ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:22 م]ـ
اقول لك على عجالة ما قال الامام مالك "النزول غير مجهول والكيف غير معلوم والسؤال عنه بدعة" فاتق الله يا اخى ودعك من الخوض في كيفية صفات الرب
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:44 م]ـ
اقول لك على عجالة ما قال الامام مالك "النزول غير مجهول والكيف غير معلوم والسؤال عنه بدعة" فاتق الله يا اخى ودعك من الخوض في كيفية صفات الرب
اخي الحبيب الاخ الحبيب أبا الحسنين ليس هو السائل إنما ناقل عن اشعري محاجج.
ولقد رايت الاشاعرة كثيرا ما يسئلون مثل هذه الاسئلة للتشكيك فقط وإلا فإنهم يعلمون الاجابة في رأيي.
ولأنهم لا يؤمنون بالنزول لذلك لا يحترمون هذا النص (وبالتالي) يجوّزون لانفسهم محاججة أهل السنة بالخوض بأسئلة هي من قبيل الخوض في الكيفية. والسبب واضح = فقط لتشكيك العوام.
ولو كانوا يؤمنون بالنص كما فهم السلف لما وسعهم إلا بما رددنا عليهم. والدليل على هذا أنهم يجيبون بنفس اجابتنا عندما يحاججون. سواء كانوا يحاججون بحق أو بباطل.
وقد وضعت رابطا اعلاه فيه كيف يطعن احد الاشاعرة القبوريين في عقيدته ويظن انه يدافع عنها بمثل ما أجبنا! شئ مثير للسخرية والضحك!!
الكثير لا يعلم التخبط الذي يعيشه هؤلاء الاشاعرة. مذهب برأس حصان وجناحي بجعة وجسم أسد وذيل تنين وأرجل حمار!!! مذهب ليس له وجود إلا في الاذهان.
==============
لقد لاحظت العنوان انه لرجال العقيدة .. فمعذرة على تطفلي فلم أبلغ عقديا بعد!
ـ[ابو ربا]ــــــــ[15 - 05 - 10, 11:06 م]ـ
أهل السنة يقولون الله تعالى أكبر من كل شيء
ولا يقولون هو بقدر العرش أو أنه أكبر من العرش بقدر أربع أصابع فهذا من الكذب والتشنيع عليهم بالباطل بل هم يقولون كما أخبر الله تعالى عن نفسه أنه سبحانه الكبير وأخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه أكبر سبحانه وتعالى.
.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ الْمَشْهُورُ الَّذِي يَرْوِي عَنْ
عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ المقدسي فِي " مُخْتَارِهِ ". وَطَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ تَرُدُّهُ لِاضْطِرَابِهِ كَمَا فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ. لَكِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ السُّنَّةِ قَبِلُوهُ. وَفِيهِ قَالَ: {إنَّ عَرْشَهُ أَوْ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَإِنَّهُ يَجْلِسُ عَلَيْهِ فَمَا يَفْضُلُ مِنْهُ قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَصَابِعَ أَوْ فَمَا يَفْضُلُ مِنْهُ إلَّا قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَصَابِعَ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ بِرَاكِبِهِ}. وَلَفْظُ " الْأَطِيطِ " قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السُّنَنِ. وَابْنُ عَسَاكِر عَمِلَ فِيهِ جُزْءًا وَجَعَلَ عُمْدَةَ الطَّعْنِ فِي ابْنِ إسْحَاقَ. وَالْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عُلَمَاءُ السُّنَّةِ كَأَحْمَدَ وَأَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِمَا وَلَيْسَ فِيهِ إلَّا مَا لَهُ شَاهِدٌ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى. وَلَفْظُ " الْأَطِيطِ " قَدْ جَاءَ فِي غَيْرِهِ. وَحَدِيثُ ابْنِ خَلِيفَةَ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَد وَغَيْرُهُ مُخْتَصَرًا وَذَكَرَ أَنَّهُ حَدَّثَ بِهِ وَكِيعٌ. لَكِنْ كَثِيرٌ مِمَّنْ رَوَاهُ رَوَوْهُ بِقَوْلِهِ {إنَّهُ مَا يَفْضُلُ مِنْهُ إلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ} فَجَعَلَ الْعَرْشَ يَفْضُلُ مِنْهُ أَرْبَعُ أَصَابِعَ. وَاعْتَقَدَ الْقَاضِي وَابْنُ
¥