قال ابن كثير: "وقد رواه الحافظ البزار في مسنده المشهور، وعبد بن بن حميد، وابن جرير في تفسيريهما، والطبراني، وابن أبي عاصم في كتابي السنة، لها، والحافظ الضياء في كتابه المختار من حديث أبي إسحق السبيعي، عن عبدالله بن خليفة، وليس بذاك المشهور. وفي سماعه من عمر نظطر: ثم منهم من يرويه عنه، عن عمر موقوفا -قلت: كما رواه الطبري هنا -ومنهم من يرويه عن عمر مرسلا، ومنهم من يزيد في متنه زيادة غربية -قلت: وهي زيادة الطبري في هذا الحديث -ومنهم من يحذفها. وأغرب من هذا حديث جبير بن مطعم في صفة العرش، كما رواه أبو داود في كتاب السنة من سنته (رقم: 4726)، والله أعلم".
لفظ الاطيط
قال الذهبي في العلو ص139 لفظ الاطيط لم يات به نص ثابت ونحوه قال الالباني في السلسلة الصحيحة ح109
وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان اكثر اهل السنة قبلوه.
استفدت هذا من كتاب الشيخ
عبدالقادر الغامدي
صفة النزول الالهي ورد الشبهات حولها
ـ[احمد عبدالعزيز عبدالله]ــــــــ[16 - 05 - 10, 10:01 ص]ـ
سأل الاشعري: فهل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته أم كيف نفسر ذلك؟؟؟
الجواب: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياماً أربعين سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون فصل القضاء قال: وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس، ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل إنسان منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا؟ أليس ذلك عدلا من ربكم؟ قالوا: بلى فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا قال فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون قال: ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول: ما لكم لا تنطلقون كما انطلق الناس؟ قال: فيقولون إن لنا إلها ما رأيناه.فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها قال: فيقول: ما هي فيقولون يكشف عن ساقه فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان مشركاً يرائي لظهره ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ...... )).
ففي حديث ابن مسعود أخبر أن الله تعالى يتمثل لهم فيأتيهم، ولم يقل مثل لهم كما قال في معبودات المشركين وأهل الكتاب أنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدون. ومحل الشاهد في هذا الحديث (فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم). فالله تبارك وتعالى يتمثل لعباده في اي صورة شاء. وقد سبق ان تمثل جبريل لمريم ولنبينا عليه الصلاة والسلام بصورة البشر مع انه من الملائكة.
وقولهم فهل ينكمش من المغالطات الملعونة التي اوحى اليهم ابليس، حتى يفر المؤمن من احاديث الصفات كحديث ابن مسعود هذا. فاجعل ردك عليهم بالسنن والاثار لا بالمعقول القابل للنزاع. وقل اثبت لي النزول اولا فان اثبته فقل يتثمل ربي لعباده باي صورة شاء كما جاء في السنن.
والله الموفق
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[16 - 05 - 10, 12:56 م]ـ
جاءني هذا السؤال
من المعروف أن السماء الدنيا بالنسبة للسماء الثانية كحلقة ملقاة في فلاة ... أي أنها اصغر منها بكثير و هكذا ... الثانية أصغر من الثالثة ...... إلى أن نصل إلى العرش الذي هو اكبر المخلوقات .... و بقولكم ان الله تعالى فوق العرش و اختلافكم هل هو بقدر العرش او اكبر أو أصغر من العرش بمقدار أربع أصابع!!!!!!
فهل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته أم كيف نفسر ذلك؟؟؟
طبعا الله ربنا جل وعلا أكبر من كل شيء وأعظم، وما يلزم هذا القول الحق فهو حق كذلك.
ونزوله لا نكيف، لكن نعلم أنه نزول يليق بجاله سبحانه يقتضي مزيد القرب والدنو بلا زوال الفوقية والعلو.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:16 م]ـ
سأل الاشعري: فهل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته أم كيف نفسر ذلك؟؟؟
¥