تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يمتنع أن يكون هناك عالَمين أو أكثر في نفس الوقت؟

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:21 م]ـ

بسم الله

هل يمتنع (شرعا و عقلا) أن يكون هناك عالَمين منفصلين أو أكثر في نفس الوقت؟

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[18 - 05 - 10, 10:17 م]ـ

ماذا تقصد بمنفصلين اخي الكريم

ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 12:11 ص]ـ

لا يمتنع ذلك على قدرة الله تعالى.

وقد ذكر ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره لقول الله تعالى " الحمد لله رب العالمين " قولا لأهل الكتاب موجود في كتبهم أن هناك أكثر من أربعين ألف عالَم وعالمنا واحد منها , وعهدي قديم بالنقل.

لكن كل هذا لا يقبل ما لم يرد نص صحيح في ذلك ولم يرد ذلك.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 06:02 ص]ـ

ماذا تقصد بمنفصلين اخي الكريم

بارك الله فيكم على السؤال أخي الفاضل.

والجواب حتى لا يلتبس أنني اتكلم على العالم السفلي والعالم العلوي مثلا.

بعبارة اخرى كان الله ولا شئ فخلق هذا العالم. فهل خلق الله غير هذا الكون. يعني كون 1 كون 2 كون 3. لانهم إن لم يكونوا منفصلين لكانوا كونا واحدا = عالم واحد لا عدة عوالم.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 06:05 ص]ـ

لا يمتنع ذلك على قدرة الله تعالى.

وأنا أقول كذلك أخي الكريم وجزاك الله خيرا. أحببت ان اعرف هل تكلم في هذا الباب وأظنه يجب أن يكون قد حدث. وربما خاض في هذا الباب الفلاسفة منذ القدم.

وقد ذكر ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره لقول الله تعالى " الحمد لله رب العالمين " قولا لأهل الكتاب موجود في كتبهم أن هناك أكثر من أربعين ألف عالَم وعالمنا واحد منها , وعهدي قديم بالنقل.

لكن كل هذا لا يقبل ما لم يرد نص صحيح في ذلك ولم يرد ذلك.

كما قلت لا عبرة به.

ـ[أحمد الوبيري الشمري]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:24 م]ـ

حتى لو قبلها العقل لابد من ثبوتها شرعاً

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 05:38 م]ـ

حتى لو قبلها العقل لابد من ثبوتها شرعاً

جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد .. لم أنس مشاركتك بخصوص سعيد فودة. فقط لم أشأ أن أرفع الموضوع بدون تعليق فقد انشغلت بصوارف.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 08:47 م]ـ

هل من آثار صحيحة في تفاسير قوله تعالىى (وما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون)

ـ[هشام بن محمد البسام]ــــــــ[19 - 05 - 10, 09:53 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في الفتح:

(قوله باب ما جاء في سبع أرضين أو في بيان وضعها)

قوله وقول الله سبحانه وتعالى الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن الآية.

قال الداودي: فيه دلالة على أن الأرضين بعضها فوق بعض مثل السماوات، ونقل عن بعض المتكلمين: أن المثلية في العدد خاصة، وأن السبع متجاورة.

وحكى بن التين عن بعضهم: أن الأرض واحدة، قال: وهو مردود بالقرآن والسنة. قلت لعله القول بالتجاور وإلا فيصير صريحا في المخالفة.

ويدل للقول الظاهر:

ما رواه بن جرير من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن بن عباس في هذه الآية ومن الأرض مثلهن قال: في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق. هكذا أخرجه مختصرا وإسناده صحيح.

وأخرجه الحاكم والبيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبي الضحى مطولا وأوله أي سبع أرضين في كل أرض آدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسى ونبي كنبيكم. قال البيهقي: إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة.

وروى بن أبي حاتم من طريق مجاهد عن بن عباس قال: لو حدثتكم بتفسير هذه الآية لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها.

ومن طريق سعيد بن جبير عن بن عباس نحوه وزاد وهن مكتوبات بعضهن على بعض.

وظاهر قوله تعالى: (ومن الأرض مثلهن) يرد أيضا على أهل الهيئة قولهم: أن لا مسافة بين كل أرض وأرض، وإن كانت فوقها، وأن السابعة صماء لا جوف لها، وفي وسطها المركز، وهي نقطة مقدرة متوهمة، إلى غير ذلك من أقوالهم التي لا برهان عليها.

وقد روى أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة مرفوعا أن بين كل سماء وسماء خمسمائة عام وأن سمك كل سماء كذلك وأن بين كل أرض وأرض خمسمائة عام.

وأخرجه إسحاق بن راهويه والبزار من حديث أبي ذر نحوه ولأبي داود والترمذي من حديث العباس بن عبد المطلب مرفوعا: بين كل سماء وسماء إحدى أو اثنتان وسبعون سنة.

وجمع بين الحديثين: بان اختلاف المسافة بينهما باعتبار بطء السير وسرعته. اهـ.

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[20 - 05 - 10, 12:13 ص]ـ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "نقول صفات الله قديمة لا اول لها ولكن لابد من ظهور اثارها واثارها لاتتعلق بهذا العالم المنظور قال يجوز على الله ان يخلق عوالم ومخلوقات اخرى غير هذا العالم وما فال بالوجوب ولكن قال بالجواز العقلي لان هذا العالم المنظور بالنسبة الى الزمان المطلق هو وقت قصير فالله كان ولا شيىء معه وهذا هو الزمان الوهمي والزمان الحقيقي الذى خلق فيه الزمان فهل كان الله معطلا عن جميع اسمائه وصفاته كل هذه المدة الطويلة ام ان اسمائه وصفاته ظهرت اثارها في غير هدا العالم المنظور " ومراده لا ان هذه المخلوقات كانت مع الله ازلا وانما كانت في اول الزمان

ونسب شيخ الاسلام هذا القول الى اهل الحديث وخطاء الشيخ الالباني شيخ الاسلام وهذه المسالة المعروفة بالتسلسل في صفات الله والنزاع فيها مشهور والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير