تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يتعارض اسم الله الآخر، وخلود أهل الجنة و النار فيهما .. ؟!]

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[20 - 05 - 10, 10:54 م]ـ

السؤال كما هو واضح من العنوان ..

هل هناك تعارض بين اسم الله الآخر أو الباقي، وبين خلود أهل الجنة و النار فيهما .. ؟

وإن قلنا أنهم باقون بإبقاء الله عز وجل لهم، فهم مع هذا باقون ..

فلا أفهم اتصاف الله عز وجل بوصف "الآخر" إلا إذا فنى الكل، كما هو الحال في صفة "الأول" .. !

فهل من مبين يرحمكم الله .. !

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:48 م]ـ

قد أجاب ابن القيم في نونيته على هذه الشبهة

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:00 ص]ـ

طيب، هلا أبنت أكثر، أخانا الكريم .. !

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:58 م]ـ

المفترض أن صفات الله تعالى تفترق عن صفات المخلوقين من ثلاث جهات:

1 - أزلية وأبدية صفات الله، بينما صفات المخلوقين مؤقتة.

2 - وجوب صفات الله، بينما جواز صفات المخلوقين.

3 - غنى الله في صفاته عن خلقه، بينما ضرورة احتياج الخلق في استمداد صفاتهم من الله.

وإذا نظرنا إلى أية جهة من هذه الجهات علمنا بالضرورة أن "أبدية" و "خلود" أهل الجنة والنار فيهما إنما هما مستمدان من الله ومحتاجان في هذه الأبدية والخلود إلى الله، بينما الله تعالى غير محتاج في آخريته إلى غيره؛ فظهر الفارق والله أعلم.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 05 - 10, 12:34 م]ـ

السؤال كما هو واضح من العنوان ..

هل هناك تعارض بين اسم الله الآخر أو الباقي، وبين خلود أهل الجنة و النار فيهما .. ؟

وإن قلنا أنهم باقون بإبقاء الله عز وجل لهم، فهم مع هذا باقون ..

فلا أفهم اتصاف الله عز وجل بوصف "الآخر" إلا إذا فنى الكل، كما هو الحال في صفة "الأول" .. !

فهل من مبين يرحمكم الله .. !

ليس كذلك. بين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن (الآخر) سبحانه هو الذي ليس بعده شيء.

فلم يقل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ليس معه شيء).

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 05:20 م]ـ

ليس كذلك. بين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن (الآخر) سبحانه هو الذي ليس بعده شيء.

فلم يقل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ليس معه شيء).

أحسنت وبارك الله فيكم

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:32 ص]ـ

ليس كذلك. بين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن (الآخر) سبحانه هو الذي ليس بعده شيء.

فلم يقل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ليس معه شيء).

بارك الله فيك ..

علي المعني الذي ذكرتَ - وهو ما ورد في الحديث الصحيح - يزول التعارض فعلاً؛ لكن يبقى اشتراك الله - تعالى - وخلقه في هذه الصفة ..

فهم أيضاً ليس بعدهم شئ؛ إلا إذا كان لبقائهم نهاية .. !

هذا ما أفهمه، ولا بأس من مزيد توضيح ..

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:34 ص]ـ

بارك الله فيك ..

علي المعني الذي ذكرتَ - وهو ما ورد في الحديث الصحيح - يزول التعارض فعلاً؛ لكن يبقى اشتراك الله - تعالى - وخلقه في هذه الصفة ..

فهم أيضاً ليس بعدهم شئ؛ إلا إذا كان لبقائهم نهاية .. !

هذا ما أفهمه، ولا بأس من مزيد توضيح ..

وجزاكم الله خيرا.

عندما يكون احدهم ندا لله تعالى يجوز.

لكن عندما يكون كل منهم وجوده قائما بالاخر (الله تعالى) فلا معنى لذلك

فاذا كانا مشتركين في الصفة هل يجوز ان يقال العكس: اي أن وجود الله مرتبط بهم (والعياذ بالله) ... طبعا لا يجوز.

فإذا كان ذلك كذلك فهل هما فعلا مشتركان؟

إنما من وجه واحد وهو المذكور.

هكذا يبدو لي والله اعلم

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا الحبيب:

هذا سؤال فيه نظر إذ لا تعارض أصلا بين اتصاف المولى تبارك وتعالى ب (الآخر) وبين كون أهل الجنة مخلدون فيها وأهل النار مخلدون فيها.

وقد أتيت بلفظ (مخلدون) ليظهر لكم الجواب منه، وهو من التفعيل،على باب اكتساب الصفة لا أنهم متصفون بها أولا لكن صفة الله تبارك وتعالى: (الآخر) صفة ذاتية تعني عدم الزوال.

بيد أن دخول الخلق على باب البقاء من باب التفضل الإلهي لا على أنه أي المخلوق متصف بذلك.

كما أن صفة البقاء للإنسان صفة حادثة قائمة على استمداد منم الله المتصف ب (الآخر) الذي لا يفنى والغني الذي لا يحتاج، وهذا لا يكون للفقير المحتاج وللفاني الزائل أعني به المخلوق.

وعليه فإن الإشتراك في المعنى اللفظي لا يدخل المحتاج إلى أصل الاستغناء بل سيبقى مفتقرا للغني المطلق في غناه.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[26 - 05 - 10, 01:13 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[26 - 05 - 10, 06:19 م]ـ

هذا سؤال فيه نظر إذ لا تعارض أصلا بين اتصاف المولى تبارك وتعالى ب (الآخر) وبين كون أهل الجنة مخلدون فيها وأهل النار مخلدون فيها.

بارك الله فيك ..

أنا أشرت إلى ما تفضلت أنت بذكره - في سؤالي ابتداءاً؛ منعاً لمثل هذا الإعتراض الذي ذكرتَ ..

عموماً هذا القول قريب من قول الفلاسفة الذين قالوا أن العالم قديم بالزمن؛ لا بالرتبة والذات ..

أي أن العالم عندهم صدر عن الله بلا فارق زماني، وإنما بفارق رتبوي ذاتي ..

مع الأخذ في الاعتبار أن مسألتنا على العكس: تتحدث في الأبد، لا الأزل ..

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير