ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 11:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي. ولكن الأشعري وقع بعدة أخطاء أخرى أحب أن أذكرك بها:
أن الله عز وجل فوق العرش وليس فوقه شيء فلا يكون متحيز وهذا معنى لا تحويه الجهات الستة ولا يحويه قطر مكان.
المكان هو مصطلح إفتراضي عن وعاء المادة الملازم لها وجودا فلا يفترض وجود جسم بلا مكان.
الله عز وجل خلق الأجسام وخلق الزمان (مقدار التغير النسبي) والمكان.
فلا يلزمنا شيء مما ذكر ولكن هم يقيسوا الخالق بالمخلوق فيلتزموا بان يجعلوه محتاجا لما يحتاج له المخلوق.ويريدون بعد ذلك نفي التشبيه فينفون الصفة!!!!
التقسيم بلا نهاية للأشياء غير ممنوع عقلا.ولكن الممنوع هو التركيب من أجزاء بلا نهاية.
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا اخي الفاضل وبارك فيك .. أحب النقد البناء وما جاء في مشاركتك القيمة فبارك الله فيك.
أولا أظنك تعلم أن المناظرة غير حقيقية. فقط لكي لا ننسى.
المهم:
أن الله عز وجل فوق العرش وليس فوقه شيء فلا يكون متحيز وهذا معنى لا تحويه الجهات الستة ولا يحويه قطر مكان.
المكان هو مصطلح إفتراضي عن وعاء المادة الملازم لها وجودا فلا يفترض وجود جسم بلا مكان.
الله عز وجل خلق الأجسام وخلق الزمان (مقدار التغير النسبي) والمكان.
أحسنت جزاك الله خيرا.
في النهاية المكان مخلوق و الله ليس بمخلوق. هذا الذي سنصل إليه مع المخالفين في نهاية المطاف مهما طفنا!
المشكلة أنهم يتفكرون في ذات الله تعالى ويرسمون لها صورة في الاذهان. كيف؟
اذا كانت الذات محدودة = جسم
ولذلك الذات عندهم لا نهائية!
طيب ونحن ما موقعنا من الذات؟ طالما هي لا نهائية فهل نحن فيها!؟؟!!!!!!!
الاجابة عندهم (حسب تخميني) أن الوجود وجودان!!!!!!
الله له وجود آخر لا نهاية لذاته فيه!!!!!!!!!!
وهذا لعمري من السفسطة وما لا يعقل البتة. فالوجود كل ما هو خارج الذهن. والموجودات خارج الذهن إما أن تتباين أو تتداخل. لا مفر.
وأفضل إلزام رأيته لهم هو رؤية الله تعالى!
إن أثبتوا الرؤية فلا مفر لهم من اثبات رؤية المؤمنين لكل ذات الله أم لجزء منها. وكلا الامرين تجسيم عند القوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكن لدي سؤال أحب أن أستفيد منك إن كان لديك له تفسير .. هل الفراغ مادة؟
بعبارة اخرى الفراغ المعبر عنه بانعدام الهواء أو مما يلي أقصى محيط للغلاف الجوي للارض مثلا. او مثال آخر هو الوسط الذي بين الارض و القمر مثلا لكن دون الاجسام السابحة.
أظن أن:
* الفراغ ليس هو العدم.*
*والفراع = وجود*
*والعدم هو نقيض الوجود*
لاحظ أن الغير موجود = عدم
والموجود = خالق واجب + مخلوق ممكن
التقسيم بلا نهاية للأشياء غير ممنوع عقلا.ولكن الممنوع هو التركيب من أجزاء بلا نهاية.
لم يتضح الفرق عندي بل هما شئ واحد.
مثلا الواحد يمكن أن نصفه بأنه يتركب من جمع الكسور نصف + ربع + ثمن + واحد على ستة عشر + .... الخ المتسلسلة
http://upload.wikimedia.org/math/e/f/a/efa6473d51f363420f0aa81d22a3e3af.png
ويمكن ان نقول العكس مجموع الكسور نصف + ربع + ثمن + واحد على ستة عشر + .... الخ المتسلسلة يساوي العدد واحد. (فقط اعكس طرفي المعادلة)
وللعلم ليس هذه هي الطريقة الوحيد التي يمكن التعبير بها عن العدد واحد بمجموع الاجزاء.
فهل تقصد شيئا لم أفهمه بارك الله فيكم؟
والله اعلم