تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحبّ إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 05 - 10, 09:57 م]ـ

قال أبو إدريس الخولانيّ -رحمه الله-:

لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحبّ إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها

الإعتصام للشاطبي (1/ 82).

ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[24 - 05 - 10, 11:11 ص]ـ

الأخ جهاد حلس

بوركت وجزيت خيرا على نقل هذه الكلمة الطيبة

وهذا أمر يتألم المرء منه

حينما ترى مسجدا قد قامت فيه البدعة ولا تستطيع تغييرها

بل والأدهى من ذلك حين ترى من تحب قد تشرب البدعة

ولكن ولله الحمد

حجة المبتدعة داحضة، ومهما أتوا بالحجج فأقصى ما يستطيعون قوله"فلان من العلماء يرى ذلك ولا ينكره فكيف تزعم أنها بدعة"

أو أنه يسئ فهما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلا أحد ألحن حجة من أهل السنة والجماعة ومن متبعي النبي صلى الله عليه وسلم

إلا أن الإقتناع والهداية من فتح الله على العباد

ف"ليس عليك هداهم"

وحسبنا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ثم استذكار قول الله تعالى

" يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"

جزاك الله خيرا

ووفقنا لاتباع سنة خير البرية صلى الله عليه وسلم

ـ[ابو مونيا]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:49 ص]ـ

بارك الله فيك اخي وعلم ان اهل السنة اوسع الناس صدورا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:22 ص]ـ

بارك الله فيكما

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:42 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الكلمة الطيبة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 06 - 10, 04:35 م]ـ

وفيكم بورك أخي الفاضل

ـ[عمر بن عبدالله]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:34 م]ـ

الله المستعان.

لكن في بعض بلاد المسلمين تستطيع أن تحصي السنن في المسجد ولا تستطيع أن تحصي البدع!

بارك الله فيكم.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:36 ص]ـ

وفيكم بورك أخي الكريم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:10 م]ـ

قال أبو إدريس الخولاني -رحمه الله -:

لأن أرى في طائفةِ المسجدِ ناراً تتَّقدُ أحبُّ إليَّ من أن أرى فيها رجلاً يقُصُّ ليسَ بفقيهٍ.

حلية الأولياء (5/ 124)

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 12:54 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل جهاد ونفع بك، أعجبني هذا النقل كثيرا ..

ـ[أم الفضل السلفية]ــــــــ[30 - 09 - 10, 04:01 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 10 - 10, 11:35 م]ـ

بارك الله فيك أخي الشيخ (ضيدان بن عبد الرحمن اليامي)، على مرورك الكريم، وكذلك للأخت (أم الفضل السلفية)

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[05 - 10 - 10, 02:57 م]ـ

هل مثل هذا الكلام قيل على سبيل بيان جرم البدعة ام ان الامر كذلك؟

واتمنى من الاخوة ان يتمعنوا جيدا في هذا الكلام لحرق المسجد اعظم عندي من ان ارى فيه بدعة وخصوصا في هذا الزمان الذي كثرت فيه البدع فلا تكاد تجد مسجدا يخلو من البدع

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[06 - 10 - 10, 11:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:09 ص]ـ

وخيراً جزيت أخي الفاضل.

ـ[أبوعزام المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:56 ص]ـ

معذرة

مع المعرفة أن جرم البدعة عظيم

ولكن نقول أى بدعة هذه التى تستحق أن يحرق المسجد ولاتوجد فيه!!!!!!

وأين نحن من قول الله تعالى

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} البقرة114

وهذه كلمة قيلت بغلو شديد ولايجب نزعها من سياقها

فلايقابل حرق المسجد إلا وجود الكفر الصريح فيه

وأما غير ذلك فلا

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:09 م]ـ

احسنت اخي ابا عزام حفظكم الله

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:29 م]ـ

أظن المعنى قد التبس، فليس هذا المقصود قطعا، ومن ذا الذي يزعم أن حرق المسجد أقل من البدعة؟ فهو قال " لأن أرى في المسجد نارا " ولم يقل "لأن أحرق المسجد "، فهذا لا يقوله مسلم بله عالم، لأن فيه معنى السعي الذي دلت عليه الآية، وهو كفر، والكفر أعظم من البدعة بيقين.

لكن المقصود هنا الموازنة بين مفسدتين على سبيل التمثيل لبيان عظم إحداهما:

- مفسدة احتراق المسجد باشتعال النار فيه،

- ومفسدة البدعة المنتشرة بين الناس،

وبإجالة النظر قليلا يتبين لنا أن المفسدة الأولى أهون (وبتعبير الإمام "أحب") من المفسدة الثانية:

- ففي الأولى خراب للبنيان والحيطان، وفي الثانية خراب للعقول والقلوب الذي قد تسببه البدع

- من السهل إعادة ترميم المسجد، لكن أصعب منه إصلاح العقائد وتطهيرها إذا علقت بها الشبه وتشربتها القلوب.

هكذا فهمت عبارته رحمة الله عليه، من باب الموازنة بين المفاسد وهو فقه عظيم لمن فُتح له فيه، إذ من السهل تبين المصلحة من المفسدة، أما التمييز بين المفاسد، فهذا الذي لا يحسنه كل أحد،

وقد يكون لهذا المعنى صلة - وإن كانت غير مباشرة - بقوله تعالى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ?لْحَاجِّ وَعِمَارَةَ ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِ?للَّهِ وَ?لْيَوْمِ ?لآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ?للَّهِ وَ?للَّهُ لاَ يَهْدِي ?لْقَوْمَ ?لظَّالِمِينَ ( http://**********:Open_Menu%28%29) } والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير