تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يقول أنا مؤمن إن شاء الله لأنني لا أدري ما خاتمتي]

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[24 - 05 - 10, 08:47 ص]ـ

هل هذا أصاب مذهب أهل السنة أم انحرف عنه؟

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:43 م]ـ

نعم هذا من توجيهات أهل السنة في الاستثناء

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:54 م]ـ

جزاك الله خيرا

وكيف نفصل هذه المسألة عن مسألة الموافاة عند الأشاعرة

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:27 ص]ـ

ليس لهذا تعلق حقيقي بمذهب الأشاعرة في الموافاة، لأن القائل أنا مؤمن إن شاء الله يريد بذلك أنه لا يأمن مكر الله وما يدري حاله بعدُ، إنما يقصد بذلك الخوف والرهبة المشروعين، وعدم أمن مكر الله، وكما جاء في الدعاء المأثور (اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك) وأحاديث سبق الكتاب، وأثر أبي بكر المعروف عن أمن مكر الله.

وليس مراده من باب القول أنه لا يدري أنه قد يموت كافرا فيكون الله غاضبا عليه الان حال كونه مسلما كما هو مذهب الأشاعرة، بل يريد أنه يخشى أن يكفر فيغضب الله عليه بعد رضاه، فلا ينفعه رضا الله عليه إذ كفر، إذ العبرة بالخواتيم.

وانظر في الموافاة مقالا قيما للشيخ عبد الباسط هنا في الملتقى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=167389

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:48 ص]ـ

سمعت أحد المشايخ يقول نحن نستثني في ((الأيمان)) ولا نستثني في ((الإيمان))

ـ[عادل المامون]ــــــــ[29 - 05 - 10, 06:08 م]ـ

يقول ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان: حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ يَعِيبُونَ عَلَيَّ أَنْ أَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ: لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنًا. وهو أثر صحيح

وفي هذا الكتاب آثار كثيرة على ذلك.

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:13 م]ـ

جاء فى المناهى اللفظية لبكر أبوزيد

أنا مؤمن. أو أنا مؤمن حقا:

(جاء عن بعض السلف كراهية أن يقول الرجل: أنا مؤمن حقا، والامر بأن يقول أنا مؤمن إن شاء الله، وكذلك كانوا يقولون. ويقولون:أنا مؤمن بالله.

وعدم جواز الاستثناء هو مذهب المرجئة والجهمية، والمذهب الثانى: وجوب الإستثناء، والثالث:جواز الاستثناء وعدمه باعتبارين، وهذا مذهب السلف.

والاستثناء أن يقول:أنا مؤمن إن شاء الله، أو أرجو، وهكذا، فالاستثناء عند السلف معلل بأن الايمان يتضمن فعل الواجبات، فلا يشهدون لأنفسهم بذلك، كما لا يشهدون لها بالبر والتقوى وهذا تزكية لأنفسهم، فصار يستثنى باعتبار ويترك باعتبار، وهذا هو الحق، واستثنوا أيضاً؛ لعدم علمهم بالعاقبة، والايمان النافع هو الذى يموت عليه المرء.

وقال بن القيم:

" وقد ذهب المحققون فى مسألة: أنا مؤمن، إلى هذا التفصيل بعينه، فقالوا: له أن يقول: آمنت بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، ولا يقول: أنا مؤمن؛ لأن قوله: أنا مؤمن، يفيد الايمان المطلق الكامل الآتى صاحبه بالواجبات، التارك للمحرمات، بخلاف قوله:آمنت بالله، فتأمله ". اهـ

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:18 م]ـ

ْْْْْْ {{{أنا مؤمن عند الله

قال ابن أبى حاتم الرازى - رحمه الله -:

(والناس مؤمنون فى أحكامهم ومواريثهم، ماهم عند الله -عزوجل-فمن قال"إنه مؤمن حقاً"،فهو مبتدع.

ومن قال"هو مؤمن عند الله"،فهو من الكاذبين.

ومن قال"إنى مؤمن بالله"فهو مصيب). اهـ

أنا مسلم إن شاء الله

عن الامام أحمد - رحمه الله - فى هذا روايتان:

الاولى: المنع من الاستثناء على قول الزهرى: هو الكلمة.

أما على القول الاخر الذى لم يختر فيه قول من قال: الاسلام الكلمة، فيستثنى فى الاسلام، كما يستثنى فى الايمان؛ لأن الاسلام الكلمة، وفعل الواجبات الظاهرة كلها.}}} اهـ من المناهى

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:15 ص]ـ

سمعت بأن الشافعية يجيزون الاسثناء في الإيمان خلافا للأحناف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير