[عبارة اشكلت علي في شرح الطحاوية للشيخ صالح ال الشيخ]
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:26 ص]ـ
يقول الشيخ رحمه الله/
الثانية/
هي مرتبة للخاصة واهل العلم وهي شهود اثار الربوبية في خلق الله جل وعلا بحيث لا يرى غير الله جل وعلا مؤثرا في هذا الملكوت. ولو كان تاثير معلولات عن علل او تاثير مسببات عن اسباب فانه يرى الا مؤثر في الحقيقة ولا خالق الا الله جلا وعلا و ينظر لذلك في الملكوت متفكرا متدبرا. وهذه مستحبة لاهل العلم ولاهل الايمان وليست واجبة.
الوافي في اختصار شرح عقيدة ابي جعفر الطحاوي للشيخ صالح ال الشيخ.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:37 ص]ـ
العبارة صحيحة ومعناها صحيح؛ وإن كان الأولى تجنبها لما فيها من المسحة الصوفية التي بدأت تدب إلى كثير من أهل العلم المعاصرين إلا من رحم الله.
والمعنى: أن الفاعل حقيقة هو الله تعالى، وأن الأسباب مهما قويت فإنها لا تفعل شيئا وأن المؤمن مطالب باستحضار هذا المعنى عند تفكره في ملكوت الله تعالى.
وهذا أمر معروف في العقيدة ومشاهد بالعين المجردة وتدل عليه أحاديث كثيرة.
وأما قوله "وهذه مستحبة لاهل العلم ولاهل الايمان وليست واجبة"
فلم يتضح لي رجوع الإشارة؛ ولا أراها تصح، وإن صحت ففيها لبس ينبغي التحرز منه.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:51 ص]ـ
بارك الله فيك اخي ابراهيم
الشيخ تكلم عن نفي الشركة في الربوبية وقال انها على درجتين. الاولى واجبة وهي اعتقاد ان الله واحد في ربوبيته وفي افعاله ........
والدرجة الثانية هي المذكورة في المشاركة الاولى.
فالاشارة تعود الى الدرجة الثانية.
اخي ابراهيم اود منك اخي العزيز ان توضح لي الفرق بين قولك
الفاعل حقيقة هو الله تعالى، وأن الأسباب مهما قويت فإنها لا تفعل شيئا
وقول الاشاعرة في تاثير الاسباب.
شكرا بارك الله فيك
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:58 ص]ـ
لا يحضرني قول الأشاعرة في تأثير الأسباب فلو تكرمت بنقله فليس عندي وقت.
ـ[ابو مونيا]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي ربما هدا الكلام يناسب الموضوع نقلته لنستفيد منكم وجزيتم خيرا
ـ[ابو مونيا]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:33 ص]ـ
الأشاعرة يثبتون وجود تلازم عادي بين الأسباب والمسببات، بمعنى أن المسببات تحدث عند الأسباب لا بها، فمثلاً إذا لاقت النار شيئاً قابلاً للاحتراق فاحترق، فيقولون إن الاحتراق لم يكن بسبب النار، فهي لم تؤثر شيئاً، وإنما المؤثر هو الله وحده!، وقالوا هذا القول لأمرين: الأول: إثبات تأثير الأسباب في مسبباتها يفضي إلى القول بوجود شريك مع الله يؤثر في الأفعال، والله عز وجل هو المؤثر وحده! الثاني: إن إثبات التلازم بين الأسباب والمسببات يفضي إلى إنكار النبوات الثابتة بمعجزات الرسل، وهي خوارق مخالفة للعادة، فلو وجد التلازم بين الأسباب والمسببات لما صح تخلف هذا التلازم، وهذا يؤدي إلى إنكار النبوات.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 06:45 م]ـ
بعد رجوعي لاصل المختصر وهو الشرح الصوتي لفضيلة الشيخ صالح حفظه الله ورعاه.
وجدت بعض الاخوة الحضور استشكلوا نفس العبارة فسالوا الشيخ عن ذلك فاجاب الشيخ حفظه الله بما يزيل اللبس في العبارة ويبين المعتقد الصحيح. فهاكم ايها الاحبة السؤال والجواب.
السؤال/
قد يُفهم من الدرجة الثانية من توحيد الربوبية نفي الأسباب أو آثارها؟
الجواب/
لا يُفْهَم ذلك؛ لأنَّ المقصود أن يرى، أن يشهد آثار الأسماء والصفات، وشُهود آثار الأسماء والصفات، هذا ليس نفياً للأسباب، بل هو جعل الأسباب أسباباً، وعدم مجاوزتها لكونها أسباباً، فيرى أنّ الفاعل هو الله - عز وجل -، وأنه سبحانه أجرى الأسباب بجعلها أسباباً، وأنْتَجَ سبحانه وتعالى عنها مسبباتها، وأنَّ العِلَلْ تُنْتِجُ معلولاتها، وأنَّ المؤثرات تنتج الآثار، إلى غير ذلك مما هو معلوم من اعتقاد أهل التوحيد.
انتهى جواب الشيخ.
انبه الاخوة الكرام ان هذه الصفحة ساجعلها للمسائل التي اشكلت علي في شرح الشيخ حفظه الله ورعاه لعلي انتفع واستفيد بمناقشة اهل الملتقى بارك الله فيهم ووفقهم للخير والرشاد.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 02:18 ص]ـ
يقول الشيخ صالح ال الشيخ اطال الله في عمره في شرحه على الطحاوية /
أنَّ اسم القيوم لله - عز وجل - واسم الحي هذان الاسمان مُتَعَلِّقانِ بخلقه - عز وجل -، يعني أنَّ لهما الأثر في خلقه سبحانه، وكل حياةٍ تراها في خلقه فهي من آثار حياته - عز وجل -، وكل صلاح أو فعل تراه في خلقه فهو من آثار قيوميته - عز وجل -.
انتهى المقصود.
الاشكال -
هل الاثار التي ذكرها الشيخ هي اثار لاسمه الحي ام هي اثار لاسمه المحيي.
وهل اسم الله عز وجل الحي لازم او متعدي.