تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين صفة الحياة وكون الله سبحانه موجودا؟]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 03:16 ص]ـ

بسم الله

[ما الفرق بين صفة الحياة وكون الله سبحانه موجودا؟]

ويلحق به هذا السؤال: لماذا يثبت الاشاعرة صفة الحياة ولا يؤلونها بالموجود؟

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[27 - 05 - 10, 03:33 ص]ـ

وهل كل موجود: حي .. !

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 03:58 ص]ـ

وهل كل موجود: حي .. !

جزاك الله خيرا أخي.

الاجابة: لا .. ليس كل موجود حي. هناك موجودات لا توصف بالحياة ولا بالموت.

الاشياء التالية = موجودة و حسب علمي- لا توصف بحياة ولا بموت.

العرش.

الرعد. قال تعالى: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ... [الرعد: 13]

السماوات والارض. قال تعالى: ... فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [فصلت: 11]

الجنة. وهي تتكلم

النار. وهي تتكلم

السؤال ما الفرق بين من له صفة الحياة تقدست ذاته وصفاته وبين المخلوقات التي لم توصف بحياة ولا بموت و "تعقل" أقصد تأتي و تسبح و تقول الخ؟ (محل البحث هنا في صفة الحياة)

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 04:08 ص]ـ

قال تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً [الفرقان: 58]

هل معنى لا يموت هنا يعني الذي لا يفنى سبحانه؟

لماذا لم يقل المتكلمون أن الحي هو الموجود الذي لا يفنى؟ وبالتالي يؤلون صفة الحياة بالموجود بذاته مثلا و هو المطلوب هنا!

ـ[أبو خالد الأسيوطي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 04:20 ص]ـ

لا يجوز وصف الله تعالى بأنه موجود لأن موجود اسم مفعول

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 04:44 ص]ـ

لا يجوز وصف الله تعالى بأنه موجود لأن موجود اسم مفعول

يجوز من باب الاخبار لا من باب أنه صفة. موجود لا تعني انه مخلوق. فوجوده واجب بذاته.

هذا ما أعلمه وهو شائع معروف والله اعلم.

هل يجوز ان نقول الله موجود؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98893)

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 05:56 ص]ـ

هذا تعليق في أحد مواقع الاحباش وهم أشاعرة ظننت انني ساجد فيه تحقيقا فلم اجد شيئا!!!

ربما السبب هو أنه مقتبس من رسالة للعوام. تعليقي بالازرق.

=========

الصفةُ السابعةُ: الحياةُ

الحياةُ في حقّ الله تعالى صفةٌ أزليةٌ أبديةٌ ليست كحياةِ غيرِهِ بروحٍ ولحمٍ ودمٍ.

(لا جديد)

والبرهانُ العقلي على كونِهِ تعالى حيًّا أنه لو لم يكن حيًّا لم يتصف بالقدرةِ والإرادةِ والعلمِ،

(لم نستفد شيئا .. ماذا لو قال قائل أن الله لا يوصف بحياة ولا بموت وان صفة الحياة لها تأويل؟

أين الدليل على أن القدرة والارادة والعلم متوقف على الحياة؟

بل نقول أن الروبوت عنده قدرة على القيام بمهام وعلم ذاكرة وقادر على التعلم ولو كان محدودا و قادر على اتخاذ القرارت وفق برنامج وهذا نوع من الارادة بدائي. المهم الغرض تقريب الفكرة بمخلوق غير حي وفيه الصفات الثلاث. أم أن هذه هي حياته؟ فإذا كان ذلك كذلك قلنا:

ان الحياة ليست إلا اجتماع: القدرة + العلم + الارادة!

وإن قيل لا. قيل النبات حي. فهل النبات يعلم و يقدر و يريد؟

عموما اسئلة كثيرة.)

ولو كان الله تعالى غير متصفٍ بهذه الصفاتِ لكانَ متصفًا بالضّدِ وذلك نقصٌ والله منزهٌ عن النقصِ.

(لقد قلنا ماذا لو قال قائل لا يوصف بها ولا بضدها)

ومما يدلُّ على وجوبِ حياتهِ تعالى وجودُ هذا العالم، فلو لم يكن حيًّا لم يُوجد شىءٌ من العالمِ،

(والله بالدليل العقلي لم أفقه ما تقول .. لم أجد ما أريد)

لكنّ وجودَ العالمِ ثابتٌ بالحِسّ والضرورةِ بلا شك.

( ... !)

والبرهانُ النقليُّ على الحياةِ ءاياتٌ عديدةٌ منها قولُ الله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيُّ}.

(هذا لا خلاف في ثبوته نقلا .. أريد إجابة عن من قد يؤل)

=== انتهى ===

ربما الاجابة تكون في الجوهرة أو الاربعين أو أحد كتب الخلاف بينهم وبين المعتزلة!

لكن من يدلنا ويختصر علينا الطريق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير