تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قرئ عليه كتاب وفيه قول للمؤلف ( ..... شيخنا كذا كذا الكامل) فسئل ابن باز عن هذل فقال حسب ماأذكر أنه لابأس في ذلك وذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما

هذا ما أذكر اني قرأته

والكمال هنا هو التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى وقد تطلق على الانبياء او الاولياء ولا اشكال ابدا هنا

فهذا كمال بشري

هذا والله اعلم

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[01 - 01 - 09, 01:33 م]ـ

وَصْفُهُ لِشَيْخِهِ بِذِي الْكَمَالِ فِيهِ مِن الْغُلُوِ وَالْإِطْرَاءِ الَّذِي نَهَى عَنْهُ الرَّسُولُ e، وَقَدْ وَضَّحَ النَّاظِمُ مُرَادَهُ مِنْ الْكَمَالِ، وَذَلِكَ عِنْدَ شَرْحِهِ لِمَتْنِهِ، فِي كِتَابِهِ: «فَتْحِ الْأَقْفَالِ» حَيْثُ قَالَ: « ... نَاقِلًا لَهُ عَنْ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ الْحَبْرِ الْفَهَّامَةِ سَيِّدِي وَأُسْتَاذِي الشَّيْخِ نُورِ الدِّينِ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بنِ حَمَدِ بنِ عُمْرَ نَاجِي بنِ فُنَيْشٍ الْمِيهِيِّ أَدَامَ اللهُ النَّفْعَ بِعُلُومِهِ (ذِي الْكَمَالِ): أَيِ التَّمَامِ فِي الذَّاتِ، وَالصِّفَاتِ، وَسَائِرِ الْأَحْوَالِ الظَّاهِرَةِ، وَالْبَاطِنَةِ فِيمَا يَرْجِعُ لِلْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ!!!»

وَلَيْسَ مُسْتَبْعَدًا أَوْ مُسْتَغْرَبًا عَلَيْهِ الْوُقُوعُ فِي هَذا الْمُنْزَلَقِ الْعَظِيمِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ – حَيْثُ جَاءَ فِي تَرْجَمَتِهِ أَنَّهُ صُوفِيُّ الْعَقِيدَةِ شَاذُلِيُّ الطَّرِيقَةِ لَازَمَ شَيْخَهُ مُحَمَّدَ بنَ

مُجَاهِدٍ الْأَحْمَدِيَّ الْمُلَقَّبُ بِوَزِيرِ أَحْمَّد الْبَدَوِيِّ، وَسَادِنِهِ، لَبِسَ الْخِرْقَةَ، وَالْتَزَمَ الطَّرِيقَةَ الشَّاذُلِيَّةَ الصُّوفِيَّةَ، وَكذَا فِإِنَّ شَيْخَهُ الْمِيهِيِّ شَاذُلِيُّ الطَّرِيقَةِ أَيْضًا كَانَ لَهُ اهْتِمَامٌ بِأَوْرَادِ أَبِي الْحَسَنِ الشَّاذُلِيِّ الْبِدْعِيَّةِ حَيْثُ لَهُ شَرْحٌ لِكِتَابِ (الْحِزْبِ الْكَبِيرِ لِلشَّاذُلِيِّ) (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftn1)

وَلَا يَقُولُنَّ قَائِلٌ لَا تَتَحَامَلَ عَلَيْهِ وَأَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ، وَاحْمِلْ كَلَامَهُ عَلَى وَجْهٍ حَسَنٍ كَحَمْلِهِ عَلَى الْكَمَالِ النِّسْبِيِّ لَا الْمُطْلَقِ، وَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ e بَعْضَ أُنَاسٍ بِالْكَمَالِ حيْنَ قَالَ: «كَمُلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ» (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftn2)، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرٍ «وَخَدَيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ» (3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftn3)

قُلْتُ: بِدَايَةً حَتَّى لَا يُفْهَمُ مِنْ كَلَامِي أَنِّي أُقَلِّلُ مِنْ شَأْنِ الْإِمَامِ الْجُمْزُورِيِّ، أَوْ مِنْ شَأْنِ شَيْخِهِ الْمِيهِيِّ، فَكَونِي أُنَبِّهُ عَلَى شَيْءٍ أَخْطَأَ فِيهِ، وَخَالَفَ فِيهِ الشَّرْعَ، لَا يَعْنِي ذَلِكَ أَنَّي لَا أُحْسِنُ بِهِ الظَّنَّ، أَوْ أَنَّي أَقَدَحُ فِي شَيْخِهِ أَوَ أَزْدَرِيهِ، فَهُنَاكَ فَرقٌ بَيْن إِحْسَانِ الظَّنِ، وَالرَّدِ عَلَى الْخَطَأِ، فَمُرَادِي مِنَ التَّنْبِيهِ أَنْ يُعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وَأَنْ يُوضَعَ كُلٌّ فِي مَنْزِلَتِهِ الَّتِي أَنْزَلَهُ اللهُ إِيَّاهَا، وَهذَا هُوَ الْعَدَلُ الَّذِي بِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ.

وَأُسَلِّمُ لِلْقَائِلِ أَنَّهُ قَصَدَ بِعِبَارَتِهِ الْكَمَالَ النِّسْبِيَّ فَهَذَا التَّوْجِيهُ خَطَأٌ أَيْضًا؛ وَالِاسْتِدْلَالُ لَهُ بِالْحَدِيثِ خَطَأٌ كَذَلِكَ، وَذَلِكَ مِنْ كَذَا نَاحِيَةٍ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير