[كشف شبهة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-لاينكر التوسل البدعي، للعلامة صالح آل الشيح-حفظه الله تعالى-]
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[31 - 05 - 10, 10:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[كشف شبهة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-لاينكر التوسل البدعي]
للعلامة صالح آل الشيح-حفظه الله تعالى-
قال العلامة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ- حفظه الله تعالى- كما في (هذه مفاهيمنا) ردا على "علوي المالكي" في قوله "الشيخ الأمام محمد بن عبد الوهاب لا ينكر التوسل": ( .. والشيخ -رحمه الله- جاهد في إرجاع الناس إلى دينهم الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وجاهد
في إقناعهم بأن ما يفعله بعض الناس في زمانه ويدّعونه إسلاماً هو عين ما عليه المشركون الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان كثير من المنتسبين إلى الدين في زمانه عبَّاداً للقبور: يدعون أصحاب القبور استقلالاً من دون الله، ويدعونهم مع الله طلباً للشفاعة منهم والقربى إلى الله زلفى، ويرجونهم دفع المضرات، ورفع المهلكات، وتفريج الكربات كما قال الله عن أشباههم: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}] الزمر: 3 [. ثم هم يقدمون لأولئك المقبورين أصناف القرابين والعبادات التي لا تكون إلا لله جل وعلا: كالذبح، والنذر، وهم يخضعون لأولئك المقبورين الميتين أعظم من خضعانهم في مساجد الله.
كانوا يستغيثون بالأموات، ويخافونهم خوف السر، ويحبونهم أشد من محبة الله، ويتقربون إليهم أكثر من تزلفهم إلى ربهم، بل نسوا ربهم وذكره، وفشت فيهم مذاهب الإلحاد والزندقة، كمذهب وحدة الوجود،
وتعظيم الأولياء على الأنبياء، كما قال مقدمهم:
مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي
هذا جزء في واقع أسود رآه الشيخ في هذه الديار، فجاهد متوكلاً على ربه مقتفيا سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى في سيرته الجهادية، فنصره الله وأعزه، ومكن له الدين.
وذلك الواقع الذي وصفنا موجود في أكثر البلدان الإسلامية، والواجب تبصيرهم بالمكفرات الواقعة الكثيرة ثم جهادهم بأنواع الجهاد باليد واللسان والقلب، ولكن اثاقل الناس إلى الأرض، إلا قليلاً.
هذا الذي ذكر من أصناف الشرك الأكبر كانت محاربته وتغيره، وهداية الناس إلى الإسلام همَّ الشيخ الأول، ثم إن الشيخ - رحمه الله - داع حكيمٌ متروٍ، فإذا كان المخاطب واقعاً في أصناف الشرك فمن غير الحكمة أن ينهاه عن البدع ووسائل الشرك وهو لم يعلم بعدُ أن الشرك موجود بين الناس، بل الواجب أن يبين الشرك ثم إذا استقرت حقيقة الإسلام في قلب العبد وترك وجاهد الشرك الأكبر، فهو سينكر وسائل الشرك؛ لأن العاقل البصير إذا كره شيئاً كره وسائله ودواعيه.
إن السلامة من سلمى وجارتها أن لا تحل على حال بواديها
فهذا الشاعر القديم عرف هذه الحقيقة، وإليها يهتدي العقلاء، وقد دلت الشريعة إليها وحضت عليها
قاعدة "سد الذرائع").اهـ
وهذا الكلام حريٌّ بنا معشر السلفيين أن نستخلص منه بعض الفوائد!
فهل من مشمر؟!
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 07 - 10, 11:14 م]ـ
من بين الفوائد المستفادة من النص المنقول:
- الحكمة في الدعوة إلى الله ومراعات الألوليات فيها.
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 07 - 10, 11:17 م]ـ
وهذه فائدة لا بأس من نقلها للأخ الكريم: " أبا عبد الرحمن المرساوي الجزائري" مدير عام لوقع منتديات نور الإسلام السلفية:
-نستخلص من مقال الشيخ صالح آل الشيخ أن محاربة الشرك و النصح للمسلمين وبيان لهم التوحيد وعبادة الله وحده يعتبر جهادا.
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 07 - 10, 11:18 م]ـ
ومن الفوائد المستنبطة من كلام الشيخ-حفظه الله تعالى-:
أن الدعوة إلى توحيد العبادة ينبغي أن ينتهج فيها منهج النبي صلى الله عليه وسلم مقتفيا سنته صلى الله عليه وسلم حتى في سيرته الجهادية، لكي تنصر دعوة التوحيد وتُعَزَّ، ويُمَكَّنْ لهذا الدِّين. بخلاف من يدعي ذلك وهو يغلو في التكفير و التفجير، ومن هؤلاء من يضع القنابل والمفجرات في القباب، وهذا ليس من منهج الأنبياء و الرسل ..
نعم (!) من كانت عنده صبر وجلد وحطم وثن ما يعبد من دون الله من قباب وغيرها دون أذية لأحد لا ينكر عليه فعله بالذات وهو مأجور إن شاء الله تعالى، وإن سجن أو ضرب أو قتل كما ذكر ذلك بمعناه شيخنا العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله- و ينبغي مراعاة قاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد في ذلك، أما وأن يُفجِّر قبَّة وقد يؤذي عباد الله دون أن يدعوهم لهذا التوحيد فهذا من الإفساد لا الجهاد. والله أعلم.
---
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 03:03 ص]ـ
وجاهد في إقناعهم بأن ما يفعله بعض الناس في زمانه ويدّعونه إسلاماً هو عين ما عليه المشركون الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان كثير من المنتسبين إلى الدين في زمانه عبَّاداً للقبور: يدعون أصحاب القبور استقلالاً من دون الله ه
جزاك الله خيرا
إذا كان بمعنى أنهم يعتقدون ان الاموات يستجيبون بدون إذن من الله فما الدليل النقلي على أنهم كانوا يستغيثون بالاموات (استقلالا)؟
هذا الفعل ممكن في العوام فإنهم لا يستحضرون الله تعالى في دعائهم الموتى. فكل تفكيرهم يكون في الولي الصوفي الميت (أو قل الحي إن شئت!!!).
¥