تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقولنا عن الله انه مريد إنما هو وصف اعتباري لقيام القدرة بذاته تعالى أي لاتصافه بالقدرة وليس نعقل مريداً بلا إرادة

أما مسألة تعدد القدماء فمغالطة لأننا نثبت صفات لموجود واحد قائمة بذاته غير منفكة عنها

وصفات الله غير مغايرة لذاته كما زعموا بل هي مرتبطة بذاته فلا يصح ان نقول غن القدماء تعددوا بل نقول إن القديم واحد تعددت صفاته االقائمة بذاته -

معلومات العضو

الرافدين ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=2099)

يسمح له بالكتابة في قسم حوار المخالف

الاخ النجار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وانا ممنون منك كثيرا

إذن: المعطلة أرادوا أن ينزهوا الله عز وجل عن النقص فوقعوا فيه؟

فصفات المخلوق لا يمكن أن يوصف بها الخالق .. لأنها مخلوقة من جهة وتحتاج الى جارحة من جهة أخرى

فالنتيجة أن ليس هناك صفات ممدوحة وصفات مذمومة فالكل في حق الله عز وجل سواء .. لأنها من صفات المخلوق؟

ففي هذا النقطة أصابوا المعطلة .. فلنبحث عن خطئهم إذن؟!!

هل توافقني على هذا الطرح؟ أخي الطيب لأستمر باستفساراتي؟

مرة أخرى أشكر لك سعة صدرك لاستفساراتي أخي الطيب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلومات العضو

أبو النعمان النجار ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=1513)

متخصص في المذهب الحنفي

عذرا أخي الرافدين

أنا لم أقل هذا الكلام

ودعوى أن كل صفة اتصف بها المخلوق ينبغي أن لا يتصف بها الخالق لا تمت إلى أي فرقة من فرق الاسلام بصلة كيف وهي مؤدية إلى انكار اهم صفة لله وهي الوجود

والمعتزلة كأهل السنة يعتمدون مبدأ إثبات صفات الكمال ونفي صفات النقص وهذا مبدأ صحيح

لكن خطأهم يكمن في كونهم ظنوا أن مجرد اثبات النزول والاستواء وأشباههما إثبات نقص وهذا خطأ

فهم وصفوا الله بأنه مريد قادر ... الخ بناء على كونها صفات كمال لا مانع من إثباتها

وامتنعوا عن اثبات النزول وأمثاله للسبب الذي ذكرته

وفقكم الله

السلام عليكم -

معلومات العضو

الرافدين ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=2099)

يسمح له بالكتابة في قسم حوار المخالف

أخي الطيب .. أنا لم أقول أنك قلت هذا الكلام .. وأنت لم تقله

أنا قلت المعطلة (حشاك) عطلو صفات الله عز وجل جميعها والسبب الذي دفعهم الى ذلك هو أن صفات الله عز وجل تعالت وتقدست قد أتصف بها المخلوق

فالبصر والسمع والكلام والقدرة والإرادة كل ذلك من صفات المخلوق فكيف يتصف بها الخالق (هذا من وجهة نظرهم هم) فالى ماذا لجئوا كي يخرجوا من هذا الإشكال قاموا وعطلوا صفات الله عز وجل.

الآن السؤال المعطلة عطلوا صفات الله عز وجل لأن المخلوق موصوف بها فلذلك لا يجوز أن يتصف بها الخالق

فبالمجموع ليس هناك صفات تليق بالله عز وجل وصفات لا تليق لأن الجميع في حق الله عز وجل سواء لأنها تشبه صفات المخلوق (هذا كله من وجهة نظرهم هم)

فالمعطلة لهم جانب صحيح ولهم جانب أخطؤوا فيه؟

الجانب الصحيح أن جميع الصفات التي يوصف بها المخلوق هي صفات لا يمكن أن يتصف بها الخالق فبالنتيجة ليس هناك صفات تليق بالله عز وجل وصفات لا تليق به جل وعلا فالكل في حقه جل وعلا سواء

فهل توافقني على هذا الطرح إذا كان الجواب (نعم) .. لأستمر باستفساراتي .. وإلا كان (لا) فارجوا أن تذكر الأسباب.

تقبل كل التقدير والإحترام

معلومات العضو

أبو النعمان النجار ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=1513)

متخصص في المذهب الحنفي

أخي الفاضل الرافدين

ذكرت لك في المشاركة السابقة اني لا اوافك على طرحك وعللت كلامي بقولي:

((((ودعوى أن كل صفة اتصف بها المخلوق ينبغي أن لا يتصف بها الخالق لا تمت إلى أي فرقة من فرق الاسلام بصلة كيف وهي مؤدية إلى انكار اهم صفة لله وهي الوجود

والمعتزلة كأهل السنة يعتمدون مبدأ إثبات صفات الكمال ونفي صفات النقص وهذا مبدأ صحيح

لكن خطأهم يكمن في كونهم ظنوا أن مجرد اثبات النزول والاستواء وأشباههما إثبات نقص وهذا خطأ

فهم وصفوا الله بأنه مريد قادر ... الخ بناء على كونها صفات كمال لا مانع من إثباتها

وامتنعوا عن اثبات النزول وأمثاله للسبب الذي ذكرته))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير