تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهي فيما سيقت له مدح وكمال كقوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}، {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}، ولكن لا يجوز إطلاقها على الله في غير ما

سيقت فيه من الآيات، فلا يقال أنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ونحو ذلك، وكذلك لا يقال ماكر مخادع مستهزئ، ولا يقوله مسلم ولا عاقل، فإن الله عز وجل لم يصف نفسه بالمكر والكيد

والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك بالعدل حسنة من المخلوق، فكيف من الخلاق العليم العدل الحكيم -؟ قلت: وعوام المسلمين بفطرهم مركوز فيهم هذا المقصود الذى ذكره المصنف 00لايخطر ببالهم ابدا وصف الله بالنسيان –لوجود نصوص اخرى معروفة عندهم مثل-وماكان ربك نسيا- وما مثل من يتمسك باية نسوا الله فنسيهم – ويزعم ان القران فيه ظواهركفرية تحتاج الى تأويل-ويترك-وماكان ربك نسيا- الا كمن يتمسك باية-فويل للمصلين- ويزعم توعد المصلين بالويل -ويترك –الذين هم عن صلاتهم ساهون-من هنا يظهر لنا بجلاء ان الله تعالى ماترك لنا شيئا فيه التباس الا وضحه لنا فى كتابه وعلى لسان رسوله 00هذا علاوة على الفطرة الربانية المستقرة فى قلوب المسلمين0 ان الله تعالى لاينسى وحتى لو خطر ببال احدهم السؤال عن المعنى يكون فى البداية مقتنع ان الله تعالى لاينسى لوجود ايات واضحة فى ذلك ولكن يريد كيفية التوفيق بين الايتين وكذلك المكر او الخداع الكل مقتنع انه لاينسبه لله الا كجزاء للماكر او المخادع ونحن نعيش فى مجتمعاتنا الاسلامية ونعرف احوالهم عن كثب فعندما تحل بالكفار مصيبة ربانية نسمعهم يرددون-ويمكرون ويمكر الله- فيعرفون ان هذا موضعها و يحدث كثيرا ان نرى احد المسلمين يريد جمع تبرعات لبناء مسجد او مساعدة متضررين فيتلوا-منذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له- فلا يخطر فى بال احد ان ينسب الفقر الى الله بل يعلمون فورا أن معناها من الذى يتصدق فيضاعف له الاجر 00 - وهذا الذى دعانى للقول- أن النبى –ص- ماترك صغيرة ولاكبيرة الابينها لأمته غاية البيان –خاصة العقيدة فى ربنا- وأنه –ص- لم يترك لنا فى كتاب الله ولافى سنته ظواهر تشعر بالتجسيم او التشبيه بدون بيان ومن يقول خلاف ذلك كيف يفسر قول النبى-ص- تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك- وهذا الذى دعا الامام الغزالى الى التراجع عن التأويل-فى كتاب- الجام العوام عن علم الكلام- قال رحمه الله-اعلم أن الحق الصريح الذى لامرية فيه00عند اهل البصائرهومذهب السلف 0اعنى الصحابة والتابعين –وبنى على ذلك4اصول: الاول- ان النبى-ص- هو اعرف الخلق بصلاح احوال العباد فى دينهم ودنياهم-الثانى- انه –ص-بلغ كماأوحى اليه ولم يكتم شيئا-الثالث-ان الصحابة هم اعرف الناس بمعانى كلام الله واحراهم بالوقوف على اسراره وهم الذين لازموا النبى-ص-وحضروا التنزيل وعرفوا التأويل – الرابع-ان الصحابة فى طول عصرهم الى اخر اعمارهم مادعوا الخلق الى التأويل ولو كان التأويل من الدين لأقبلوا عليه ليلا ونهارا او دعوا اليه اولادهم واهليهم -ثم قال –رحمه الله-وبهذه الاصول الاربعة نعلم بالقطع أن الحق هو ماقالوه والصواب هومارأوه- انتهى اللهم ان نشهد ان رسول الله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وكشف الله به الغمة-وكذب المبتدعون المفترون-

معلومات العضو

خ الد ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=2033)

عضو مشارك

اقتباس: من رد القطعانى:

وبينوا أن المعية معية علم لامعية ذات ولم ينفوا حقيقة الاستواء

رد خالد:سبحانك ربي ,, كم تحلون عاما وتحرمون عاما

ياخي / وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟! .......... هذاهو الضلال المبين (إما إقرار بالحلول - أو القول بإنفصال الذات عن الصفات)

ياأخي إما أن تؤمن بالمعية والقرب مثل إيمانك (الرحمن على العرش إستوى) .......... أو لايصبح إيمان وتسليما إلا كقول المنافقين.

- سألتك , عن المعية فقلت معية علم ,,, بينتها لك ,,, مازال القول في القرب و (كل شيء هالك إلا وجهه) ...........

ننتظر – رد القطعانى

ـ[عثمان القطعانى]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:02 م]ـ

رد القطعانى00على - خالد الاشعرى-

معلومات العضو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير