تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابو احمد القطعانى ( http://www.nokhbah.net/vb/member.php?u=2155)

يسمح له بالكتابة في قسم حوار المخالف

قال خ الد: ياخي / وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟! جواب القطعانى: اولا: لمن توجه هذا السؤال؟! للذى قال: معية علم لامعية ذات؟ هذا ليس كلامى ياأستاذ أنا نقلت لك كلام امام اهل السنة –احمد بن حنبل على اعتبار انكم تقولون: نحن أهل السنة والجماعة! وهاهو مرة اخرى-0قال أبو طالب: سألت أحمد عن رجل قال: إن الله معنا، وتلا) ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم قال: يأخذون بآخر الآية ويدعون أوَّلها، هلا0 قرأت عليه) ألم ترى أن الله يعلم ما في السموات (بالعلم معهم، -انتهى- هل تححقت من قوله: بالعلم معهم؟ وخذ كلام أبى حنيفة وموافقة البيهقى الاشعرى له: روى البيهقي في كتاب «الأسماء والصفات» بإسناده إلى نعيم ابن حماد قال: سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول: كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر إذ جاءته امرأة من ترمذ كانت تجالس جهماً 00فقيل لها: إن ههنا رجلا قد نظر في المعقول يقال له أبو حنيفة. فأتته فقالت: أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك. أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها، ثم خرج إليها وقد وضع كتاباً: الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض. فقال له رجل: أرأيت قول الله عز وجل: ? وهو معكم ? قال: هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه.

قال البيهقي: لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله عز وجل من الكون في الأرض، وفيما ذكر من تأويل الآية، وتبع مطلق السمع في قوله: إن الله عز وجل في السماء، وقد رواه الذهبي في كتاب «العلو» من طريق البيهقي» - وخذ كلام:

الامام مالك: رحمه الله-

أخرج أبو داوود عن عبد الله بن نافع قال: «قال مالك: الله في السماء وعلمه في كل مكان». رواه أبو داوود في مسائل الإمام أحمد ص263 , وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة ص11 الطبعة القديمة , وابن عبد البر في التمهيد (7/ 13.- بل نقل الحافظ أبو عمرو الطلمنكي ت429في كتابه الوصول إلى معرفة الأصول: " الاجماع على ذلك: فقال: أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله (وهو معكم أينما كنتم .. الحديد/4) ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء، انتهى-وبعد هذا تتفلسف وتقول: وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟! -سهل ياخالد00عليك اولا ان تتبرأ من اهل السنة وتعتبر نفسك معتزلى ثم نرد عليك بنفس الفلسفة 00اما ان تقول انا تابع لأهل السنة واذا نقلنا لك أقوالهم بالسند ترد بالفلسفة المعتزلية00فهذا لايقبله عاقل00على أن هذا السؤال غريب -وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟! - نقول: الله لايعزب عن علمه شئ لافى السماوات ولا فى الارض فهو يعلم -مثلا-مافى الارحام ويعلم مافى داخل المراحيض- ولكنه ليس داخل الارحام بذاته ولا فى المراحيض- انما هو على العرش-فهل أنت تقول عكس هذا؟! ثم قال خالد: ياأخي إما أن تؤمن بالمعية والقرب مثل إيمانك (الرحمن على العرش إستوى) .......... أو لايصبح إيمان وتسليما إلا كقول المنافقين.-الجواب: لا ياخالد00أيمانى مثل أيمان أئئمتى الأربعة والبخارى ومسلم ومن تبعهم والذى قلته نقلته عنهم ولا نناقضهم فى شئ00ولعلك تقصد قول الإمام الشافعي (-رحمه الله: القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها , أهل الحديث الذين رأيتهم فأخذت عنهم مثل: سفيان ومالك وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله , وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء. (وصية الإمام الشافعي ص / 53 – 54 - 00فان كنت تقصد ذلك فليس كلام الشافعى مناقضا لباقى الائئمة بل موافقا لهم وكلام الشافعى هنا يريد به الرد على شبهات المعترضين على أحاديث النزول وما جاء فى معناها وقولهم: ان الله منزه عن الانتقال والتحول من مكان الى مكان فكان رد السلف عليهم كماقال الشافعى: وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء.لأن النزول يكون فى وقت الثلث الأخير من الليل (-وأما مسئلة العلم والاحاطة والمراقبة فان الله تعالى على عرشه ولايخفى عليه شئ فى كونه دائما وأبدا وما سمعت ولا قرأت عن سنى ولا بدعى يقول: هذا يلزم منه انفصال الذات على

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير