[حكم القول كن لله كما يريد يكن لك كما تريد]
ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجيبونا أيها الكرام
ما هو حكم القول: كن لله كما يريد ... يكن لك فوقما (أو كما) تريد
مع العلم يقينا أن الله لا يكون تحت إرادة العبد
وأنا أرى أن هذه الكلمة تجعل الله تحت إرادة العبد فيما إذا كان العبد تحت إرادة الله
ففعل المأمور واجتناب المحرم لا يستلزم ذلك
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:03 م]ـ
للرفع
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 04:22 ص]ـ
قال ابن القيّم في " طريق الهجرتين" (ص 48 ط. دار ابن القيّم):"ولا تركنن إلى الرسوم والآثار ولا تقنع بالخسيس الدون وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد".
وحينئذٍ فمعنى العبارة يتضح من سياقها، فيكون المراد منها: إذا أردت أن يكون الله لك كما تريد: رحيماً، غفوراً، ودوداً، يدخلك الجنة، ينجيك من النار، يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، يجعلك في درجات عالية، يعطيك النعيم؛ فكن أنت له كما يريد.
ماذا يريد منك أن تكون؟ يريدك أن تكون: عبداً، طائعاً، تواباً، منيباً، خائفاً، وجلاً، مشفقاً.
فهذا معنى العبارة، وعليه تُحمل.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:03 ص]ـ
الأخ الفاضل
أبو عبد الله
جزاك الله خيرا على حسن ما قدمت وجعله الله تبارك وتعالى لك في ميزان حسانك وزادك من علمه ونفع بك وأحبك
لقد كان في نفسي منها شيء، وما كان في نفسي هوا ما قد يحمله البعض من المعاني التي تغاير ما أورده ابن القيم رحمه الله تعالى
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 01:15 م]ـ
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)