تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["البدعة احب للشيطان من المعصية" هل هي نص ام قول من يحتج به في التشريع]

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:18 م]ـ

"البدعة أحب للشيطان من المعصية"

هل هي نص أم قول من يحتج به في التشريع

هل هذا القول أية أو حديث أو إجماع أو قياس أو قول صحابي .......

وهل ممكن قيم جماعة المسلمين على أقول الرجال المنوطة بظروفها

أم على الكتاب والسنة

لماذا أصبحت كلمة المنهاج عند البعض تضاهي الكتاب والسنة

فكلما قلت قال الله قال رسول الله

قيل لك منهج السلف الصالح كدا

هل ممكن أن يخالف المنهاج الكتاب والسنة

لماذا تراجعت الدعوة إلى الله في بلاد المسلمين بعد أن كانت بسيط

وليس فيها كبير تحقيق

و لا تدقيق لماذا

فعل الشيخ كشك في الأمة ما فعل من توعية وتفعيل

ولم يفعل من اتسم بالعلم والتحقيق ذلك

الم يغرق طلاب العلم في الجزئيات والتدقيقات

وتركوا الأمة تموج في الظلام والحيرة والبعد عن الله

أليس من الإسلام انقاد الناس من الظلمات إلى النور

الم يكفي في الدعوة إلى الله وقت الصحابة الآية والآيتين .... لماذا كل هذه

الدقة في العلم والمردود ضعيف

لماذا ... ولماذا ..... ولماذا ....

المهم فقط هذه خواطر أرجو المساعدة وعدم التهكم ولا استعراض العضلات من فضلكم

و المعذرة على هذا الطرح البسيط

وعدم استعمال المصطلحات المعقدة

والسلام عليكم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:28 م]ـ

"البدعة أحب للشيطان من المعصية"

هل هي نص أم قول من يحتج به في التشريع

قال سفيان الثوري رحمه الله:

(إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن البدعة لا يُتاب منها والمعصية يُتاب منها)

التحفة العراقية في الأعمال القلبية صفحة (12)

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:40 م]ـ

بارك الله فيك على التخريج

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:12 ص]ـ

"

لماذا أصبحت كلمة المنهاج عند البعض تضاهي الكتاب والسنة

فكلما قلت قال الله قال رسول الله

قيل لك منهج السلف الصالح كدا

هل ممكن أن يخالف المنهاج الكتاب والسنة

الكتاب والسنة لا نأخذها بمعزل عن فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، فلهذا لا بد من الرجوع لفهمهم، وهذا أدلته أكثر من أن تحصر؛ فاطلبها من كتب السنة.

وأما مخالفة منهج السلف للكتاب والسنة فإن أردت إجماع السلف على مخالفة الكتاب أو السنة فهذا ممتنع قطعًا فإن هذا يعني إجماع السلف على الباطل وقد عصم الله الأمة عن أن تجمع على ضلالة.

لماذا تراجعت الدعوة إلى الله في بلاد المسلمين بعد أن كانت بسيط

وليس فيها كبير تحقيق

و لا تدقيق لماذا؟

الحمد لله تعالى لم تتراجع الدعوة إلى الله تعالى بل هي في ازدياد ولله تعالى الحمد والمنة، فلو تأملت حال المسلمين وما كتب في تواريخهم قبل قرنٍ أو قرنين من الزمان لعلمت أننا بخير ونعمة في هذا الزمان، وإن كان لا يخلو من معاصٍ وفجورٍ فهذا قلّ أن تخلو منه أكثر العصور، ولكن شوكة أهل السنة على بقية العقائد والأفكار ظاهرةٌ قاهرة ولله الحمد، وهم في كلّ بلد ومكان، فبعد أن كنا نأمل أن نجد في بعض بلاد المسلمين من يقبل عقيدة التوحيد؛ صرنا نجد فيها دعاةً ودعاةً إلى التوحيد ونبذ الضلال والشرك.

فعل الشيخ كشك في الأمة ما فعل من توعية وتفعيل؟

ولم يفعل من اتسم بالعلم والتحقيق ذلك

سامحك الله، أين أنت من جبال الأمة في هذا العصر، أمثال العلماء الكبار، أين الألباني وابن باز وابن عثيمين والوادعي وابن جبرين والبراك والراجحي والخضير و .. و .. و .. ممن تغصّ بذكرهم الصفحات؟!!

وأين ما فعلوه في مقابل ما فعله غيرهم؟!!

آلاف الدروس والمحاضرات، وسعي في نشر الدين لا مثيل له، بل يكفيك أن الألباني وحده بلغت مؤلفاته أكثر من 50,000 صفحة كلها ملئى بالعلم النافع.

وهذه آثارها حتى عند المبتدعة لم يستطيعوا إلا أن يخضعوا لعلمه وتحقيقه في الحديث فينقلوا أحكامه في مصنفاتهم على رضًا أو مضض.

الم يغرق طلاب العلم في الجزئيات والتدقيقات

وتركوا الأمة تموج في الظلام والحيرة والبعد عن الله

أليس من الإسلام انقاد الناس من الظلمات إلى النور

الم يكفي في الدعوة إلى الله وقت الصحابة الآية والآيتين .... لماذا كل هذه

الدقة في العلم والمردود ضعيف

وهذا أيضًا من المبالغة في تقتيم المقام وتعتيمه، فالحمد لله تعالى، هذه الدقّة لهي بشير خير بعمق الفقه في الدين في قلوب ناشئة المسلمين، وكثرة طلبة العلم، حتى صارت لهم أندية وملتقيات، ومواقع ومنتديات، ودروس ودورات، ومحاضرات وندوات، و .. و ..

فاللهم لك الحمد والمنة، ونسألك المزيد من فضلك.

ولا نزعم أننا بلغنا الكمال، بل لا بدّ من دخن، وشوائب، ولكنها ــ بفضل الله ــ لا تبلغ ما يكدّر صفو البشرى وفرحة انتشار الدعوة.

فكن من المتفائلين ــ أخي ــ فهذا قد كان يعجب نبيّنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فعن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لَا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قالوا وما الْفَأْلُ قال كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ رواه البخاري (5440).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير