وَمِنْ تَخْلِيطِ الشَّاذُلِيِّ قَوْلِهِ: قُلْتُ: يَا رَبِّ! لِمَ سَمَّيْتَنِي بِـ (الشَّاذُلِيِّ)، وَلَسْتُ بِشَاذُلِيٍّ؟ فَقِيلَ لِيَ: «يَا عَلِيّ مَا سَمَّيْتُكَ بِالشَّاذُلِيِّ، وَإِنّمَّا أَنْتَ الشَّاذُّ لِي- يَعْنِي: الْمُفرد لِخِدْمَتَي وَمَحَبَتَي»! وَحَكَى الْكَوْثَرِيُّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «أَطْلَعَنِي اللهُ عَلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، فَلَوْلَا التَّأَدُّبُ مَعَ جَدِّي رَسُولُ اللهِ لَقُلْتُ هَذَا سَعِيدٌ، وَهَذَا شَقِيٌّ»!.وَمِنْ كَلَامِهِ أَيْضًا: «لَوْلَا لِجَامُ الشَّرِيعَةِ عَلَى لِسَانِي لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا يَحْدُثُ فِي غَدٍ، وَمَا بَعْدَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامِةِ». (شَذَرَاتُ الذَّهَب: (5ـ279).
(2) مُتَفَقٌ عَلَيْهِ مَنْ حَدِيثٍ أَبَي مُوسَى رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، فِي: كِتَابِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِياءِ/ بَابُ قَوْلِهِ: ـ تَعَالَى ـ: ?وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ? (5/ 36) وَمُسْلِمٌ فِي: (كِتَابِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ، بَابٌ فِي فَضَائِلِ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-): (7/ 138).
(3) التِّرْمِذِيُّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref3) ( 3888)، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَالْحَاكِمُ، وَصَحَحَهُ، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ (3/ 15). وَصَحَحَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ: (4578).
(4) فَتْحُ الْبَارِي: (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref4)11-130)
(5) (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref5) رَوُاهُ أَحْمَّدُ، وَصَحَحَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ فِي السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ (4/ 13 - 1508).
(6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref6) شَرْحُ النَّوَوَيِّ: (15/ 198)، وَعُمَدَةَُ الْقَارِي حَدِيث:1 (143).
(7) م ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref7) َجْمُوعُ الفَتَاوَى لِابْنِ تَيْمَيَةَ: (جـ 15 صـ 12)، وَمَجْمُوعُ الفَتَاوَى لِابْنِ بَازٍ: (3 - 396)
(8) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref8) أَخْرَجَهُ أَحْمَّدُ، وَابْنُ مَاجِه، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَابْنُ جَرِيرٍ فِي تَهْذِيبِهِ، وَالطَّبَرَانِىُّ، وَالْبَيْهَقِىُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْ مُعَاوِيَةَ. وَقَالَ الْبُوصِيرِيُّ فِي الزَّوَائِدِ: (3/ 181): «هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ»، وَحَسَّنَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ فِي الصَّحِيحَةِ: (1196 وَ 1284)
(9) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref9) مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ (5/ 297، رقم 26261)، وَحَدِيثُ: «إِذَا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ. . .». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ: (4 - 2297)
(10) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftnref10) مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ (5/ 297، رقم 26262)، وَحَسَّنَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ: (1/ 123، رقم 335).
ـ[ياسر شعيب الأزهرى]ــــــــ[01 - 01 - 09, 04:36 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الكلام ونفع بك ...
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 09, 07:15 م]ـ
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
من المعروف والمشهور أيضا انه هناك كثير من مؤلفات التجويد والقراءات من الصوفية
وللأسف الشديد فانه حتى وقت قريب جدا لا ترى اهتماما من اهل السنة بهذه العلوم والصوفية كانوا هم أصحاب الميدان في ذلك لا أقول في الجميع ولكن في الأكثر والأغلب
وهذه الماساة مازالت مستمرة فكثير من طلبة العلم الشرعي أهل السنة لا يهتمون بهذه العلوم اهتمامهم مثلا بعلوم الحديث. ولا حول ولا قوة الا بالله
بل ان كثير منهم يبدأ في الطلب وهو ليس حافظا للقرآن ويكون حفظ القرآن هو العقبة الكؤود بالنسبة له ولربما انقطع عن العلم من أجل أنه غير مجد في حفظ كتاب الله. والله المستعان
خذ مثلا كتاب فريدة الدهر في جمع وتأصيل القراءات العشر كتاب فريد فعلا في موقعه فهو اسم على مسمى كتاب لم يسبق الى مثله وصاحبه شيخ طريقة صوفية!!!!
أخيرا: فنحن ليس امامنا الا ان نتعلم منهم العلم الصحيح وندرسه ونتدارسه ونحفظه على خطإه ونعرف الخطأ ونبينه ونوضحه ونعلمه للناس ليس على طريق التنفير من الرجل وعلمه انما على بيان الحق لا افراط ولا تفريط
خصوصا وانه هناك صحوة في اهل السنة وقد بدأوا يتجهوا نحو هذه العلوم ودراستها فلا ينبغي من اجل خطإ وقع منه مع انه ليس بمعصوم نترك العلم تماما أو حفظ المتن مع انه قد وقع اخطاء لأهل السنة في كتبهم ونحن نتعلم هذه الكتب
أرجو ا ان تكون الرسالة قد وصلت
جزاكم الله خيرا
¥