تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراءانتهى" - وقد قام السبكى بتكبير هذه الجملة وتلوينها مع الوجه الخامس من كلام القاضى - ظنا منه أنها من كلام ابن تيمية –والسبكى-ليس أول من فرح بهذه العبارة وشنع بها على ابن تيمية انما أول من اقتنصها من وسط كلام ابن تيمية 00هو 0حسن السقاف-عندما كان يتظاهر بانتمائه للأشاعرة وقبل أن يقلب لهم ظهر المجنة ويؤلى وجهه شطر- ايات قم- حيث فى وقتها فرح به خصوم ابن تيمية وكانوا يسمونه- الحبيب حسن العلوى- بل فرح به حتى الروافض لأجل هذا الاكتشاف المفبرك فنرى فى موقع شيخ الروافض (على الكورانى) مقالة جاء فيها (كنا نقول لعلماء الوهابيه: كيف تدعون انكم ترفعون لواء التوحيد وانتم مشبهه تعبدون شابا امردا فتثور ثائرتهم حتى ناقشهم الحافظ / حسن السقاف على شاشة المستقلة وقررهم بان امامهم ابن تيمية صحح حديث الشاب الامرد وبنى عليه عقيدته واعلن عبادته) انتهى كلام الكورانى و هكذا قام السقاف بفبركة هذه الجملة وألصقها بابن تيمية بينما هى من كلام القائلين برؤيا العين ونقلها فى الوجه الرابع من ادلة الخصوم 0وأمارأيه هو فواضح: يقول فى رده على ابن الحلى: وقد قدمنا القول بأن أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبي ولم يتنازع الناس في ذلك إلا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة مع أن أحاديث المعراج المعروفة ليس في شيء منها أنه رآه أصلا وإنما روى ذلك بإسناد ضعيف موضوع من طريق أبي عبيدة ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى في كتاب إبطال التأويل وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذب " منهاج السنة (2/ 367 وقال: "وليس في الأدلة ما يقتضي بأنه رآه بعينه، ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة صريحًا، ولا في الكتاب والسنة ما يدل على ذلك، بل النُّصوص الصحيحة على نفيه أدلُّ؛ كما في "صحيح مسلم"، عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل رأيتَ ربك؟ فقال: ((نور أنَّى أراه؟!))، وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة ذكر ذلك، ولو كان قد وقع ذلك لذكره كما ذكر ما دونه"مجموع الفتاوى-6 - 580 - . قلت فكيف ينسب اليه من كان لديه ذرة من انصاف القول برؤيا العين وهو يقول بصريح العبارة- أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبي! ثم يرد على دليل المنازعين فى نبينا –ص- بقوله: وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذ ب – بل شكك رحمه الله فى الزيادة التى فى هذه الرواية فى كتاب تلبيس الجهمية نفس المجلد السابع الذى اشار اليه السبكى- ص308 - لكن السبكى لم ينقل الا من-286 - 291 - قال رحمه:ابن ابي عاصم يرويه بلفظ رأيت ربي و لا يزيد" و ذكر في ص306 ان الزيادة على هذه اللفظة كان علماء الحديث يتركونها كما تركها ابن خزيمة و الترمذي و ابن ابي عاصم- انتهى-قلت: وهذه رواية ابن أبى عاصم باب الطرف - رأيت ربي ...

، عن أم الطفيل، قالت: سمعت رسول اللّه (ص): يقول: رأَيت ربي في المنام في أحسن صورة، وذكر كلاماً 00000 وكل ماقاله فى حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس انه حديث مشهور - أقول:وعلى فرض أن ابن تيمية صحح الرواية يتعين علينا أن نسأل هذا السؤال: هل كل من قال 0باالتصحيح يعبد الأمرد؟ - الجواب: - قال الطبراني:0000: حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن إبن عباس قال: قال رسول اللّه (ص): رأيت ربي في صورة شاب له وفرة، قال الطبراني سمعت أبابكر بن صدقة يقول:، سمعت أبا زرعة الرازي يقول: حديث قتادة، عن عكرمة، عن إبن عباس في الرؤية صحيح، رواه شاذان، وعبدالصمد بن كيسان، وإبراهيم بن أبي سويد لا ينكره إلاّ معتزلي- و زاد الطبرانى فى رواية،، قال سفيان بن زياد: فلقيت عكرمة بعد فسألته عن الحديث فقال: نعم كذا، حدثني: إلاّ أنه قال: رآه بفؤاده.- انتهى- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء: (10) - رقم الصفحة: (602)

-قال-رحمه الله: فأما خبر أم الطفيل، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره: 000، عن أم الطفيل (إمرأة أبي بن كعب): سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا، فهذا خبر منكر جداًً، أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله؟!، وهذا لم ينفرد به نعيم، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ، وأحمد بن عيسى التستري، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن إبن وهب، قال أبو زرعة النصري: رجاله معروفون.

- قال الذهبي: قلت بلا ريب، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال، وهم معروفون عدول، فأما مروان، وما أدراك ما مروان؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله، فهو أدرى بما قال: ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص)، ولا نحن نحسن أن نعبره، فأما إن نحمله على ظاهره الحسي، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك 0، إنتهى

- وعن عبد الرحمن بن عائش، عن بعض أصحاب النبي (ص): أن رسول الله (ص) خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه - أو مسفر الوجه - فقلنا: يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه؟ فقال: ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة 00الحديث- ثم قال الهيثمى:، رواه أحمد ورجاله ثقات. معجم الزوائد - الجزء: (7) - رقم الحديث: (178) قلت: لئن كان مجرد التصحيح يقتضى القول بعبادة الأمرد والصور والتشبيه والتجسيم 00فكيف يدان بها ابن تيمية الذى لم يثبت عنه التصحيح 00ويسلم منها ابن عباس و عكرمة وقتادة و أبوزرعة الرازى والطبرانى والهيثمى وغيرهم كثير؟! بأى ميزان شرعى علمى يكون هذا؟! -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير