تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذه الصفحة لأسئلتى فى شرح الشيخ المحمود على لمعة الاعتقاد]

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[05 - 06 - 10, 11:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بدأت فى سماع شرح الشيخ (عبد الرحمن المحمود) على لمعة الاعتقاد، مع الاستعانة بالشرح المكتوب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

وأستأذنكم فى الرد على إشكالاتى،كل بقدر استطاعته وعلى قدر وقته.

جزاكم الله خيراً.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:56 ص]ـ

أشكلت على بعض الآثار التى أوردها المصنف،يمكن أن يستدل بها المفوضة:

[قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينزل إلى سماء الدنيا)، (وإن الله يرى في القيامة)، وما أشبه هذه الأحاديث: نؤمن بها، ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى!)

1 - فسر الشيخ المحمود (بلا معنى) أنه يقصد المعانى المخالفة لظاهرها، لكن نص الإمام أحمد صريح وظاهره يفيد إمرار الكيفية والمعنى جميعاً؟

فى شرح الشيخ ابن عثيمين على كلام الإمام أحمد (3 - وجوب الإيمان بالقرآن كله محكمه -وهو ما اتضح معناه-ومتشابهه -وهو ما أشكل معناه-فنرد المتشابه إلى المحكم ليتضح معناه، فإن لم يتضح وجب الإيمان به لفظاً وتفويض معناه إلى الله تعالى)

2 - هل يقصد الشيخ طريقة تعامل (الفرد) مع المتشابه؟ أم طريقة تعامل (الأمة) مع المتشابه؟

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: (آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله)

3 - الجميع (جميع الفرق المتنازعة بما فيهم أهل السنة) يدعى أن قوله موافق لمراد الله ومراد رسوله فما وجه الاستدلال؟

عرف الشيخ السلف فقال ( ... فصار السلف يدل على من سار على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، سواء كان في عهد الصحابة أو في عهد التابعين، أو من بعدهم ... إلى آخر الزمان)

4 - كنت قد قرأت أن السلف يقصد بهم القرون الثلاثة المفضلة، فأيهما أصح؟ وهل يمكن الجمع بين القولين؟

5 - أورد الشيخ المحمود رواية مهمة عن الإمام أحمد لو أمكن أن يحيلنى أحد إلى مصدر لأقرأها كاملة:

( .... والدليل على ذلك أنه ورد عن السلف مثل هذه العبارة في غير ما حديث، فسئل الإمام أحمد عن أحاديث الوعيد، كقوله عليه الصلاة والسلام: (اثنتان في أمتي هما بهم كفر) وقوله: (والله! لا يؤمن ... )، وقوله: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)، فقال رحمه الله تعالى: تمر كما جاءت. وسأله بعضهم عن أحاديث الفضائل، أي: التي فيها الفضل العظيم، فقال: تمر كما جاءت، يعني: لا نتعرض لتأويلها وتحريفها والخوض فيها على غير المنهج الحق. فدل على أن كلمة (تمر كما جاءت) ليست خاصة بصفات الله؛ حتى لا يأتي قائل ويقول: المقصود بذلك التفويض، وإنما المقصود -كما أشرنا- عدم التعرض لها بتحريف أو بتأويل أو تعطيل أو نحو ذلك ....... )

ـ[بندر لنبهان]ــــــــ[09 - 06 - 10, 12:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اما الذي اشكل عليك في كلام الامام احمد رحمه الله.

فالامام يريد الرد على فرقتين من فرق المبتدعة:

1 - المعطلة (الجهمية وغيرهم).

2 - المشبهه.

لذلك قال: ((نؤمن بها، ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى))

فنفي الكيفية ردا على المشبهه.

ونفي المعنى ردا على المعطلة. أي المعنى الباطل الذي به جرد المعطلة ربنا سبحانه وتعالى عن صفاته.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه فتح رب البرية في تلخيص الحموية ص (63):

((المعنى الذي نفاه الامام أحمد في كلامه هو المعنى الذي ابتكره المعطلة من الجهمية وغيرهم وصرفوا به نصوص الكتاب والسنة عن ظاهرها الى معاني تخالفة، ويدل على ما ذكرنا أنه نفى الكيفية ليتضمن كلامه الرد على كلتا الطائفتين المبتدعتين: طائفة المعطلة وطائفة المشبهه)) ا. هـ. نقلا عن حاشية محقق شرح الشيخ ابن عثيمين على اللمعة الشيخ اشرف عبدالمقصود.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 03:32 م]ـ

جزاك الله خيراً و أوفاه

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[24 - 06 - 10, 05:48 م]ـ

للرفع!!

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[28 - 06 - 10, 10:11 م]ـ

استدل الشيخ ابن عثيمين على إثبات صفة الغضب بقوله تعالى:

(فلما آسفونا)

فلماذا لا نثبت لله صفة الأسف؟

ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:52 ص]ـ

استدل الشيخ ابن عثيمين على إثبات صفة الغضب بقوله تعالى:

(فلما آسفونا)

فلماذا لا نثبت لله صفة الأسف؟

باب الأفعال أوسع من باب الصفات

وباب الصفات أوسع من باب الأسماء

فقد يطلق ويضاف الى الله جل وعلا فعل ولا يضاف اليه الصفه

كما أنه قد يوصف الله جل وعلا بشىء ولا يشتق له من الصفة اسما

مثال /قوله تعالى (ويمكرون ويمكر الله) (الله يستهزىء بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون)

ونحو ذلك مما جاء مقيدا بالفعل ولم يذكر صفة للاسم

فهذا يقال فيه أنه يطلق مقيدا

أى أن الله تعالى يمكر بمن مكر به ويخادع من خدعه

ولا يقال ان الله جل وعلا ذو مكر وذو مخادعة هكذا مطلقا بالصفه

نقلته لك من شرح الشيخ العلامه /صالح آل الشيخ للأصول الثلاثه لجده رحمه الله

مذاكرة لنفسى وتذكرة لها أولا

وفقكم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير