[هل للطوسي الشيعي كتاب في رؤية الله؟]
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 10:00 ص]ـ
لقد ذكر أبو حيان الأندلسي في تفسيره أنه اطلع على مجلدة كبيرة في مسألة الرؤية لأبي جعفر الطوسي الشيعي (ت 460 هـ).
فهل لهذا الكتاب من ذكر؟ أو هل يكون ضمن أحد كتبه؟
ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 03:01 م]ـ
من خلال البحث على الشبكة وجدت كتاباً بعنوان (حياة الطوسي) من تأليف: خضير جعفر
ولم يذكر كتاباً بهذا العنوان من ضمن مؤلفات الطوسي
وذكر كتاباً بعنوان (اصول العقائد وهو كتاب في الاصول كبير خرج منه الكلام في التوحيدوالعدل)
والله أعلم ...
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:57 م]ـ
بارك الله فيك أخي العوضي.
ـ[عثمان السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 06:26 م]ـ
يحتمل كونه كتاب التمهيد المسمى عندهم بشرح الشرح
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 06:31 م]ـ
وهل كتاب التمهيد في العقائد؟ أو يجمع بين الأحكام والعقائد؟
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:39 ص]ـ
إن كان له كتاب في الرؤية فاعلم أنه سيكون في نفي الرؤية لا في إثباتها لأن الرجل أحد رؤوس ومؤسسي عقيدة الروافض المتأخرين في نفي الرؤية والقدر لأنه كان قد تأثّر بفكر المعتزلة، هو و شيخهم المفيد والشريف المرتضى.
وحينئذٍ لا قيمة للكتاب من جهتين:
الأولى: أنه كتاب بدعة ونفي وتجهّم.
الثانية: أن أسانيدهم لا يُفرَح بها، لأنهم قوم دينهم وديدنهم التقيّة والكذب، ويكفيك أن تعلم قدر جراءة رواتهم على الكذب أن شيخهم النوري الطبرسي قد جمع من رواياتهم ألفَيْ رواية (2000) كلها في إثبات تحريف القرآن العظيم؟!!! في كتابه الذي اقترفه في نجفهم الأرجس عام 1295 هـ وأسماه (فصل الخطاب .... ).
لا بارك الله في قومٍ دينهم الكذب.
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 05:21 ص]ـ
الأخ الكريم أبو عبدالله بن جفيل العنزي:
أشكرك على تعليقك وعلى ما ذكرته. وأحب أن أضيف ما يلي:
أولاً / أنا أعرف عقيدة الرافضة في الرؤية _ لا سيما الطوسي من خلال كتبه الكبيرة كتفسيره التبيان وغيره _ وأعرف التلاقح الاعتقادي بين المعتزلة والرافضة في أبواب عدة.
ثانياً / لو سألتني عن حاجتي من الكتاب لأفدتك، وعرفت قصدي من البحث عن كتابه. فلم يكن من همي الاستفادة في مسألة الرؤية سواء لديهم أو لديه.
وعليه فإن كلامك أن الكتاب ليس له قيمة وأنه تجهم .. وأنه يكذبون في أسانيدهم .. إلى آخر ما ذكرته حفظك الله، ليس مكانه _ فيما أظن _ هنا، بل مكانه في موضع من يريد الاستفادة من علومهم أو النهل منها فأنت تحذره لئلا يغتر.
وعموما جزاك الله خيراً على نصحك، وأنا لم اكتب ما سبق عزوفاً عما ذكرته أو زهداً في كلامك، وإنما هو لإيضاح المقصود. والله من وراء القصد