ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 09:06 م]ـ
بارك الله فيك اسألك سؤال:هل هارون نبي ... جوابك طبعا نعم, فإذا كذلك فهل موسى ناصر لهارون .... فإذا كان الجواب ... لا ... وقد أشرك الله أمر هارون مع موسى قال الله على لسان نبيه:وأشركه في امري فقد اخطأتي. أما إذا قلت نعم ,فما المانع من اتيانهما معا ..... ؟؟؟!!! وهذا على حد قولكم ان الحواري هو الوزير والناصر.بارك الله فيك
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[10 - 06 - 10, 10:45 م]ـ
بارك الله فيك اسألك سؤال:هل هارون نبي ... جوابك طبعا نعم, فإذا كذلك فهل موسى ناصر لهارون .... فإذا كان الجواب ... لا ... وقد أشرك الله أمر هارون مع موسى قال الله على لسان نبيه:وأشركه في امري فقد اخطأتي. أما إذا قلت نعم ,فما المانع من اتيانهما معا ..... ؟؟؟!!! وهذا على حد قولكم ان الحواري هو الوزير والناصر.بارك الله فيك
وبارك الله فيك، وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
قال تعالى:
(وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32))
قال الطبري:
وإنما يعني بقوله (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي) قوْ ظهري، وأعني به، يقال منه: قد أزر فلان فلانا: إذا أعانه وشدّ ظهره.
قوله (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) يقول: واجعله نبيا مثل ما جعلتني نبيا، وأرسله معي إلى فرعون"
ورد في تفسير ابن كثير:
{وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}
أي: في مشاورتي." أهـ
وما قاله ابن كثير متجه، فقد قالت ملكة سبأ لأشراف قومها:
(يَاأَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) على سبيل الاستشارة.
ويؤيد ذلك ما قاله موسى قبل هذا فقد قال:
" وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي "
وبهذا نرى أن الله تعالى أيد موسى عليه السلام بهارون عليه السلام، فكان هارون ناصرا لموسى، فلا مانع من أتيانهما معا فهارون يأتي كحواري وناصر لموسى، ولكن القوم ليسوا تبعا له بل لموسى، فيأتي هارون بلا حواري ولا أتباع، فهل أتباع موسى سيكونون أتباع لوزيره، ودائما ينسب القوم لموسى؟.
وهنا سؤال يفرض نفسه هل ورد أن نبيا من الأنبياء لم يتبعه أحد البتة؟
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[11 - 06 - 10, 12:57 ص]ـ
اختي الفاضلة حول سؤالك ندندن بارك الله فيك
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[11 - 06 - 10, 12:05 م]ـ
اختي الفاضلة حول سؤالك ندندن بارك الله فيك
أخي الكريم، هذه الأسئلة حتى لا تنقط الأفكار وتسلسلها.
وهنا سؤال يفرض نفسه هل ورد أن نبيا من الأنبياء لم يتبعه أحد البتة
روى مسلم بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ... "
يظهر من هذا الحديث أن كل نبي بعث برسالة كان له حواريون، ولكن من كان مثل هارون عليه السلام، بعث كحواري ووزير وناصر لموسى أنى يكون له حواريون؟
قال الماوردي:
وفي الحواريين قولان:
أحدهما: أنهم خواص الأنبياء.
والثاني: أنهم المندوبون لحفظ شرائعهم إما بجهاد أو علم." أهـ
فمن لفظ الحديث نرى أن كل نبي بعث بشريعة كان له حواريون، وفي الإعادة إفادة، والله أعلم وأحكم والهادي إلى سواء السبيل.
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:39 م]ـ
آمين.بارك الله فيك اختاه على ما قدمتي