تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم من اعتقد أن العرش يخلو بناء على اختلاف أهل العلم في ذلك؟]

ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 04:13 م]ـ

مثل قول شيخ الاسلام بن تيمية واللإمام احمد واسحاق وابن منده وابن قدامة في هذه المسألة

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 09:47 م]ـ

البحث في هذه المسألة تنطع وتكلف وهو مما نهينا عنه. فالتوقف أسلم.

تنبيه:عبارتك موهمة. هل تزعم أن من ذكرتهم يقولون بخلو العرش منه سبحانه وتعالى؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 04:48 ص]ـ

المسألة السابعة: هل يخلو منه العرش إذا نزل؟

اختلف أهل السنة في ذلك على ثلاثة أقوال:

القول الأول: قول من قال: إن العرش يخلو منه. وإلى هذا ذهب عبدالرحمن بن محمد بن مندة، الإمام المحدث المشهور، وألف مصنفًا في الرد على من قال بعدم خلو العرش منه.

القول الثاني: التوقف، فلا يقال يخلو، ولا لا يخلو. وإلى هذا ذهب الحافظ عبدالغني المقدسي، وبعض أهل الحديث.

القول الثالث: قول من قال: إن العرش لا يخلو منه. وهذا مذهب جمهور أهل السنة ونقل ذلك عن الإمام أحمد، وإسحاق بن راهويه، وحماد بن زيد وعبيدالله بن بطة وغيرهم [120].

وقد ذكر شيخ الإسلام أن توقف أصحاب القول الثاني: إما لشكهم في ذلك وأنهم لم يتبين لهم جواز أحد الأمرين، وإما مع كون الواحد منهم قد ترجح عنده أحد الأمرين لكن يشك في ذلك لكونه ليس في الحديث، ولما يخاف من الإنكار عليه [121].

وقد رجح القول الثالث، حيث قال: "والقول الثالث: وهو الصواب، وهو المأثور عن سلف الأمة وأئمتها: أنه لا يزال فوق العرش، ولا يخلو العرش منه، مع دنوه، ونزوله إلى سماء الدنيا، ولا يكون العرش فوقه، وكذلك يوم القيامة كما جاء به الكتاب والسنة، وليس نزوله كنزول أجسام بني آدم من السطح إلى الأرض بحيث يبقى السقف فوقهم، بل الله منزه عن ذلك. . . اهـ" [122].

وقال في موضع آخر: "والصواب قول السلف: إنه ينزل، ولا يخلو منه العرش وروح العبد في بدنه لا تزال ليلاً ونهارًا إلى أن يموت، ووقت النوم تعرج، وقد تسجد تحت العرش وهي لم تفارق جسمه، وكذلك أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وروحه في بدنه وأحكام الأرواح مخالف لأحكام الأبدان فكيف بالملائكة؟ فكيف برب العالمين؟ ... اهـ" [123].

وقال رحمه الله في ترجيحه للقول الثالث وتضعيف القول الأول: "وفي الجملة: فالقائلون بأنه يخلو منه العرش طائفة قليلة من أهل الحديث، وجمهورهم على أنه لا يخلو منه العرش وهو المأثور عن الأئمة المعروفين بالسنة، ولم ينقل عن أحد منهم بإسناد صحيح ولا ضعيف أن العرش يخلو منه ... " [124].

المصدر: المسائل العقدية التي تعددت فيها أقوال أهل السنة لحمد بن عبد المحسن التويجري.

وللمزيد في معرفة معنى النزول راجع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=202322

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:18 ص]ـ

وقال في موضع آخر: "والصواب قول السلف: إنه ينزل، ولا يخلو منه العرش وروح العبد في بدنه لا تزال ليلاً ونهارًا إلى أن يموت، ووقت النوم تعرج، وقد تسجد تحت العرش وهي لم تفارق جسمه، وكذلك أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وروحه في بدنه وأحكام الأرواح مخالف لأحكام الأبدان فكيف بالملائكة؟ فكيف برب العالمين؟ ... اهـ" [123].

المصدر: المسائل العقدية التي تعددت فيها أقوال أهل السنة لحمد بن عبد المحسن التويجري.

وللمزيد في معرفة معنى النزول راجع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=202322

أيش هذا!

أول مرة أعلم أن الروح تسجد تحت العرش وهي لم تفارق الجسد!!!

ما هي الاحاديث التي وردت في هذه العجيبة؟!

وجزاك الله خيرا أخي أبا الوليد ونفع بك

=== تحديث ===

فالحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهراً سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيداً من العرش. قال البيهقي هكذا جاء موقوفاً، وتابعه ابن لهيعة عن وهب.

ورواه ابن المبارك في الزهد عن أبي الدرداء، قال: إذا نام الإنسان عرج بروحه حتى يؤتى بها إلى العرش فإن كان طاهراً أذن لها بالسجود وإن كانت جنباً لم يؤذن لها بالسجود.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=&Id=75587&Option=FatwaId

والله اعلم بصحة الاحاديث او الاثار

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جائتني رسالة من جوال الدرر السنية تخص أحاديث الوضوء قبل النوم وأحببت أن أفيد بها , تقول الرسالة:

انتشر بين الناس رسالة في فضل الوضوء قبل النوم وفيها حديثان

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:

(الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش) رواه البخاري.

وقال صلى الله عليه وسلم:

(من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا).

والحديث الأول: لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه.

والحديث الثاني: اختلفوا في صحته.

المصدر جوال الدرر السنية

http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=200554

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير