تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأولان انتهيا إلى الفكر التنويري الذي يقول:أن الكون يسير كالآلة، فجاء هيجل فقال: كلا، هناك تطور، ولكن أين هذا التطور؟ قال مثالي، في العقل المطلق. وما غاية التطور الجدلي؟ وما النتيجة النهائية؟ هي التوحد بين النهاية المركبة بين النتيجة النهائية والعقل المطلق (يقصد الله).

4.التيار المادي:

أخذ (كارل ماركس) أحد تلاميذ هيجل هذه النظرية الجدلية فحذف العقل المطلق، ونقلها من عالم المثل إلى عالم الواقع وأحوله إلى جانب مادي، ونشأ مذهب (الجدل المادي) بعد (الجدل المثالي) وجعلها قضية ونقيضها ومركب منهما مادي. فجعل المال هو أساس تكون الطبقات، وجعل الجدل بين الطبقات الثلاث (الغنية، والوسطى، الفقيرة) يحرك هذا الجدل المال، فإذا نجحت في السيطرة على المال أنهي هذا الجدل وأجعل الناس سواء، وأساس السيطرة هو إلغاء الملكية. ومن المسلمات عند الماديين: الحياة مادة، وكل شيء غير المادة غير موجود. وكانوا ملحدين وقالوا بوجوب محاربة الدين في أي مكان. وتبنوا الاشتراكية كمذهب اقتصادي وهو مذهب قديم يرجع إلى سان سيمون ولكن استغلتها الماركسية. فيصبح الناس شركاء في كل شيء بإلغاء الملكية. بخلاف الرأسمالية التي تؤمن بالملكية الفردية على أبعد الحدود. وأول من يتمتع بهذا الأمر هو الطبقات الفقيرة (البروليتاريا). واشتهر في القرن العشرين الميلادي بقيام الدولة الروسية الاشتراكية، وعند تطبيق هذه المبادئ عاش القادة في قصور ونعيم وأما بقية أفراد الشعب ففي ضنك.ودخلت إلى العالم الإسلامي بثلاثة أحزاب هي: الحزب الشيوعي المصري، والفلسطيني، والعراقي. على أيدي يهود ماركسيين عرب.

5.المذهب الوضعي (العلمي):

أي لا يقبل إلا ما يكون علميا، ويرى مؤسسه الفرنسي (أوجست كانت) أن التاريخ البشري مر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى (الدين) والثانية هي (الميتافيزيقة: وهي تحويل الدين إلى علم لاهوتي خاص لا يفهمه إلا خاصة من الناس) والثالثة هي (العلم) وهذه الوضعية المتطرفة قالت إن الحياة كلها تقوم على العلم التجريبي.ولكن هذه العلوم تحتاج إلى علم جديد هو (علم الاجتماع) وهو علم ضروري لحياة الإنسان بعد إلغاء الدين الذي كان يعطي الإطار للمجتمع. ومن أسباب نشأته:

-النجاحات الكبيرة التي حققها العلم.

وقد تطور هذا المذهب إلى مذهب (الوضعية المنطقية) وهي امتداد له مع إبعاد بعض القضايا الفلسفية مثل المراحل الثلاث. وكان لهذا التيار امتداد في العالم الاسلامي فقالوا: إن الإسلام آيل للإندثار، وحتى الوضعية المنطقية كان لها دعاة. وحين يقال لهم كيف نعالج مشاكل الإنسان التي نتجت بسبب التطور العلمي الذي سبب الخواء الروحي؟ قالوا: من خلال علم النفس وعلم الاجتماع.

6.المذهب التطوري:

قالوا لماذا لا نعمم هذه النظرية على جميع جوانب الإنسان فإن هذا الإنسان الذي تطور من حالة إلى حالة فلابد أن الدين والقوانين والاقتصاد المتعلق به يتطور معه بما يناسب حالته.

انتهى تلخيصه بحمد الله تعالى

في

15 ذو الحجة 1430 هـ

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 11:57 م]ـ

في المرفقات التلخيص في ملف وورد

من عمل الملخص نفسه

ـ[أبو سفيان الأزدي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 12:34 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 02:18 م]ـ

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير