تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام - أبو بكر خوقير]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:29 م]ـ

بسم الله

ما الذي يميز هذا الكتاب عن غيره؟

والكتاب: تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام

للعلامة: أبي بكر خوقير رحمه الله

وبالمناسبة هل يوجد على الشبكة

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 08:16 م]ـ

الحمد لله وحده .. يوجد فصل في الكلام في رسالة الماجستير هذه مع روابط للتحميل

رسالتي للماجستير بعنوان:

الشيخ أبو بكر بن محمد عارف خوقير وجهوده في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها.

وقد أوصت لجنة مناقشة الرسالة بإجازتها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والتوصية بطباعتها وتداولها بين الجامعات.

اطلع على مختصر للرسالة [مشاهدة] ( http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290464/ind5061badr.pdf)

اطلع على كامل الرسالة [مشاهدة]: ( http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290464/5061badr.pdf)

تحميل كامل الرسالة على صيغة word في مجلد مضغوط rar (http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290464/resalahWRar.rar)

الرسالة على جزئين:

[الجزء الأول] ( http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290464/5061part1.pdf)

[ الجزء الثاني ( http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290464/5061part2.pdf)]

مقدمة الرسالة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد أرسل الله رسوله محمداً عليه الصلاة والسلام ليدعو إلى عبادته وحده سبحانه، وليخلص له العباد أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، ويدخلوا في السلم كافة، فقام عليه الصلاة والسلام بتبليغ رسالة ربه، ناصحاً لأمته، مجاهداً في الله حق جهاده، فلم يترك خيراً يقربهم إلى الله إلا دلهم عليه، ولا شراً إلا وحذرهم منه.

ولم يمت عليه الصلاة والسلام إلا وقد أقر الله عينه بنصرة دينه، وإعلاء كلمته، ورأى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

والتحق عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى بعدما ترك الناس على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وقد أتم الله على عباده نعمته، وأكمل لهم دينه، قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}

ثم قام الصحابة رضوان الله عليهم بحمل لواء الدين، وإبلاغ رسالة ربهم إلى العالمين، في مشارق الأرض ومغاربها، فأناروا الأرض بعبادة الله وحده، وإبطال عبادة ما سواه، مستنين في ذلك بخير هدي وأقوم شرعة.

ثم تبعهم على نهجهم القويم، من تبعهم من التابعين وتابعيهم بإحسان، يدعون إلى الله على بصيرة، ويهدون الناس إلى الصراط المستقيم.

فعلى هذا المنهاج سار خير القرون من الصحابة - رضي الله عنهم- ثم التابعون، ثم من جاء من بعدهم من أئمة الهدى والدين، ومن اقتفى أثرهم وترسّم خطاهم.

فأهل العلم هم ورثة الأنبياء، ولهم أثر عظيم في حمل هذا الدين وإيصاله إلى الناس خالصاً نقياً، فعلى مر العصور واختلاف الأيام، يقيض الله لهذا الدين العلماء الأعلام الذين فقهوا كتاب ربهم وسنة نبيهم، يذودون عنه تحريف الغالين، وتلبيس الجاهلين، وانتحال المبطلين، ويردون كل بدعة بالحجج الواضحة البراهين.

وقد كان من هؤلاء العلماء الأماجد: الشيخ أبو بكر بن محمد عارف خوقير (1284 - 1349هـ) رحمه الله، حيث كان من علماء البلد الحرام في القرن الماضي، وقد كان من العلماء المصلحين، الداعين إلى التمسك بهدي السلف ونهجهم القويم.

وقد ظهر على دعوته السلفية أثر ما سبقها من الدعوات الإصلاحية، لا سيما دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، تلك الدعوة المباركة الطيبة التي بارك الله فيها حتى كانت كشجرة طيبة، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، فجزى الله شيخ الإسلام عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير