تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التقليد في أصول الدين]

ـ[أبوحمزة الإماراتي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 06:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين وبعد:

هل يجوز التقليد في أصول الدين؟ وما هي أدلة كل فريق سواء كان ذلك جائزا ام ممنوعا؟

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 12:38 ص]ـ

إعلم ــ حفظك الله تعالى ــ أن تقسيم الدين إلى أصول و فروع قد اعترض عليه المحققون من العلماء؛ مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهما ــ رحم الله الجميع ــ:

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: " وتقسيم المسائل إلى مسائل أصول يكفر بإنكارها ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن ائمة الاسلام وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة ونحوهم من أئمة البدعة وهم متناقضون.

فإذا قيل لهم ما حد أصول الدين فإن قيل مسائل الاعتقاد يقال لهم قد تنازع الناس في أن محمدا هل رأى ربه وفي أن عثمان أفضل أم علي وفي كثير من معاني القرآن وتصحيح بعض الأحاديث وهي اعتقادات ولا كفر فيها باتفاق المسلمين ووجوب الصلاة والزكاة والحج وتحريم الفواحش والخمر هي مسائل عمليه والمنكر لها يكفر اتفاقا.

وإن قيل الأصول هي القطعية فيقال كثير من مسائل النظر ليست قطعية وكون المسألة قطعية أو ظنية هي أمور تختلف باختلاف الناس فقد يكون قاطعا عند هذا ما ليس قاطعا عند هذا كمن سمع لفظ النص وتيقن مراده ولا يبلغ قوة النص الآخر عنده فلا يكون عنده ظنيا فضلا عن كونه قطعيا " إنتهى من (مختصر الفتاوى المصرية) (ص 68 تحقيق حامد الفقي).

فحينئذٍ يقال: ما يسمّى اليوم بـ (أصول الدين) قسمان:

منه ما هو (قطعي) يقيني معلوم من الدين بالإضطرار مثل التوحيد والشرك، فهذا لا يجوز التقليد فيه.

ومنه ما هو (اجتهادي) أو فيه خلافٌ بين أئمة السلف فهذا لا حرج على المسلم التقليد فيه.

فمن المسائل التي تذكر في كتب العقيدة وهي اجتهادية: مسألة رؤية النبي لربه هل كانت رؤية عين أم قلب؟، ومسألة أنّ الله يُقعِدُ نبيّه معه على العرش؟، ومسألة سماع الموتى لكلام الأحياء؟، ومسألة الميت هل يُعذّب ببكاء أهله أم لا؟ وما هو نوع ذلك العذاب؟ وغيرها مما يمكن تتبّعها من كتب العقائد.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 08:52 م]ـ

المتكلمو ن يعتبرون الأصول هي العقليات و الفروع السمعيات أما السلف فيعتبرون الأصول هي الفقه الأكبر أي المعتقد المجمع عليه و الفروع هي الفقه الأصغر و هي الخلافيات

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 09:35 م]ـ

المتكلمو ن يعتبرون الأصول هي العقليات و الفروع السمعيات أما السلف فيعتبرون الأصول هي الفقه الأكبر أي المعتقد المجمع عليه و الفروع هي الفقه الأصغر و هي الخلافيات

الفقه الاكبر .. معلومة جديدة جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير