تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ز

أخان الحبيب.

إن الذي ذكره ذاك الأشعري الدعي باطل لا أصل له أعني بأنهم دون غيرهم أهل اإسناد إلى كتب أشياهم، إذ إن أهل البدع والفرق يأنفون من الإسناد أصلا بخلاف أهل لسنة أصحاب الحديث الذين أخذوا علمهم كابرا عن كابر.

كما ولا يخفى أن كتب الأشاعرة الكلامية والتي يسمونها أصول دين، وهي في أغلبها على طريقة المتكلمين الممزوجة باصول المعتزلة المغررين تخلو من الأسانيد إلا ما ندر.

وبعد.

إعلم أن الكتب المصنفة إن وجد لها أسانيد يكون قد اشترك الجميع على باب الإجمال بكافة أنولع التحمل من أهل السنة أو من التحق بهم من غيرهم معتنيا بالإسناد على باب التشبه، وهذا لا ضير فيه جملة وله أوجه مدح.

لكن الذي نفارق به اهل البدع ويتميزبه أهل السنة السواد الاعظم من هذه الأمة أن ديهم وعقيدتهم أخذوهابنق العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة على ما هو شرط الحديث الصحيح، ويبقى السؤال قائما، هل لمعتقدهم - الذي خالفوا به أهل الرواية - من إسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين.

إنك لا تكاد تجد من ذلك شيء غير إسانيد واهية أو متشابة لا يرجعون إلى محكمها.

وهذا هو موطن النزاع لا الأول، لأن الناس تتبارى في وصول العلم لها عن أنبيائها ومرسليها على باب الاتصال والصحة ثم عن أصحابه نبيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ثم بتميزها في أخذ العلم عن عدول أمتها ومن عرف فضلهم وديانتهم.

ولا يخفى أن أهل العلم من أهالسنة أصحاب الحديث ما زالوا في خلاف على كثير من مسائل العقيديةمع ألئك الذي يسندون لهم ولكتبهم، فأين وجه الإسناد على ما تميزت به الأمة.

أخيرا أقول: إن إسناد الأشاعرة وغيرها من الفرق جاءوا في ذيل القافلة ولحقوا ركب الرواية بعد فوته إلا القليل منهم، لكن السواد الأعظم في هذا العلم المتميز لم يحظ به غير أهل السنة أصحاب الحديث الذين مازالوا في معركة مع مخالفيهم الذين لا يسلمون للسنة الصحيحة بل ينقرونها نقر الغربان ويمرون عنها مر .... بدعاوى كثيرة وكلام زادهم حيرة وخيبة.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ز

أخانا الحبيب.

إن الذي ذكره ذاك الأشعري الدعي باطل لا أصل له أعني بأنهم دون غيرهم أهل إسناد إلى كتب أشياخهم، إذ إن أهل البدع والفرق يأنفون من الإسناد أصلا بخلاف أهل لسنة أصحاب الحديث الذين أخذوا علمهم كابرا عن كابر موصولا إلى سيد الأكابر محمد صلى الله عليه وسلم.

كما ولا يخفى أن كتب الأشاعرة الكلامية والتي يسمونها أصول دين، هي في أغلبها على طريقة المتكلمين الممزوجة باصول المعتزلة المغررين تخلو من الأسانيد إلا ما ندر.

وبعد.

إعلم أن الكتب المصنفة في قرون الجمع والتأليف إن وجد لها أسانيد إلى أربابها يكون قد اشترك كل من له عناية بالعلم والرواية في تحمله ونقله على طريقة أهل العلم أصحاب الرواية.

لكن الذي تميز به أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث عن غيرهم من أهل البدع والفرق أخذهم دينهم عقيدة وشريعة وأخلاق بالإسناد الصحيح الذي نقله العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة على ما هو شرط الحديث الصحيح، ويبقى السؤال قائما، هل لمعتقدالأشاعرة وغيرهم إسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين.

إنك لا تكاد تجد من ذلك شيء غير أسانيد واهية أو متشابة لا يرجعون إلى محكمها.

وهذا هو موطن النزاع لا الأول، لأن الناس تتبارى في وصول العلم لها عن أنبيائها ومرسليها على باب الاتصال والصحة ثم عن أصحابه نبيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ثم بتميزها في أخذ العلم عن عدول أمتها ومن عرف فضلهم وديانتهم.

ولا يخفى أن أهل العلم من أهل السنة أصحاب الحديث ما زالوا في كثير من المسائل العقدية على مع أولئك الذي يسندون لكتبهم، والتي جمعوا آرائهم ومذاهبهم فيها، بل أدرجوها ودمجوها في كتب الرواية ليضفوا عليها المشروعية والوجه الحسن، وبكل حال فإن هذا الإسناد المتأخر لكتاب المتأخر في هذا العلم تحديدا لا يضفي على الرواي تميزا، كما لو كاتن الإجازة للحديث.

أخيرا أقول: إن إسناد الأشاعرة وغيرهم من الفرق جاءت في ذيل القافلة ولحقوا ركب الرواية بعد فوته إلا القليل منهم، لكن السواد الأعظم في هذا العلم المتميز لم يحظ به غير أهل السنة أصحاب الحديث الذين مازالوا في معركة مع مخالفيهم الذين لا يسلمون للسنة الصحيحة بل ينقرونها نقر الغربان ويمرون عنها مر .... بدعاوى كثيرة وكلام زادهم حيرة وخيبة.

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:54 ص]ـ

شكرا أخي شاكر علي التوضيح

أما أسامه الأزهري فلديه موقع لك إن شأت أن تطلع عليه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير