ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 05:18 ص]ـ
لعل الأشعري يريد أن أكثر الأسانيد لا بد أن تمر على الأشاعرة كعبد الغني النابلسي أو زكريا الأنصاري أو ابن حجر (و هو عندهم أشعري) ...
فكثيرا ما كنت أسمع هذه المقولة منهم
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:54 م]ـ
لعل الأشعري يريد أن أكثر الأسانيد لا بد أن تمر على الأشاعرة كعبد الغني النابلسي أو زكريا الأنصاري أو ابن حجر (و هو عندهم أشعري) ...
فكثيرا ما كنت أسمع هذه المقولة منهم
أتصور أن هذا قصده شكر لك أخي علي التلميح
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[23 - 06 - 10, 02:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ز
أولا: ابن حجر ليس بأشعري على ما بينته في كتاب منهج السلف في الأسماء والصفات.
ثانيا: حتى لو كان الأمر كذلك وهو ليس كذلك في باب الرواية فما تلقاه الأشاعرة من الرواية يختلفون به مع أصحاب الرواية من الكتب والمسانيد في العقيدة وأحايين في المذهب القهي وطريقة الفتوى، وما كان بعد فهو من بعد اشتهار المصنفات وعلم الرواية،
كما أنهم لم يتفردوا برواية تلك الالكتب من مسانيد وسنن وتوارخ .... .
ثالثا: إن علم الرواية لا يوثق أحدا إن كان غير مرضي عند أهل الحديث، ولا يخفى كلام المحدثين في قبول رواية أهل البدع الثقات والكلام في ذلك معروف مشهور، ولا يلزم من روايتهم ومشاكلتهم أهل الرواية والفضل من أهل السنة تزكية لهم بكل وجه، إذ رواية ثقات أهل البدع لا تزكي مذاهبهم العقدية ولا منهجهم الفقهي بإطلاق. ولا يلزم من قبول الرواية قبول مذهبه العقدي والفقهي وإلا لتنازع الناس وتفككت عرى الإسلام.
أما القول بأن هذا ظاهر كلامه، اقول، أول الغيث قطرة وماذا بعد من إلزامات وراء كلامه. لذا وجب الحزم في هذه الدعوى وبيان أن مكشارتهم لأهل الرواية لا تعطيهم قصب السبق ولا الفضل أو التفضل والتميز في هذا الجانب بل هم التحقوا بركب الرواية بعد شهرتها وتشبهوا بالكرام، والتشبه بالكرام فلاح، وما زال أهل السنة أصحاب الحديث يرون ما تناقلوه من العلم إلى يومنا.