[آثار من المذهب المالكى فى ذم الصوفية]
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 05:20 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: فقدروى القاضي عياض رحمه الله في كتابه "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك" (2ـ54) عن عبد الله بن يوسف التنيسي، وكان أحد الحاضرين لهذه القصة، وهو من مشاهير أصحاب الإمام مالك. قال التنيسي: كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال رجل من أهل نصيبين: يا أبا عبد الله عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيراً ثم يأخذون في القصائد ثم يقومون فيرقصون. فقال مالك: أصبيان هم? قال: لا. قال: أمجانين? قال: لا، قوم مشائخ وغير ذلك عقلاًء. قال مالك: ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا. قال الرجل: بل يأكلون ثم يقومون فيرقصون نوائب ويلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه. فضحك مالك ثم قام فدخل منزله. فقال أصحاب مالك للرجل: لقد كنت يا هذا مشؤوماً على صاحبنا، لقد جالسناه نيفاً وثلاثين سنة فما رأيناه ضحك إلا في هذا اليوم
فما أطلبه منكم إخوتى هو ذكر أقوال علماء المذهب المالكى فى ذم الصوفية حتى يقنع بها
من يدعون أنهم مالكية وعقيدة المالكية منهم براء
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حذيفة الهلالي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 05:52 م]ـ
الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله:
قال في كتابه المدخل: (فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة) [المدخل: (2/ 2 - 10)].
3_ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار المالكي، وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في المعيار المعرب، نختصر منه ما يلي، قال رحمه الله: (ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادةً على سائر ليالي السنة، والخير كلُّه في اتِّباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا، بل يؤمر بتركه .... )
المعيار المعرب و الجامع المغرب لفتاوى علماء إفريقية و الأندلس و المغرب (7/ 99).
4_ و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد و ليلة القدر قال رحمه الله تعالى: " قيل: و إن كان معظما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الإجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة و التعظيم له صلى الله عليه و سلم إنما هو باتباع السنن و الإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح "
المعيار المعيار المعرب (8/ 255).
5_ الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه االله تعالى: " و أجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال: " أما الأولى: و هي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه و سلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز و الوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه و رد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية .... " انتهى محل الشاهد (فتاوى الإمام الشاطبي ص203_204 تحقيق: محمد أبو الأجفان)
6 - ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد
و على آله و صحبه أجمعين
ـ[الياس الهاني]ــــــــ[24 - 06 - 10, 07:57 م]ـ
هذه اخي الكريم بعض المواقف لعلماء مالكية انكروا التصوف و ما يتصل به من مقالي "علماء المغرب و التصوف"
1 - الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن موسى العبدوسي المتوفى سنة 849ه في رسالته" جواب في الرقص و الشطح عند الذكر" ابطل فيها الشطح و الرقص و الصياح و لطم الصدور و هز الرؤوس بالعنق في حالة الذكر المزعوم.
¥