فنظرية الجيوسينتريسيتي مقبولة عند الكثير من علماء الغرب وأمريكا ولها مؤيدوها والمدافعين عنها
geocentricity
وهي تعني جيو أي أرض , و سينتر أي مركز
على عكس نظرية الهيليوسينتريسيتي
heliocentricity
والتي تمجد الشمس وتقول أنها مركز العالم ثم تم تطويرها بأنها مركز المجموعة الشمسية فقط وأن الكواكب تدور حولها
كما كان أحد السابقين وهو جاليليو كما أظن يقول: أين سنضع هذا المصباح المنير في هيكل العالم غير في المنتصف
وهي عقيدة يهودية معروفة فاليهود يحتفلون بيوم الشمس كل 28 عاما وكان الاحتفال في تل أبيب في 2008 أو 2009 على ما أتذكر وتجمعوا له وقالوا صلاة
للشمس والصور منشورة على الإنترنت
ونحن كمسلمين أمامنا النظريتان وأنا أختار ظاهر كتاب الله وفهم الصحابة والمفسرين وابن باز والعثيمين
ففي مسألة كهذه أكون في جانب العلماء المسلمين أفضل من تكهنات علماء ناسا
إنها نقلة صعبة على من تشرب مركزية الشمس وحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس ومع الشمس حول مركز المجرة ومع مركز المجرة حول مركز
المجرات الذي هو كما يقولون نقطة في الفضاء لا نعرفها
إنما المؤمن يقول سمعت وأطعت .. لا سيما وأن مركزية الأرض لها نفس حسابات مركزية الشمس ولا خلل إطلاقا
ولتعلم أن إطلاق الأقمار الصناعية يقوم على حساب ثبات الأرض لا دورانها
ويقولون أن هذا تسهيلا للحسابات ولا فرق فيه ولا عيب
فالقمر الصناعي ثابت في الفضاء في مكان واحد مخصص له ينقل البث للوطن العربي مثلا طوال الأربع وعشرين ساعة ولا يدور وإلا لانقطع البث
ولا توجد فيه محركات عملاقة لتجعله يدور حول الأرض ومعها في حركتها المزعومة السريعة
ومن يعلم تصميم القمر الصناعي يدري ذلك وأنها صغيرة الحجم لا تتعدى حجم السيارة على سبيل المثال
أما من يشكك في كتاب الله والأحاديث ولا تكفيه النصوص فالعقل والتجربة أثبتا ثبات الأرض بتجربة مشهورة مغمورة
مشهورة لمن يدرس الموضوع لكن مجهولة لمن يكتفي بالكتب العلمية التي تدرس في المدارس والجامعات فقد يموت عالم الفيزياء ولا يدري ما تجربة مايكلسن
موري ولا ما هو مغزاها
للحديث بقية
ـ[سلامة المصري]ــــــــ[25 - 06 - 10, 01:11 ص]ـ
Michelson-Morely experiment
بلا تخطيط مسبق وبحسن نية قام عالمان مختلفان في الغرب بتجربة لقياس تأثير حركة الأرض السريعة في الفضاء
على الأثير المحيط بالأرض والذي تنتقل فيه موجات الإذاعة والتلفاز
قاما بتجربة بسيطة بجهاز حساس للغاية بقياس حركة الإثير مع اتجاه دوران الأرض ثم عكس الاتجاه وتوقعا أن
الاختلاف هو دليل دوران الأرض
لكن لم يوجد اختلاف إطلاقا
!!!
بعد الإعادة مرات وفي ظروف مختلفة توصلا رغما عنهما إلى أن الأثير لا يتأثر بحركة الأرض السريعة في
الفضاء وقدما طلبا للعلماء الآخرين لتفسير هذا التناقض مع ما يقال أن حقيقة علمية وأقصد دوران الأرض
ولم يجب غير القليل بإجابات مضحكة عن انكماش المادة التي صنع منها الجهاز في نفس اللحظة التي كانا يقيسا فيها
لكن هذا لم يقنع أحدا
حتى جاء يهودي ألماني وأنقذ ماء الوجه بأن قال: لا يوجد شيئ اسمه أثير أساسا فأريحوا أنفسكم
وهو أينشتين
وتمت مكافأته على ذلك بجائزة نوبل والشهرة والأموال والسفر للحياة بأمريكا
لكن تكرر نفس الحرج مع تجارب أخرى: ثلاثة بالتحديد
كل ذلك لأن الحق يظهر رغم كيد الكائدون
Michelson-Gale experiment
Airey's failure
The Sagnac experiment
ابحث عنهم لترى بنفسك العلم الذي لا يريدون له الظهور
وعلى اليوتيوب الكثير من طلبة العلم الغربيون يؤكدون انضمامهم لمعسكر مركزية الأرض بعد أن تبين له الصدق
ـ[سلامة المصري]ــــــــ[25 - 06 - 10, 01:22 ص]ـ
كنت أتوقع ردا من أحدكم يتعجب فيه من اختلاف الفصول ودرجات الحرارة خلال العام مع أن الشمس تدور حول
الأرض يوميا .. تشرق وتغرب وتسجد وتستأذن في إكمال دورتها ويوشك ألا يؤذن لها ويأمرها الله بالعودة من
الغرب عكس اتجاه دورانها كما تخبرنا الأحاديث
والرد منطقي ومعروف
فالشمس تدور كل يوم حول الأرض لكن في دورانها تتبع نمطا من الشمال للجنوب أيضا
فستة أشهر تدور مائلة للنصف الشمالي من الأرض فيكون صيفا في الشمال وشتاء في الجنوب
وستة أشهر في الجنوب فيحدث العكس
ويسمى علميا
spiral orbit of the sun
ابحث عنه في جوجل صور لترى كيف يجدث
وهذا تفسير أنه في القطب الشمالي يدون النهار ستة أشهر ثم الليل ستة أشهر
ومن رأى منكم فيلم آل باتشينو وروبين ويليامز المسمى أرق
insomnia
سيرى أن منتصف الليل عندهم منير كمنتصف النهار
وسبحان الله
أرحب بأسئلتكم .. فتصحيح العقيدة في الأرض والشمس تغير من رؤيتك للعالم حولك وتجعلك متيقظا لألاعيب
الأعداء من اليهود الذين هم أشد الناس عداوة لنا
ملاحظة: لا تضيع نفسك بالقول أن دوران الشمس حول الأرض في القرآن مجاز .. فقضية المجاز في القرآن
معروفة وهي خطر على العقيدة
فالله كلامه واضح بلا إبهام ولا ليّ للآيات
¥