عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ... "
رواه أحمد المجلد الثاني الحديث 7964
ـ[سلامة المصري]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:47 ص]ـ
الحمد لله .. وصلني علم أن الشيخ ابن جبرين ومعه الشيخ أبو بكر الجزائري يقولان بثبات الأرض ودوران الشمس حولها يوميا كالشيخين ابن باز والعثيمين
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=82&toc=5711&page=5107&subid=32636
حفظ الله علماء الأمة الذين لا يخافون مجابهة الرأي العام إن أخطأ الناس
ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[25 - 06 - 10, 07:43 ص]ـ
الأخ سلامة المصري:
أرجو أن تتقبل كلامي بصدر رحب.
وكلامي هذا وجهة نظر.
نحن نقرّ لك بأنك مثقّف غاية في الثقافة لكننا نريد الباحثين.
إذا كنت تصدّق القرآن وتعمل به فإن الله يقول: {ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} وقال: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب} وقال رسول الله (والمراء في القرآن كفر) رواه الإمام أحمد.
ونحن لا ننكر وجود مفتين أفتوا بما اعتقدت ولكن ننكر دخولك في الموضوع بغير علم بدلالات القرآن واختلاف المفسرين المعاصرين في مثل هذه الأمور.
وكلامك أصح شاهد على أنك لست من أهل العلم.
أولاً قصك ولصقك من الدر المنثور بجهل مطبق.
ثانياً قولك: (الإنترنت وابحث في اليوتيوب، الجوجل) فإننا لو اعتمدنا عليها لقلنا بأن قطة نبشت قبر الشيخ ابن جبرين وقلنا بأن الدجال موجود في باكستان.
وظهور صورة إبليس في مثلث برمودا.
ثالثا ذكرك للأفلام.
رابعاًاستدلالك على الأخ أحمد الأقطش بالقص واللصق من الدر المنثور ولا يستدل به أحد في الحديث.
نعم وكانت نسخته التي نقل منها أصح من نسختك.
وتشغيبك على أهل الحديث بثقافتك.
سادساً قولك {والمجاز خطر على العقيدة} وهذا يدل على أنك لم تجد في عقلك كلاماً تقوله غير هذا.
فاتق الله إن كنت تصدق بالقرآن وتعمل به.
فإن الله قال {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر} فحرم القرآن أن يتكلم أحد في العلم وليس من أهله.
ورحم الله والديك فأما أنا فلا أريد جوابك بعد ما علمت.
واعذرنا إن قسونا عليك فإن أوقاتنا سمينة ثمينة ويعلم الله كم نقص للملتقى من أوقات نومنا.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[25 - 06 - 10, 10:59 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله!!
وهل ضعف الحديث ينفي العمل به أو الأخذ به في التفسير
عشرات الأحاديث الضعيفة -غير الموضوعة طبعا- عليها العمل في الفقه إن كنت لا تدري أخي الكريم .. الحديث الضعيف لا يُحتجّ به ولا يُستدلّ به. ثم ما علاقة هذا الحديث بالفقه؟
للحديث شواهد عديدة منها الآتي:
أخرج ابن المنذر والعقيلي وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في السماء بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم فينغمس انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيفعلون ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا ويولي عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة " قلتُ: هذا حديث منكر لا أصل له عن أبي هريرة، وحَكَمَ عليه ابن الجوزيّ بالوضع. قال ابن كثير في تفسير سورة الطور (7/ 428): ((هذا حديث غريب جداً، تفرد به روح بن جناح هذا، وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي. وقد أنكر هذا الحديثَ عليه جماعةٌ من الحفاظ منهم: الجوزجاني، والعقيلي، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، وغيرهم. قال الحاكم: لا أصل له من حديث أبي هريرة، ولا سعيد، ولا الزهري)). اهـ وقال المزّي في تهذيبه (9/ 235): ((وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: "ذَكَرَ عن الزهري حديثاً معضلاً، فيه ذكر البيت المعمور. فإن كان قال (سمعتُ الزهري) أرجئ ونظر في أمره". وقال الحاكم أبو أحمد: "لا يُتابَع في حديثه، حديثُه ليس بالقائم". وذَكَرَ حديثه في البيت المعمور، ثم قال: "هذا حديث منكر لا نعلم له أصلاً من حديث أبي هريرة ولا من حديث سعيد بن المسيب ولا من حديث الزهري". وقال العقيلي: "قصة البيت
¥