ـ[سلامة المصري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:06 م]ـ
ثم قول الله تعالى {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} دليل واضح لمن كان يصدق علماء اللغة على أن الأرض متحركة سابحة غير ثابتة لأن معنى تميد تضطرب وتتزلزل. وإذا كان ألقى الرواسي حتى لا تضطرب علمنا أنها متحركة، وأنه إنما ألقاها لينظم حركتها.
أخرج الترمذي – في أواخر جامعه – ج2 ص241 - 242 , والحديث في مسند أحمد أيضا
عن أنس بنِ مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لما خلق الله الأرض جعلت تميد , فخلق الجبال , فعاد بها عليها فاستقرت
فعجبت الملائكة من شدة الجبال , قالوا: يارب , هل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم , النار , فقالوا: يارب , هل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال نعم , الماء , قالوا: يارب , فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم , الريح , قالوا: يارب فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال نعم , ابن آدم , تصدق بصدقة يمينه , يُخفيها من شماله
فالميل والاضطراب كانا عند بداية الخلق فأرساها الله بالجبال فهي ثابتة قرارا من يومها .. والحمد لله
فالحديث يقول استقرت وأنت تقول تتحرك بسرعة في الفضاء .. فمن نصدق؟
ـ[سلامة المصري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:11 م]ـ
أرجو أن أكون قد أجبت على شكوكك ردا واضحا من كلام العلماء و بالأحاديث .. وأنا انتظر المزيد من الأسئلة حتى تستقر المسألة في القلوب إن شاء الله
ملاحظة: لم تعقب على كلام العلماء العديدون الذين ذكرتهم لك في مشاركاتي, هل تعتقد بجهلهم أم أنك متوقف في المسألة حتى يثبت الدليل؟
سلامة
ـ[سلامة المصري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:19 م]ـ
ووالله على أربع سنين عند الشيخ ابن جبرين ما سمعتها ذكرها ولا مرة واحدة وهو يشرح في الأسبوع 56 كتاباً.
يا أخي وهل أكذب على الشيخ لا سمح الله؟! .. ردك مستفز
أتيت لك برابط لم تفتحه, وهو من موقع الشيخ الشخصي!!
على العموم سأنقل لك رأيه الواضح في المسألة علك تصدقني ..
((
فنقول: إن العلامة التي جعلها الله معرفة ظاهرة هي الشمس والقمر؛ أخبر بالحكمة فيها. أخبر بأن الحكمة هي أن تعرفوا عدد السنين وعدد الحساب. عدد الأيام التي تمر بكم، وعدد الأشهر وعدد السنوات. معرفة ذلك بهذه الشمس والقمر.
نعرف أن الله تعالى هو الذي خلق هذه الشمس، وركّبها في فلك تسبح، وخلق القمر وركبه في فلك يسبح. وكذلك النجوم جعلها في أفلاك مركبة؛ تدور فيها كما شاء الله تعالى؛ يقول في هذه الآية: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ.
كأنها تَسْبَحُ؛ كالسابح الذي يسبح في الماء؛ تسير على نظام واحد: لا تتغير فيه، ولا تترك الفلك الذي ركبت فيه لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ فهذا من آيات الله تعالى.
أما مقدارها فلا يعلم قدرها إلا الله. يعني: كون هناك من يقيس حجمها، ويقول: إنها كذا وكذا -حجمها وكبرها- أو كبر القمر، أو كبر النجم الفلاني ويحددونه. لا شك أن هذا من علم الغيب. وذلك لأن الإنسان خلق على الأرض، ولا يتجاوز علمه هذه الأرض. فهو خلق منها ويعود فيها ولا يتجاوز ما وراءها؛ فليس له أن يتدخل في العلوم الغيبية الغائبة البعيدة عنه.
جاء أو تمكَّن في هذه الأزمنة من يتسمون بأهل الهيئة؛ أي علم الهيئة؛ فصاروا يقدرون كبر الشمس، فقالوا: إن الشمس أكبر من الأرض بكذا وكذا، وأن القمر أنه أكبر من الشمس بكذا أو أكبر من الأرض بكذا. من الذي أخبركم بذلك؟ هل وصلتم إلى الشمس وقستموها؟ لا شك أن هذا من علم الغيب، لا يستطيع الإنسان أن يصل إليها. والله تعالى خلقنا، وجعلنا من أهل الأرض، وليس لنا اتصال بالسماء؛ ولو كانت الشياطين تصل إلى السماء، وكذلك الجن؛ ولكن محجوبون أيضا عن أن يصلوا إلى أن يقيسوا الشمس ويعرفوا مقدارها، ويقيسوا القمر ويعرفوا مقداره، ويقيسوا النجوم ويعرفوا مقدارها؛ بل هم من هذه الأرض خلقوا منها وإليها يعودون؛ فالله تعالى يقول: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ أي: ما شهدوا خلق الأرض عندما خلقت؛ من أي مادة خلقت؟ ولا خلق السماء، ولا خلق ما في السماء؛ فكيف يدعون بأن هذا مقدار السماء، ومقدار الأرض، والمسافة التي بينهما، ومسافة سير الشمس إلى كذا
¥