[تحذير متعلق بالنسخ الإلكترونية للقرآن الكريم (يهم الجميع)]
ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 07:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام نقلت لكم هذا التحذير من موقع طريق الإيمان وهو جدير بالعناية به ... وأقترح على الأخوة تثبيته ونشره على أوسع نطاق صيانة لكتاب الله.
بعض الأخوة والأخوات يستخدم هذه البرامج في جواله .... بعضهم يعتمد عليها في كتابة المقالات .... أرجو تثبيت الموضوع
بالمناسبة من أراد نسخة موثوقة فليدخل على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف وينزل النسخة الصحيحة من عندهم.
المقال المنقول يقول:
(كارثة المصاحف الإلكترونية «احذروا يا عباد الله» أنشروها في كل المنتديات
بسم الله الرحمن الرحيم
«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» الحجر9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله سبحانه وتعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم فى الصدور
بحيث لا يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضه العبث بكلام الحق سبحانه
وتعالى .. «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»
لا شك إخوانى الكرام أن كلاً منا يكتشف يومياً أثر سلبى للأنترنت فهذا يشكو
من عدم سيطرته عليه وأنه يخشى على أولاده ... وهذا يشكو من ضياع الوقت
دون أن يشعر ... وغير ذلك ,,, فقد كثرت الآثار السلبية للأنترنت وكثر الهالكين
حفظنا الله وإياكم ...
والآن هاأنا أحيطكم علماً إخوانى الأحباء بأبشع أثر سلبى لهذه الشبكه العنكبوتية
والتى وقعنا كلنا به وأنا أولكم «سلم يا رب» فانتبهوا إخوانى.
فهذا خطر يهددنا ويهدد أولادنا وأحفادنا ويهدد كل مسلم على وجه الأرض ...
حيث إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه
البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعاة وطلاب العلم وذلك
لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهولة «البحث» ...
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأى مراجعة أوتدقيق من
قبل مؤسسات معتمدة ... وقد تم أكتشاف أخطاء خطيره فى بعض هذه البرامج ...
وللأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع والبحوث دون تدقيق ...
وكونى أقول «بعض البرامج» فهذا لا يعنى أن الباقى سليم ...
ولكن هذا يعنى أن هذا ما تم أكتشافه .... ليكون جرس إنذار لنا ...
لندقق ونتثبت مما نكتب ومن البرامج التى ننقل عنها ...
فالأمر جلل وليس بالهين.
فأرجو منكم أخوانى الكرام تحرى الدقه مع هذه البرامج مجهولة المصدر ...
بل ومع المواقع الأسلامية أيضاً ... فنحن لا نعرف من وراء هذه المواقع ... ويجب
التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها ... ويجب أن تكون لشيوخ معروفين ... اللهم أجعل
كيد من يريد النيل من الأسلام فى نحره ... والله اكبر.
ومن هذه البرامج «برنامج قالون» والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت.
فمثلاً: في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح «إن لكم فيه لما تخيرون»
ولكنها وردت في «برنامج قالون» و الكثير من البرامج «إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ»
كما هو واضح .... تم إضافة حرف «الياء» لكلمة «تخيرون» ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ....
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل ( google) ,,,
عن «إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ» ... وهى الآيه التى يوجد بها خطأ ...
فستجدوا أخوانى الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب ...
وليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذى تم أكتشاف أخطاء لغوية فيه ...
وإنما أيضاً «برنامج الباحث» ... وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
وللأسف فقد ساهمت فى نشر هذا البرنامج بنفسى .. أستغفر الله العظيم.
إذ تم إكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة ..
نص الآية الصحيح: «وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين»
ولكنها وردت في برنامج الباحث: «وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ»
كما هو واضح .... بدل الضمة على الباء في كلمة «يحب» وضع كسرة ..
¥