تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نصراني يسأل: ما العيب في أن يكون لله ولد؟]

ـ[أبو لجين]ــــــــ[28 - 06 - 10, 03:25 ص]ـ

سأل نصراني مسلم، ما العيب في أن يكون لله ولد؟

فإن قلتم إن ذلك لحاجة: فهو لم يخلقه لحاجة ولا لضعف كما أنه لم يخلقا العرش والكرسي لحاجة أن يستريح ويسترخي.

وإن قلتم عيبا: فهو كذلك ربنا خلقنا من روحه ونفخ فينا من روحه فكيف يكون عيبا أن يكون له ولد من روحه

وإن قلتم أن شبيها: فهو لا يشبهه وليس مثله

وإن قلتم ندا: فهو لم يدعو لعبادته ولكن لعباده أبيه

فما جوابكم عليه؟

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 04:02 ص]ـ

بسم الله

كيف يكون ولده؟؟ هل الاب هو الذي ولده ام احتاج الى زوجة لتولده؟؟

ثم كيف يكون ليس شبيه وهو ولده!!!! وإذا لم يكن شيبه بشيء لامعنويا ولا جسديا .... فلاماذا يكون ولدا له؟؟؟ عبثا؟؟

ثم ان النصارى تقول ان عيسى هو الله -والعياذ بالله- لإيمانهم بأن الله ثالث ثلاث .... فهم يقولون ان الله هو الابن وهو الروح المقدسة ....

أخيرا:- هذا يذكرني بسؤال الروافض:

هل تعتقد بإن الله يستطيع ان يخفي احدا من الوجود ... فنقول نعم .... فيقول اذا طبق هذا على المهدي ....

فنقول ليس اي شيء يكون الله قادر على فعله يكون قد فعله ... ومثال هذا: الله قادر على ان يتوب على كل عباده .... فهل بالفعل الله تاب على كل عباده

واعذروا نحويتي وعلميتي ... أردت المشاركة وأبتغي الاجر ... فأن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[28 - 06 - 10, 05:00 م]ـ

سأل نصراني مسلم، ما العيب في أن يكون لله ولد؟

فإن قلتم إن ذلك لحاجة: فهو لم يخلقه لحاجة ولا لضعف كما أنه لم يخلقا العرش والكرسي لحاجة أن يستريح ويسترخي.

وإن قلتم عيبا: فهو كذلك ربنا خلقنا من روحه ونفخ فينا من روحه فكيف يكون عيبا أن يكون له ولد من روحه

وإن قلتم أن شبيها: فهو لا يشبهه وليس مثله

وإن قلتم ندا: فهو لم يدعو لعبادته ولكن لعباده أبيه

فما جوابكم عليه؟

هذا ليس نصرانيا، أو لا يعلم شيئا عن عقيدته

كل كلامه مبني على خلق الابن، وهذا ما لايقوله نصراني ولا يسلم به أبدا!

فإذا أقر أن الابن مخلوق فيكون قد خرج من المسيحية، وشكرا!

ـ[وليد]ــــــــ[28 - 06 - 10, 10:06 م]ـ

هذا ليس نصرانيا، أو لا يعلم شيئا عن عقيدته

كل كلامه مبني على خلق الابن، وهذا ما لايقوله نصراني ولا يسلم به أبدا!

فإذا أقر أن الابن مخلوق فيكون قد خرج من المسيحية، وشكرا!

لا فض فوك

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[29 - 06 - 10, 12:17 ص]ـ

كلنا مجازا عيال الله

وهو يتكلم عن هذا

لكن المشكلة أنهم يقولون ولد نسب وليس ولد خلق!! وأمه مريم!! فكيف هذا؟!!

المشكلة الثانية أنهم يجعلونه إله

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:00 ص]ـ

لا أحد من المسيحيين حاليا، ومنذ مئات السنين، يقول إن بنوة المسيح لله بنوة نسب أو بنوة جسدية يا أخي إسلام.

مدار كلامهم كله إما على الوحدانية الجامعة، أو الكثرة الواحدة أو الوحدة المتكثرة، وهذا مآله إلى القول بأن الأقانيم صفات، وهذا باطل عقلا لأن الصفات ليست ذوات، ولا تستقل في الخارج، والأقانيم مستقلة عندهم بلا خلاف، وينصون أن الأقانيم أشخاص، وعلى ذلك فالقائل بأن الأقانيم صفات قوله باطل في ملتهم، وهذا ما يسمى عندهم ببدعة أو هرطقة سابيليوس، والسابليون كفار عندهم، وإن كان قولهم في الجملة أقرب من قول الطوائف الثلاثة الكييرة الأرثوذوكس والكاثوليك واللوثريين، وكذا المرمون في الجملة.

ولو قال بالكلام الصحيح حسب قانون الإيمان أن الأقانيم أشخاص (وأن الابن نور من نور وإله حق من إله حق) كما في قانون الإيمان، فهو مثلث مشرك، قائل بتعدد الآلهة، ولهم في الفرار من تلك اللوازم مماحكات ومماحلات سمجة سخيفة، تردها الأسماع قبل العقول.

وبعض متفلسفتهم يتكلم في التولد البنوي من الآب باعتباره تولد المعلول من العلة، بلا فرق زمني، وهذا من جنس قول الفلاسفة بقدم العالم، بل هو هو، وإنما يستبدلون العالم القديم بأقنوم الابن أو الكلمة، ولكن هذا عليه لوازم باطلة في ملتهم، وهو أن المعلول الموجود من العلة القديمة الموجبة لو قيل بقول الفلاسفة فيها أن العلة متقدمة على المعلول بالرتبة لا الزمن، وعليه فالعلة والمعلول كلاهما قديم، لزم القول بأن أقنوم الكلمة ولو كان قديما إلا أنه في رتبة دون الآب، وهذا ما يسمى عند النصارى ببدعة أو هرطقة (التبعية) والقائل بها كافر عندهم، لأنه يجب عندهم تساوي الأقانيم في الرتبة والمشيئة والجوهر والطبيعة، ولذلك كفرت الكنيسة أوريجانوس وأثناسيوس الرسولي ونحو هؤلاء، رغم جلالتهم في الفكر المسيحي، لكن اعتبروهم هراطقة لأنهم متفقون على القول بأن المسيح إله في رتبة دون الآب.

وكل من يؤصل لتعدد الأقانيم من النصارى على طريقة تولد أو صدور المعلول من العلة يلزمه القول بالتبعية، وهي كفر عندهم، ومن اجاب وأثبت أن العلة والمعلول لا فرق بينهما لا في الزمن ولا في الرتبة فهو جاهل غبي، لا يؤبه لقوله ـ وإلا فالحق أن المعلول يجب أن تسبقه العلة في الزمن أيضا ولا شيء في الحقيقة يسمى فارقا رتبيا فقط بين العلة والمعلول وقد حرر ذلك شيخ الإسلام تحريرا بديعا في المجلد الأول من المنهاج وفي الدرء كذلك في كلامه على قول الفلاسفة في قدم المعلول مع علته الواجبة وتمثيلهم بحركة الأصابع مع اليد، فإذا كان إلغاء الفارق الزمني باطلا، فكيف إذا انضاف إليه الفارق الرتبي أيضا!!! لا شك أن هذا هنبثة وتخاريف ـ الحاصل أن من أجاب منهم عن ذلك فإنه سفسط وخرج من حد المعقول كما فعل (ميخائيل مينا) في موسوعته (اللاهوت المقارن) فليراجعه المهتمون بهذا الشأن.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير