تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقائق إسلامية كونية في كبسولات ..]

ـ[سلامة المصري]ــــــــ[30 - 06 - 10, 03:35 م]ـ

[حقائق إسلامية كونية في كبسولات ..]

# الأرضون سبع ونحن على الأرض السابعة , والسماوات سبعة وسماءنا الأولى .. فكل سماء لها كثف هو أرضها.

# السماء بناء محكم ثابت دائري الشكل يحيط بالعالم به أبواب للملائكة وللرسول وقت المعراج. فالكون له حجم ثابت لا يتغير على عكس ما يقال أن الكون يتمدد, فتفسير آية (وإنا لموسعون) منذ القدم وعند السلف هو ((قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا))

# مسافة ما بين السماء والأرض كما في الحديث هي 500 عام بتقدير السرعات أيام الرسول, كما كان يقال مسيرة شهر بين الشام والحجاز. ودليل آخر من القرآن: سورة السجدة 5 {يُدَبِّرُ ?لأَمْرَ مِنَ ?لسَّمَآءِ إِلَى ?لأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} , واختلف أهل التأويل في المعنيّ بقوله {ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} فقال بعضهم: معناه: أن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض، ويصعد من الأرض إلى السماء في يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مما تعدّون من أيام الدنيا، لأن ما بين الأرض إلى السماء خمس مئة عام، وما بين السماء إلى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة. فللملائكة سرعة رهيبة عند سفرهم من السماء للأرض والعكس.

# بما أن المسافة بين الأرض والسماء ثابتة فهي كنصف القطر في الدائرة, ولا يتحقق هذا إلا بأن تكون الأرض في مركز تلك الدائرة!! وينافي هذا القول بأن الأرض ذرة في جانب مجرة ضمن ملايين المجرات.

# لا جاذبية في الإسلام .. فالكون يمسكه الله بقدرته ولم يثبت أن للأجرام فعل جاذب. والمقصود هنا ما يقولون من جذب الشمس للكواكب لا وقوع الجمادات لأسفل على الأرض فهذا لأسباب أخرى منها أن الأرض مركز الكون وكل شيء إن تركته يسقط للمركز تلقائيا, هذا غير فعل الضغط الجوي وهو قوة تمت الاستهانة بها مع أن أحد الآراء في تفسير "البحر المسجور" هو المحبوس والمكفوف بضغط الهواء. والرد على مدعي الجاذبية يسير بإذن الله, فهم يقولون الشمس تجذب الأرض وتجذب عطارد وتجذب بلوتو مع أنهم على أبعاد كبيرة من بعضهم فلم لم يتم (شفط) أحد الكواكب لباطن الشمس؟! .. وقد يردون باختراع هو القوة الطاردة المركزية ويقولون أن سببها دوران الكوكب حول الشمس فنقول: فلم لم يتم شفط القمر وهو تابع للأرض لا يدور في دائرة حول الشمس؟!:) ولم لم يتم سحب مجرد قمر صناعي صغير تافه إلى جاذبية الشمس التي تصفونها بالعظيمة مع أن القمر الصناعي قطعة حديد؟!

# الخلق تم في ستة أيام كأيامنا هذه بلا تأويل. وقد يقول قائل أن يوما عند ربك كألف سنة إذن الخلق تم في 6 آلاف سنة!! ومع غرابة هذا التأويل الذي لم يقل به واحد من السلف فالرد ان الغربيين يقولون الأرض تكونت في 10 مليون سنة على أقل تقدير!! غرضهم نفي الخلق على الله والقول بأن الكون جاء صدفة بانفجار بلا تقدير ولا هدف وهو دين الفوضوية الملحدين على مر الأزمان وعند السلف كانوا يعرفونهم باسم الدهرية أو المعطلة وهكذا تجدهم للآن تحت مسميات جديدة واللب واحد.

# الحديد نزل من السماء: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (25) سورة الحديد

# الجبال ملقاة من عند الله على الأرض , فأصلها غير أرضي. {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} (19) سورة الحجر

# الشمس ليست نجما والأرض ليست كوكبا .. ولم يوصف أحدهما في القرآن بهذا أو ذاك. فالنجوم عند المفسرين هي خلق مختلف تماما في الحجم والوظيفة والموقع عن الشمس. للنجوم والكواكب أغراض محددة شدد السلف على عدم الزيادة عليها وخاصة بما يسمى التنجيم , فهي زينة للسماء ورجوما للشياطين وهداية للمسافرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير