تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

# ملاحظة: تفسير خاطئ شاع لآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} (75) سورة الواقعة. فتفسيرها عند السلف لا علاقة له بالنجوم من قريب أو بعيد!! بل هي نجوم القرآن الذي نزل منجما أي مفرقا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

# السماوات والأرض وردتا حوالي 133 مرة مقرونتان في القرآن .. فقل لي بالله عليك ما الهدف من إقران السماء التي هي خلق عظيم متسع بالأرض التي هي عند الملحدين نقطة في فضاء سحيق؟! .. لو لم تكن هناك نسبة وتناسب على الأقل بين حجم السماء وحجم الأرض فهل سيكون للآية التالية معنى؟! {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (65) سورة الحج , {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (41) سورة فاطر. فتبعا للفلك الحديث المزعوم لا معنى أن تقول بوقوع السماء على تلك الذرة المسماة كوكب الأرض فهي مثل قولك أن القمر سقط من السماء فوقع على حبة رمل:)

# {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} (255) سورة البقرة .. الله يكلمنا هنا عن عظمة الكرسي فيقول أنه يسع لا السماوات فقط بل الأرض أيضا!! من هذا نستشعر أن الأرض يمكن أن تقارن ولو جزئيا بحجم السماوات, فالأرض كبيرة تسع مليارات البشر وعدة محيطات شاسعة المساحة. فهل يعقل أن تصف مسكنك الواسع بأنه (في سعة ملعب كرة وقدر إصبع)؟! فقدر الإصبع زيادة لا محل لها بعد سعة الملعب وحاشا لله أن يكون في القرآن زيادة لا محل لها. ومثل ذلك آية (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ) فالأرض لها عرض معتبر يقارن بعرض السماء.

# " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أَوْ اثْنَيْنِ" .. لا حظ أن الشمس هي التي ستدنو من الأرض لا العكس!! مع أنهم يقولون أن الشمس عملاقة تسع مليون كرة أرضية في جوفها!! فتخيل هذا العملاق على بعد ميل واحد من النقطة الصغيرة التي يسمونها الأرض:) .. أما الحق فهو أن الأرض أكبر من الشمس والأرض في المركز والشمس تدور حولها في المدار الرابع بعد القمر وعطارد والزهرة فيعقل أن تقترب من المركز الأرضي حتي تكاد تلامس رؤوس العباد. اللهم قنا أهوال هذا اليوم

# ترتيب أحجام الأجرام السماوية: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ {76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي

فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {78} .. فالترتيب هنا تصاعديا: كوكب فقمر فشمس .. أما يقول تعالى في سورة الحج آية (18): أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ.

فهذا الترتيب ترتيبا تنازليا من الأكبر إلى الأصغر.

# انفصال السماء والأرض .. (أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رَتْقًا ففتقناهما) .. هذا نص القرآن الواضح أن السماء كانت ملتصقة بالأرض في البداية. لكن عند الغربيين اليوم يقال أنه لا صلة بين السماء والأرض -هذا إن اعترفوا بوجود سماء أيضا فهم يقولون أحيانا بلا نهائية الكون وهو قول شنيع - ولا نسبة وتناسب بين حجم السماء للأرض. ويقولون صراحة أن الأرض مصدرها جزء منفصل من الشمس!! وأن القمر جزء وانفصل عن الأرض!! .. ولا تعليق.

ـ[مصطفي بن سعد المصري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 09:21 م]ـ

جزاك الله خيرًا ... :)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير