تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جل إهتماماتي ليست في الرد على كبارهم فلست املك العلم أصلا في تفاصيل العقيدة السلفية حتى اتفرغ لذلك. إهتمامي منصب على العوام فلا يوجد مكان واحد يجمع المقالات المختارة التي تخاطب العامي الذي يغرق في شبهة سخيفة عند طالب العلم لكن تحير العامي.

مثلا: كيف لا يؤول ابن تيمية الصفات وفي القرآن يقول تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا)!!

فهل لله سبحانه حبل يليق بجلاله؟ (نعم لقد وصلني هذا بالذات واليوم!!)

أو (لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)!

فهل للقرآن يدين؟

أو ناقة الله

كيف تقولون يد الله وهنا ناقة الله؟؟؟!!

أو يد الله فوق أيديهم

لا اتذكر ما يقولون في هذه. ربما هل يده حقيقة فوق ايديهم تمسهم مثلا لا ادري الان.

فهذه شبه شائعة لا يجدها العامي في مكان واحد تحل له الاشكال ومع وجود اشعري ماكر يضربه على رأسه بالنووي!! والحجر!! و كتب التفسير و شراح الحديث يقع المسكين بسهولة. وحق له أن يقع طالما لا يتم رد هذه الشبه الشائعة التي يهزأ منها طالب العلم ولا يلتفت الى ردها بل يلتفت الى الرد على طلبة العلم الاشاعرة بينما العامي يحتاج الى أشهر بل ربما سنوات حتى يقوى على فكها.

فهذا مشروع لا ينبغي تأجيله خاصة الان مع ظهور لسان للاشاعرة والصوفية القبورية خاصة يحتاج الى قطعه.

يمكن عمل موضوع واحد توضع فيه الشبهة و الرد عليها. وهكذا يتم قطع الطريق عليهم. بل ليس هذا فقط يتم عمل هجوم على القوم بجمع الالزامات كالتي في توقيعي: كيف تناظر وتفحم اشعريا.

بما ان الموضوع الان عن التاويل: أضع هذا النقل هنا فقد اعجبني حسن صياغته

لماذا يمنع السلف التأويل في آيات الصفات؟

(السلف) يردون التأويل في باب الصفات لأنه خلاف الأصل (الاخذ بمعنى ظاهر النص المتبادر الى الذهن) فلا يعدل عنه إلا بقرينة، والقرينة في الأخبار الغيبية ومنها الصفات الإلهية لا بد أن تكون لفظية من نفس النص فلا يكون تأويل حينئذ لأن السياق نفسه قد دل على المعنى المراد دون الحاجة إلى قرينة عقلية كسائر قرائن المؤولة في باب الصفات الإلهية فالقرينة العقلية لا تصلح إلا في أمر يدرك العقل حقيقته، والعقل إن أدرك معاني الصفات الربانية إلا أنه يعجز بداهة عن إدراك حقائق صفات الرب، جل وعلا، فليس كمثله شيء ولا يعلم كنه ذاته وصفاته إلا هو، وإنما تعبدنا الرب، جل وعلا، بإثبات المعاني لا بإدراك الحقائق فذلك أمر فوق طاقتنا العقلية ولذلك لم يتوجه به التكليف إلينا فلا تكليف إلا بمقدور وهو في هذا الباب: إثبات معاني الصفات وحملها على ظواهرها مع نفي علم الكيف ونفي مشابهته لكيف صفات البشر وإن اشترك معها في المعاني الكلية المطلقة في الأذهان فلا يلزم من ذلك وقوع التماثل أو التشابه في الكيف.

للمزيد والمصدر: منتديات الجامع الاسلامية ( http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=8665) ( ما بين الاقواس إضافة مني)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير