تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و يقول أيضا: "وعليك بقراءة (اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية) وهو مطبوع مرتين بالهند وبمصر، و (اختصار الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة) لابن القيم أيضا، وهو مطبوع بمكة في مجلدين، و (رد الدارمي على بشر المريسي) وهو مطبوع بمصر، و (التوحيد) لابن خزيمة وهو مطبوع بمصر أيضا.

فإذا قرأت هذه الكتب، حزت المبتغى في عقائد السلف، وعرفت جزما أن مرادهم بالمبتدعة والمعطلة هم الأشعرية، وأنهم شر ابتداعا من المعتزلة، وأنهم كاذبون في دعواهم أنهم أهل السنة والجماعة، أو على الأقل غالطون في ذلك –ولابد-"

و يقول في رسالته إلى السيد محمد الفلاح: "وما أشار عليكم به الأستاذ الهلالي [يقصد الإمام السلفي تقي الدين الهلالي] من قراءة اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم , فقد أسدى به إليكم معروفا وقدم إليكم نصحا خاصا، فإن ما هو في الكتاب المذكور هو الحق الذي يجب اعتقاده في الله تعالى وأسمائه وصفاته، وأوسع منه كتابه "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" .. والمقصود أن العقيدة الحقة في الله تعالى وأسمائه وصفاته هي في مثل كتب ابن القيم. أما عقيدة الأشعرية ولاسيما المتأخرين منهم، فخلاف مجرد لما جاء عن الله ورسوله بل وسائر رسله في توحيد لله تعالى وصفاته، وهم من الفرق الاثنين والسبعين بلا شك، وإن سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة ظلما و زورا وبهتانا، وادعوا أن مذهب السلف أسلم ومذهبهم أعلم.وفي الحقيقة هو أفسد وأظلم وأجهل.

ومن العجيب أنهم لما رأوا مذهبهم مخالفا لما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم الذين شهد لهم في كتابه أنهم خير الأمة وأنهم الصادقون وأنهم .. ،ادعوا أن مذهبهم ما كانت عليه بواطن الصحابة! كما يقوله مجنون الأشاعرة: التاج السبكي! صاحب جمع الجوامع! فيا لله العجب! ...

ومعاذ الله أن تكون بواطن الصحابة منطوية على فلسفة العجم ومنطق اليونان، الذي اتفق السلف الصالح وانعقد إجماعهم على تحريم الاشتغال بهما، وضلال معتقد ما جاء فيهما.

ومعاذ الله أن يكون الصحابة يعبدون ربا لا وجود له في الخارج، وإنما وجوده في الذهن واللسان كإله الأشعرية الذي ليس هو داخل العالم، ولا خارج العالم، ولا هو يمين العالم .. والعقول مجمعة على استحالة وجود موجود بهذه الصفة".

و رغم ما سبق فقد كان قبوريا محترقا يعتقد في الأقطاب و الأوتاد, و ينادي بعقيدة ابن عربي الفاسدة الإلحادية!! و كان يبغض "معاوية بن أبي سفيان" - رضي الله عنه - و يطعن فيه! و يكفر شيخ الإسلام "ابن تيمية" و يتهمه بالنصب!! فالغماري شخصية كثيرة المتناقضات.

و نعتذر لصاحب الموضوع للخروج عن مسار النقاش الدائر "حول المسائل التي ينكرها العقلانيون".

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[12 - 07 - 10, 03:14 ص]ـ

و نعتذر لصاحب الموضوع للخروج عن مسار النقاش الدائر "حول المسائل التي ينكرها العقلانيون".

السلام عليكم و الله أخي أفدتني الكثير بارك الله فيك و زادنا و إياك علما علي علم.

أمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير