تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحذير من مقولة كفرية]

ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 08:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مقولة كفرية يقولها بعض الجهلة

وهي عندما يريدون ان يصفو شي قبيح فيقولو (الجهلة) هذا شين الله عليه .. والعياذ بالله

اي ينسبون صفة الشين او القبح لله والعياذ بالله تعالي

فيا اخوتي عليكم بتحذير من هذا الكلام الذي يقال عن جهل

وبذات في ليبيا

والله هو الهادي الي سبيل الرشاد وصلي الله علي نبيه واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 08:57 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيكم .. ليتك تشكل الحروف و تضرب بمثال حتى يُعرف معنى الكلام بدقة.

ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 09:39 م]ـ

اخي ابو نسيبة ساضرب مثال

مثلا يا تي شخص جاهل ويريد يصف رجل وجه قبيح جدا جدا فيقول هذا الرجل شين الله عليه ... اي يقصد قباحة الدنيا كلها فيه.

وساضرب مثال معاكس وعندما يوصف شخص جميل الوجه يقال هذا الرجل جمال ربك كله فيه ويقصدون من بلاغتهم انه اجمل رجل في الدنيا ...

و لا داعي للتشكيل يا اخي ... فكلمة الشين معناها القبح ...

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه))

ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 09:41 م]ـ

لااحظ يا اخي كلمة الا شانه

لعلك فهمت يا اخي ابو نسيبة السلفي

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[12 - 07 - 10, 10:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الكلمة واضحة ولكننا في بلدنا لا نستعملها والحمد لله

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 02:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم. لكن لا أدري هل المقولة تصل الى درجة أن تكون (مكفرة). فالذي يبدو من المقولة أن قائلها يقصد القبح الذي خلقه الله وضعه كله في ذاك الشخص القبيح الشكل.

لعلك تعرضها على أهل العلم. عموما أضع فتوى في نسبة الشر لعلها تكون مفيدة في هذا الشأن.

بسم الله الرحمن الرحيم

هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره؟

السؤال:

هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره؟

وكيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم (والشر ليس إليك) وبين عدم نسبة الشر لله.

وهل في تقدير الله شر محض؟

الجواب:

يبتلي الله عباده بالسراء والضراء، بالخير والشر

قال سبحانه وبحمده: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

يُحمد ربّنا على المكروه، فيُحمد على المصائب، كما تقدّم في الحديث: حمِدك واسترجع.

وكما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال.

ولا يُنسب المكروه إلى الله من باب التأدب مع الله سبحانه

ولذا حكى الله عن الجن أنهم قالوا: (وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا)

فهذا من باب التأدّب مع الله

ومثله قول الخليل عليه الصلاة والسلام: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)

فهو نسب المرض لغير الله، مع أن الكل من عند الله، ولكن هذا من باب التأدب في الخطاب مع رب الأرباب.

بخلاف قول " قليل الأدب " إبليس! حيث قال: (فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي) مع أنه هو الغاوي الذي غوى.

وأما قوله عليه الصلاة والسلام: والشرّ ليس إليك. كما في صحيح مسلم

فهذا نفي نسبة الشر المحض أي الخالص

فإن الله لا يخلق ولا يُقدّر شراً خالصاً

فليس ثم شرّ محض، وليس ثم شرّ إلا وفيه خير

والشر قد يكون في المقضيّات، ولذا قال عليه الصلاة والسلام في دعائه: وقِنِي شر ما قضيت. رواه الإمام أحمد وأهل السنن.

وهذا أيضا يكون نسبياً ولا يكون شراً خالصاً.

وقد أطال ابن القيم رحمه الله النفس في تقرير ذلك في كتابه النافع الماتع: شفاء العلي في مسائل القضاء والقدر والحِكمة والتعليل.

وضرب على ذلك أمثلة:

خلق إبليس

والكُفُر

ونحو ذلك مما يتصوّر بعض الناس أنه شر وليس فيه خير ولا مصلحة

قال رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير