تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ: أنا قلت لكم أن هؤلاء يحاولون اجتثاث العقيدة تارة يقولون ما في اسم للعقيدة في القرآن والسنَّة ولا اسم للتوحيد وتارة يقولون تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هذا بدعة يريدون التشكيك في هذا الأمر. تسمية العقيدة موجود في القرآن وموجود في السنَّة فالاسم مأخوذ من الكتاب والسنَّة. تسمية عقيدة, تسمية توحيد, موجود وإن لم يكن بالنص وإنما هو بالمعنى. أما أقسام التوحيد فهي موجودة في القرآن لأن القرآن كله في التوحيد كما قال ابن القيم فما كان يتحدث عن ربوبية الله وملكه وقدرته وإرادته فهو في توحيد الربوبية وما كان يتحدث عن أسماء الله وصفاته فهو في توحيد الأسماء والصفات وما كان يتحدث عن عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه فهو توحيد الألوهية كلها موجودة في القرآن.

وفي أول الفاتحة أقسام التوحيد الثلاثة في أول الفاتحة ? الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ?35هذا توحيد الربوبية رب العالمين.

? الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ *مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ?36هذا توحيد الأسماء والصفات.

?إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ?37هذاتوحيد الألوهية.

في آخر سورة من القرآن سورة الناس? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ?38توحيد الربوبية.

?إِلَهِ النَّاسِ?39هذا توحيد الألوهية.

? مَلِكِ النَّاسِ?40 الأسماء والصفات. لكن هؤلاء إما أنهم جهال وأوغاد لا يفهمون شيئا والذي لا يفهمونه يريدون أن ينكروه وإما أنهم ضُلال يريدون أن يجتثوا العقيدة وهذا هو الغالب عليهم نعم.

طالب العلم: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذه أسئلة كثيرة حول الجماعات المعاصرة والأحزاب المتفرقة، ويسألون عن حكمها وعما يعصم المسلمين عن الوقوع فيها؟

الشيخ: يعصم المسلمين عن الوقوع فيها لزوم جماعة أهل السنَّة والجماعة التي على الكتاب والسنَّة هذا هو الذي يعصم. تلزم جماعة المسلمين وإمامهم هذا هو الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم. والجماعات المخالفة يتركها "تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي" فلا نجاة إلا مع هذه الفرقة والبقية في النار إما لكفرهم وإما لضلالهم وإما لمعصيتهم وبدعتهم يتفاوتون في النار والعياذ بالله نعم.

طالب العلم: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل يُفهم من كلام المؤلف رحمه الله وهو قوله "فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" أنه يكون كافر من فارق الجماعة، فيكون هذا من تكفيره بعينه؟

الشيخ: كما ذكرت لكم هذا فيه تفصيل من خالف في العقيدة وأشرك بالله هذا خلع الإسلام من عنقه بالكفر. وأما من خالف مخالفة دون الشرك من المعاصي فهذا من أصحاب الوعيد. وخَلْع ربقة الإسلام قد يكون كفرا وقد يكون دون ذلك نعم.

طالب العلم: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول يوجد في بعض كتب المذاهب الأربعة بعض المسائل العقدية على خلاف ما كان عليه السلف كالتوسل بالذوات والدعاء بالجاه وغيرها، فهل من أخذ بها ونشرها في دروسه يُنكر عليه أم لا؟

الشيخ: هذا ليس من كلام السلف إنما هذا من المؤلفين المتأخرين الذين تأثروا بالصوفية و تأثروا بالقبورية فهو من تأليف المتأخرين. أما تأليف السلف كالأئمة الأربعة ومن قبلهم ومن حولهم ومن يعاصرهم ما تجد فيها هذه الأشياء. خالية من هذه الأشياء نعم وأنا قلت لكم إنو ينتسب للأئمة الأربعة في الفقه من ليس على مذهبهم في العقيدة نعم.

طالب العلم: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول بعض الناس إذا قلنا له: ليس هناك بدعة حسنة، قالوا: إن هناك من الصحابة من قالوا في صلاة التراويح إنها بدعة حسنة.

الشيخ: صلاة التراويح الحمد لله ما هي بدعة, فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاها بأصحابه, فعلها الصحابة من بعده إلا أنهم كانوا يصلون متفرقين جماعات. جمعهم عمر على إمام واحد. فالذي يكون بدعة هو جمعهم على إمام واحد بمعنى البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية جمعهم على إمام واحد. أما صلاة التراويح نفسها فهي سنَّة ليست بدعة نعم. وجمعهم على إمام واحد ما أحدثه عمر, اجتمعوا على الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم جماعة تراويح لكنه تخلف عنهم في الأخير خشية أن تُفرض عليهم رحمة بهم. بعد أن ثبتت السنِّية والجماعة في صلاة التراويح تخلف خشية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير