تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفائدة من تقسيم التوحيد إلى ثلاث؟؟]

ـ[ابودُجانه]ــــــــ[14 - 07 - 10, 02:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أيام وأنا أبحث عن سبب تقسيم سلفنا الصالح التوحيد إلى ثلاثة أقسام، ربوبية، و ألوهية،

وأسماء والصفات،فوصلت إلى أن هذا التقسيم، فائدته تسهيل وفهم التوحيد فقط، رغم أني أوقن

أن له فوائد كثيرة، فأرجو من طلبة العلم ألا يبخلو علينا بهذه الفوائد، وخاصة أن الأشاعرة ينكرون

علينا ذلك: يقولون كيف تطلقون عليه توحيدا و هو ينقسم إلى ثلاث؟، فلا يكون توحيدا إذا كان

ينقسم إلى ثلاث؟!.

والسلام

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 02:40 ص]ـ

أما انا فأقول كما يقول الامام ابن رشد الحفيد هذه التفصيلات لا نفع منها غير تشرذم الامة والتقاتل والتنافر فالنبي صلى الله عليه قبل من الامة -الله في السماء-قولا واحدا مجملا من غير تفصيل و تقسيم

والله اعلم

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[14 - 07 - 10, 09:02 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ...

اعوذ بالله

يا اخوة ماهذا الكلام؟؟!!!

هذا التقسيم ليس تقسيم اصطلاحيا، وليس تقسيما وضع لتسهيل دراسة التوحيد كما زعم بعض الجهال في شرحهم لكتاب الأصول الثلاثة ..

هذا التقسم تقسيم شرعي ورد في كلام الله.

فانظر إلى سورة الفاتحة، قال تعالى:

{الحمد لله رب العالمين} هذا الربوبية

{الرحمن الرحيم} هذا الأسماء والصفات

{إياك نعبد وإياك نستعين} هذا توحيد الألوهية " العبادة "

وانظر بارك الله فيك إلى سورة " الكافرون " فهي تقرير لتوحيد الألوهية.

وإلى سورة " الاخلاص " تقرير لتوحيد الأسماء والصفات.

وإلى سورة " الناس " لتقرير توحيد الربوبية.

فهذا التقسيم من الله سبحانه وتعالى وليس التقسيم كان سببا في تفريق الأمة الى آخر هذا الكلام الباطل.

* راجعوا بارك الله فيكم كتاب الشيخ عبد الرزاق البدر: القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد.

تقديم الشيخ: صالح الفوزان.

فالحذر يا إخوان بارك الله فيكم من إطلاق الكلام و إطلاق الألسنة بغير علم ..

* وانظروا بارك الله فيهم كيف جمع الله أنواع التوحيد الثلاثة في آية واحدة كما في سورة مريم قال تعالى: {رب السموات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا}

فكيف نقول بعد هذا أن تقسيم التوحيد لا نفع منه وأنه لم يوجد إلا ليفرق الأمة ويشتتها ..

سبحانك هذا بهتان عظيم

وهو تقسيم موجود عند سلف الأمة فمن أمثلة من قال به الإمام الطبري ... وابن بطة ... و القاضي أبي يوسف -صاحب أبي حنيفة- ... و ابن منده ... و العكبري ... و ابن تيمية ... و ابن القيم ... و محمد بن عبد الوهاب ... والشيخ الشنقيطي ... فضلا عن الأئمة المعاصرين ... رحم الله الجميع رحمة واسعة وأدخلهم فسيح جتنه.

فلا أظن بارك الله فيكم أن كل هؤلاء الأئمة المهديين، مصابيح الدجى، أرادوا أن يفرقوا الأمة .. وانظر بارك الله فيك اخي المازري الى توقيعك وكلام الامام مالك -رحمه الله- .. أليس هذا تناقض!! .. !! .. !!

فيا أخي المازري تثبت من قولك بارك الله فيك ونفع بك وهداك للحق، ثم من هو ابن رشد الحفيد الذي تنقل عنه؟؟ ألا تعلم يا أخي أنه فيلسوف مبتدع حذر العلماء منه ومن بعض كتبه .. فيكفي رد كلامك ياأخي أنك قلت بقول أهل البدع .. نسأل الله السلامة والعافية.

فلا تطلق العبارات هكذا .. أسأل الله أن يوفقنا جميعا للخير وأن يبلغنا رمضان.

هذا والله أعلى وأعلم .. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[ابو صالح حمود]ــــــــ[14 - 07 - 10, 09:55 ص]ـ

بارك الله فيك أخي انس

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 10:14 ص]ـ

توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات = توحيد واحد أحد فرد صمد سبحانه

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:07 م]ـ

التوحيد هو توحيد الله في ثلاثة أمور

يجب توحيد الله فيها كلها ليكون المرء موحدًا

فإذا أشرك في أي من تلك الثلاثة شركا أكبرا فقط خرج من الملة

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 05:52 م]ـ

أما انا فأقول كما يقول الامام ابن رشد الحفيد هذه التفصيلات لا نفع منها غير تشرذم الامة والتقاتل والتنافر فالنبي صلى الله عليه قبل من الامة -الله في السماء-قولا واحدا مجملا من غير تفصيل و تقسيم

والله اعلم

قد حكى الله عن المشركين قوله:

قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، سيقولون لله قل أفلا تتقون

وحكى عنهم قوله

إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون، ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون

لو كان معنى الإله هو الرب لما استكبر المشركون عن النطق بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) والإذعان لها،

ولكنهم عرفوا أن الرب هو المربي لخلقه المصلح والمتصرف والمدبر لشئونهم،

والإله هو المعبود،

فأقروا بأنه الرب وأنكروا بأنه المستحق وحده للعبادة، كما في الآيات أعلاه، فلو لم تقسم هذا التقسيم لالتبس عليك فهم هذه الآيات، كما يلتبس عليك فهم قوله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم (إنك لا تهدي من أحببت) مع قوله تعالى له أيضا: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) فما المخرج من هذا اللبس؟؟؟؟ الجواب تقسيم الهداية ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير