تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الدليل علي نقصان الإيمان]

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سُئلت بالأمس ما الدليل علي أن الإيمان ينقص؟؟ فقد وردت أدلة كثيرة علي أن الإيمان يزيد، لكن أين أدلة نقصان الإيمان؟

كذلك كان السؤال: هل نقصان الإيمان العملي أم العلمي أم هما معًا؟؟

والأخ السائل من طلبة العلم، لكنه استشكل هذا الأمر، وسُئل فيه هو أيضًا فصارت عنده شبه شبهة.

وكان جوابي:

- إجماع الأمة

- حديث حنظلة. فرد عليّ أنه ليس بصريح.

ومع بحثي - حديث "ما رأيت من ناقصات عقل ودين .. ".

وبعض الأدلة العقلية. وأن كل ما أمكن عليه الزيادة، أمكن منه النقصان.

فهل ثمة أدلة أخري من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم؟

أفتونا مأجورين.

جزاكم الله خيرًا

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:21 ص]ـ

ولكني قرأت الآن

أن الشيخ ابن باز سئله الشيخ عبد الله بن مانع الروقي عن دليل نقصان الإيمان:

(52) فقلت له: حديث: (ناقصات عقل ودين)؟

فسكت، ثم قال: هذا ليس من كسبهن.

فذُكر له: (نكت في قلبه نكتة سوداء).

فقال: نعم.

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:40 ص]ـ

للرفع جزاكم الله خيرا

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:52 ص]ـ

هذا أصح الأدلة السمعية دلالة على النقصان: «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ».

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:59 ص]ـ

جزاك الله خيرًا شيخنا الحبيب.

وهل نقصان الإيمان العلمي أم العملي أم هما معًا؟؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 06:22 ص]ـ

كلاهما ..

ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:52 م]ـ

لو أن حقيقة الإيمان رسخ مفهومها لدى المرء، لوجد جميع النصوص الشرعية التي في هذا المضمار في تناسق عجيب، ولفقه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -:" لقلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانا "، والقلب هو مستودع الإيمان.

ـ[محمد الفراج]ــــــــ[14 - 07 - 10, 02:04 م]ـ

قال تعالى {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 06:43 م]ـ

قال شيخنا صالح العصيمي حفظه الله في التعليق على كتاب " أعلام السنة المنشورة " -للحافظ الحكمي رحمه الله- عند قوله: (س: ما الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه؟

جـ: قوله تعالى: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} - {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} - {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} - {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} - {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} - {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} - {فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} - {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}، وغير ذلك من الآيات، وقال صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة» (1)، أو كما قال).

و هولاء الآيات تضمنت زيادة الإيمان و لم تتضمن نقصانه تصريحاً , ولكن يفهم ما قبل الزيادة فإنه يقبل النقص فهذا وجه الاستدلال بها على الزيادة و النقصان معاً.

و قد استدل الترمذي وتبعه المصنف في معارج القبول على حديث في نقص الإيمان" أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ما رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء فقلن له: ما نقصان ديننا و عقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى قال: ذلك لنقصان عقلها أليس إذا حاضت المرأة لم تصل و لم تصم؟ قال: فذلك من نقصان دينها" وجه الاستدلال إذا كان ينقص اضطراراً فإنه أولى أن ينقص باختيار العبد , وهذا النقص للمرأة لا يضر إيمانها.

والمقصود الاستدلال بالحديث على غيرها و هذا الشاهد من شغوف الترمذي وحسن استنباطه فإنه لم يشاركه احد في الاستدلال على ورود النقص نصاً في خطاب الشرع , فإن الحديث فيه التصريح , و جماعة من السلف امتنعوا عن لفظ النقص منهم الإمام مالك - رحمه الله – يقول: الإيمان يتفاضل و لا يقال ينقص احتياطاً لعدم وروده , لكن هذا الحديث الصحيح الثابت في الصحيح دليلاً على النقص في الدين. انتهى كلام شيخنا.

قلت: الحديث فيه التصريح بلفظ النقص.

وهذا تبويب الترمذي (باب ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير