ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 11:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابو عمر ..
ولكن نقص الإيمان الذي نحن بصدده يضر العبد ويورده المهالك ويكون بسبب غفلة العبد وتفريطه وغير ذلك، أما نقص الإيمان الذي في الحديث فإنه لا يضر بالعبد كما قال الشيخ صالح العصيمي -حفظه الله ونفع به- ولا يكون بسبب غفلة المرأة وتفريطها وإنما هو عارض وطارئ كتبه الله على بنيات آدم ..
فلا أظن المقصود من نقص الدين الذي في الحديث هو نقص الدين -الإيمان- الذي نحن بصدده .. وعلى هذا فقياس نقص الدين الذي في الحديث على الآخر غير وارد .. والعلم عند الله ..
مامعنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أليس إذا حاضت المرأة لم تصل و لم تصم؟ قال: فذلك من نقصان دينها. فما المراد بنقص الدين؟
وهل نقص الإيمان يكون فيما يضر العبد ويورده المهالك فقط؟
ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[14 - 07 - 10, 11:31 م]ـ
لا لا أخي " أبو عمر " ليس أسلوب حصر، بل قد يكون نقص الايمان في غير ذلك .. أما عن السؤال الأول .. لا أدري كيف أعبر لك!!!! لكن هي ليست مؤاخذة على هذا النقص، بل هي مأجورة ممتثلة لأمر الله بما فرض الله عليها من ترك الصلاة .. أما نقص الإيمان الذي عليه مدار حديثنا هو الذي يؤاخذ عليه العبد ..
المهم أخي المبارك .. الأمر سهل إن شاء الله:-)
أمر النقصان أمر مجمع عليه، لا خلاف عليه بين أهل السنة سواء وجد دليل أم لم يوجد ..
من الشيوخ من يستدل بهذا الحديث على نقص الإيمان وبمثل حديث ((من رأى منكم منكرا ... فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) .. حتى أن الشيخ بن عثيمين رحمه الله ذكر حديث ناقصات دين في الواسطية قال: " ثم لو فرض أنه لم يوجد نص في ثبوت النقص، فإن إثبات الزيادة مستلزم للنقص " جزء 1 \ ص 234 ... فكأن الشيخ أيضا يرى أنه غير صريح في المسألة .. والله أعلم ..
بارك الله فيك أخي .. ونفع بك أينما حللت ...
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 06:22 م]ـ
لعلّ أصرح ما ورد في ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه (44)
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير)
قال أبو عبد الله (البخاري)
قال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم (من إيمان) مكان (من خير)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:44 م]ـ
لعلّ أصرح ما ورد في ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه (44)
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير)
قال أبو عبد الله (البخاري)
قال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم (من إيمان) مكان (من خير)
بارك الله فيك , لا أعلم كيف غفل الاخوة عن هذا , وهو صريح في تفاضل الايمان , فمن زاد إيمانه كان قبل زيادته ناقصا بلا شك , ومن كان في قلبه وزن شعيرة من إيمان ليس كمن كان في قلبه وزن ذرة من إيمان فتأمل
ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[15 - 07 - 10, 08:26 م]ـ
السلام عليكم ...
بارك الله فيك أخي على ايرادك لهذا الحديث ..
ولكن هذا الحديث دليل على تفضل الإيمان بين الأشخاص .. وليس دليلا على أن الشخص الواحد إيمانه ينقص .. ففي الحديث الذي ايمانه وزن شعيرة غير الشخص الذي ايمانه وزن ذرة ..
والله اعلم .. ثم تحتاج الى ان تحضر لنا من احتج بهذا الحديث على ان الايمان ينقص، وليس ان الايمان يتفاضل ..
بارك الله فيك ونفع بك وسددك وزادك توفيقا.
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[15 - 07 - 10, 08:51 م]ـ
السلام عليكم ...
بارك الله فيك أخي على ايرادك لهذا الحديث ..
ولكن هذا الحديث دليل على تفضل الإيمان بين الأشخاص .. وليس دليلا على أن الشخص الواحد إيمانه ينقص .. ففي الحديث الذي ايمانه وزن شعيرة غير الشخص الذي ايمانه وزن ذرة ..
والله اعلم .. ثم تحتاج الى ان تحضر لنا من احتج بهذا الحديث على ان الايمان ينقص، وليس ان الايمان يتفاضل ..
بارك الله فيك ونفع بك وسددك وزادك توفيقا.
نعم صدقت.
*أنا أعلم أننا لا ننكر نقص الإيمان، ولكن نبحث عن الدليل الصحيح من كلام الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.
ولكن عندي دليل عقلي -وأرجو أن يصحح لي الإخوة-
كما أن هناك إسلام وإيمان وإحسان
فكذلك هناك كفر ونفاق وردة.
بمعني أنه قد يصل الإنسان إلي مرتبة الإحسان، ثم تخذله ذنوبه فيمت علي الكفر والنفاق والعياذ بالله
وما حديث سبق الكتاب عنا ببعيد.
¥