ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[16 - 07 - 10, 08:04 ص]ـ
تراجم البخاري رحمه الله من أعظم التراجم فيها فقه نفيس, فليس الكلام على أطلاقه.
نفع الله بك أخي .. ولكن كلام الشيخ على إطلاقه .. فكلام الشيخ بكر رحمه الله .. للفائدة ذكر الشيخ في الحاشية أن هذه المعلومة مأخوذة من كتابي:
"إحكام الأَحكام" لابن دقيق العيد .. و "إغاثة اللهفان لابن القيم" ... فلا أظن أن أحدا يقول أن ترجمة الإمام البخاري الجبل العلم رحمه الله ورضي عنه حاكمة لنصوص الوحي .. وكلام الشيخ دقيق في غاية الدقة .. قال رحمه الله: [وإن كان خطؤهم قليلاً جداً] اه ... قال قليلا جدا ..
وهذا لا يعني التنقص من الإمام البخاري رحمه الله .. ولا يستطيع أحد أن ينكر ما قاله الأقدمون أن فقه البخاري رحمه الله في تراجمه ..
رحم الله جميع علماء السنة .. ورفع قدرهم في الدنيا والآخرة وألحقنا بهم ...
ـ[عدي بن وليد]ــــــــ[28 - 07 - 10, 02:45 ص]ـ
لعل في هذه الأحاديث مايثري هذه المدارسة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجسانه، كما تنتج البهيمة؛ بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء). متفق عليه.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم، كما يخلق الثوب الخلق، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)
أخرجه الحاكم في مستدركه وقال: هذا حديث لم يخرج في الصحيحين و رواته مصريون ثقات، وقال الذهبي: رواته ثقات.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (158): إسناده حسن.
انظر الصحيحة للألباني (1585).
وعن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (مثل المؤمن ومثل الإيمان، كمثل الفرس فى آخيته، يجول ثم يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو، ثم يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين). رواه أحمد وابن حبان وغيرهما.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (17534): رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير أبي سليمان الليثي وعبد الله بن الوليد التجيبي وكلاهما ثقة.
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (1831).
وأخرج الرامهرمزي في أمثال الحديث (39):
حدثني قتادة بن رستم الطائي، ثنا عبيد بن آدم العسقلاني، ثنا أبي، عن ابن أبي ذئب، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن والإيمان؛ كمثل الفرس في آخيته، يجول ما يجول، ثم يرجع إلى آخيته، وكذلك المؤمن يقترف، ثم يرجع إلى الإيمان، فاطعموا طعامكم الأبرار، وخصوا بمعروفكم المؤمنين).
قال السيوطي في جامع الأحاديث (21025): سنده صحيح.
أسأل الله لنا ولكم؛ الهدى، والتقى، والثبات على دينه حتى الممات