تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و هناك من الممثلين دعاة الفسق و الرذيلة من يساهم في اعمال الخير و يحج و يتصدق و يصلي، فهل نرى بذلك ان الفن و التمثيل لا غبار عليه من الناحية الشرعية؟!

كذلك كون بعض الكرويين من أهل الصلاة لا يعنى اننا نزين عمل لا فائدة منه بل ضرره اكبر

سلوك الفرد لا يحكم على عمل الفرد إنما الحكم على العمل هو الشرع الحكيم

وفقك الله لكل خير

ـ[رامي الحاج]ــــــــ[20 - 07 - 10, 02:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و سلم

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه وما عمل فيما علم) وفي لفظ من حديث أبي برزة الأسلمي (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) حديث صحيح

و الشاهد الذى نحتاجه من الحديث، هو جزئية العمل فقط المتمثلة في قوله - صلى الله عليه و سلم -وعن ماله من أين اكتسبه

و مصدر المال عمل

و العمل حتى يقبل عند الله عز و جل، و حتى يكون له وجهة شرعية، لا بد أن يكون عائد على المجتمع بالنفع

فجامع القمامة ينفع المجتمع، و التاجر نافع للمجتمع، و الطبيب و المهندس و النجار و العالم و الأم في بيتها

كل له دور يعود بالنفع على المجتمع، نفع فردى و نفع عام بالتبعية

و الطبيب عندما يقف أمام الله

يسأل ما عملك يا فلان سيكون الرد طبيب يا الله

و المهندس سيقول مهندس يا الله

و الداعية سيقول داعية يا الله

و الأم ستقول كنت أم يا الله

ردود مقبولة و مستساغة و أعمال لا غبار عليها

لكن تعالوا نتخيل لاعب الكرة سيقف أمام و يسأل

ما عملك يا فلان سيكون الرد

مدرب قدير حققت انجازات عظيمة للكرة الفلانية

حارس مرمى بارع على يدى اعدت امجاد نادى العظيم

مهاجم لم اهدر فرصة واحدة

مدافع صلب لا يستطيع اى مهاجم ان يمر منى

اما انا فلاعب وسط وصلت كاس العالم اربع مرات

هذه هى الردود

فهل هذه الردود مقبولة عند الله؟!

العمل كما قلنا لا بد ان يعود بفائدة على المجتمع فى النهاية

فهل من كان عمله الكرة يعود عمله بالنفع على المجتمع؟!

هل رسم البسمة كما يقولون هى رسالة لاعب الكرة؟!

اين العقل؟

اين أمانة رسالتى كإنسان خلقت لأعبد الله

إلى الله المشتكى و هو حسبنا و نعم الوكيل

شكرا

فهل هذه الردود مقبولة عند الله؟!

لا أظن ذلك والله أعلم

فهل من كان عمله الكرة يعود عمله بالنفع على المجتمع؟!

لا لأن الكرة لا فائدة منها أبدا

هل رسم البسمة كما يقولون هى رسالة لاعب الكرة؟!

لا

اين العقل؟

لا أقو إلا اللهم إهدنا فيمن هديت

شكرا لك أخي علي الموضوع الرائع

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:48 م]ـ

طرحك هذا أخي سمعته قديما من الشيخ وجدي غنيم بحروفه

ولاشك أن التكسب من الكرة حرام سحت تماما , لقوله صلى الله عليه وسلم:

(لا سبق الا في خف أو نصل أو حافر) ..

وياريت تصل هذه الكلمات الى هؤلاء اللاعبين فيعلموا أن كسبهم حرام

وما نبت من سحت فالنار أولى به.

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:28 ص]ـ

الاخ ابو يعقوب

انت من في كلامك نظر

فسلوك الافراد لن يكون حكماً شرعياً على العمل

فهناك أطباء يزنون بالمرضى فهل نحرم الطب من اجلهم؟

و هناك تجار خمور يصلون فهل نقول بجواز شرب الخمر من أجلهم؟

و هناك من الممثلين دعاة الفسق و الرذيلة من يساهم في اعمال الخير و يحج و يتصدق و يصلي، فهل نرى بذلك ان الفن و التمثيل لا غبار عليه من الناحية الشرعية؟!

كذلك كون بعض الكرويين من أهل الصلاة لا يعنى اننا نزين عمل لا فائدة منه بل ضرره اكبر

سلوك الفرد لا يحكم على عمل الفرد إنما الحكم على العمل هو الشرع الحكيم

وفقك الله لكل خير

أخي لا تجعل مآل كلامي عرض للتلازم.

فتهجمك على اللاعب بلا دليل مقنع ....

هات بدليل نقل بقولك.

اما وقوف اللاعب يوم القيامة ويسأله عن المهنة فيترتب على هذا دخوله النار او الجنة .....

فهذا غير مقبول ........

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:49 ص]ـ

والله اراه هذا تحجير واسع لان الاصل في كرة القدم الحل والعمل المذكور في الحديث هو عمله في الدنيا حسانته وسيئاته واليك هذه الفتاوي؛

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:52 ص]ـ

حديث لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر

رقم الفتوى (682)

موضوع الفتوى حديث لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر

السؤال 10 س: ما حكم المسابقة في الأحوال التي وردت في الحديث " لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر " سواءً كانت بعوض من طرفين أومن طرف واحد أو من شخص خارج المسابقة، وهل يلحق في الحديث غيره من المسابقات؟

الاجابة

المراد بالنصل السهم الذي يرمى به، كأن ينصبوا هدفا ويوجهون إليه السهام، ليتدربوا على الرمي وعلى الإصابة، والمراد بالخف الإبل، والمسابقة عليها جائزة ليعرف الأسبق، وهو سريع السير، والمراد بالحافر الخيل، وهي التي كانوا يتسابقون عليها إلى أمد محدد، والسبَق بفتح الباء العوض الذي يبذل لمن سَبَقَ غيره، فيجوز ذلك إذا كان العوض من إنسان خارج عن المتسابقين، ومنعه بعض العلماء إذا كان من الطرفين المتسابقين أو من أحدهما، ولعله جائز إذا كان فيه تشجيع للسابقين، ولم يكن فيه ضرر، وقد طابت به الأنفس، فيباح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحل مال إمرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه"، ومنع آخرون أن يلحق بهذه الثلاث غيرها مع أنهم أباحوا السباق على الأقدام والسفن والمزاريق، ومثلها السيارات والدراجات النارية والعادية إذا لم يكن فيها خطر، وأنه جائز إذا كان فيه تشجيع على هذا السباق أو المصارعة أو حمل الأثقال وما أشبه ذلك.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير