تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعاً: الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها، وبالله التوفيق " انتهى.

و يقول أيضاً

ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه، أو يُعرف بين الناس بها، أو تكون وظيفته؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله جل وعلا: (الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم) " انتهى

قول ابن تيمية في لعب الكرة

سُئِلَ عَنْ لِعْبِ الكُرَةِ في بَابِ السَّبَقِ (أيْ: الكَرَةِ الَّتِي تُلْعَبُ بالصَّوْلَجَانِ، والكُجَّةِ!)، فقَالَ كَما جَاءَ في «مُخْتَصَرِ الفَتَاوَى المِصْرِيَّةِ» (251): «… ولِعْبُ الكُرَةِ إذَا كَانَ قَصْدُ صَاحِبِهِ المَنْفَعَةَ للْخَيْلِ، والرِّجَالِ؛ بِحَيْثُ يُسْتَعَانُ بِها على الكَرِّ والفَرِّ، والدُّخُوْلِ، والخُرُوْجِ، ونَحْوِهِ في الجِهَادِ، وغَرَضُه الاسْتِعَانَةُ على الجِهَادِ الَّذِي أمَرَ الله بِه رَسُوْلَه ? فَهُوَ حَسَنٌ، وإنْ كَانَ في ذَلِكَ مَضَرَّةٌ بالخَيْلِ، والرِّجَالِ، فإنَّه يُنْهَى عَنْهُ» انْتَهَى.

والحَالةُ هَذِهِ؛ إذَا كَانَ اللَّعِبُ بالكُرَةِ أنَذَاكَ فِيْهُ مَنْفَعَةٌ للفَارِسِ والخَيْلِ مَعًا؛ لاسِيَّما في الكَرِّ والفَرِّ، الَّذِي هُوَ مِنْ شَأنِ الجِهَادِ، فأيْنَ (كُرَةُ القَدَمِ) مِنْ هَذَا؟!

وقَالَ ابنُ مُفْلِحٍ رَحِمَهُ الله في «الفُرُوْعِ» (4/ 458): «وقَالَ (أي: ابنُ تَيْمِيَّةَ) كُلُّ فِعْلٍ أفْضَى إلى مُحَرَّمٍ (كَثِيْرًا) حَرَّمَهُ الشَّارِعُ إذَا لَمْ يَكُنْ فيه مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ؛ لأنَّه يَكُوْنُ سَبَبًا للشَّرِّ، والفَسَادِ، وقَالَ: ومَا ألْهَى، وشَغَلَ عَمَّا أمَرَ الله بِهِ فَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْه، وإنْ لَمْ يَحْرُمْ جِنْسُه، كَبَيْعٍ، وتِجَارَةٍ، وغَيْرِهِمَا».

وقَالَ ابنُ تَيْمِيَّةَ أيْضًا كَمَا في «الاخْتِيَارَاتِ الفِقْهِيَّةِ» للبَعْلِيِّ رَحِمَهُ الله (233): «ومَا ألَهْىَ، وشَغَلَ عَنْ مَا أمَرَ الله بِهِ فَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْه، وإنْ لَمْ يَحْرُمْ جِنْسُه، كالبَيْعِ، والتَّجَارَةِ، و أمَّا سَائِرُ ما يَتَلَهَّى بِه البَطَّالُوْنَ مِنْ أنْوَاعِ اللَّهْوِ، وسَائِرِ ضُرُوْبِ اللَّعِبِ، مِمَّا لا يُسْتَعَانُ بِه على حَقٍّ شَرْعِيٍّ؛ فَكُلُّهُ حَرَامٌ».

منقول من الرابط التالى

http://mualm.com/mo/fourms_subject.php?page=118

نقطة هامة

لا اظن ان العالم الذى يرى جواز اللعب الرياضية يري جوازها بالصورة التى تمارس الآن

هات لى قول عالم واحد يري جواز ممارسة الرياضة بالصورة التى تحدث الآن

الاخ أبو حمدان

أنا لا أحجر و لا أرى ان العلماء الذين قالوا بحرمة هذه اللعبة بأسلوبها الحالى يحجرون على الأمة بل كلامهم صحيح و متين

فكرة القدم فيها أضرار و مفاسد لا حصرلها

و لو تسببت في افساد ذات البين بين المسلمين و بعضهم فيكفى هذا دليلاً في تحريمها، و لعل ما يحدث بين الفرق الرياضية العربية و بعضها عنا بعيد كما حدث بين مصر و الجزائر

ارجو من الاخوة قبل الرد

قراءة الروابط و كلام اهل العلم لان اظن انهم لا يفتحون هذه الروابط اصلا

اللهم اهد قومى

ـ[أبوعمر عبدالواحد]ــــــــ[22 - 07 - 10, 03:37 ص]ـ

نقطة هامة

الاخ ابو حمدان قلت

والعمل المذكور في الحديث هو عمله في الدنيا حسانته وسيئاته واليك هذه الفتاوي

اخى الحبيب اعلم ان الحديث يتكلم عن عمله في الدنيا و ما فيه من حسنات و سيئات، و لكن اتكلم عن نقطة واحدة فقط و هى جزئية ألا و هي و عن ماله من أين اكتسبه

اى مصدر المال

هل هو من عمل حلال ام من عمل حرام؟

ـ[عبدالله بن حسن الغندور]ــــــــ[23 - 07 - 10, 08:39 م]ـ

شكرا جزيلا لجميع الأخوة على الطرح والنقاش الهادئ المفيد

ـ[عبدالله بن حسن الغندور]ــــــــ[23 - 07 - 10, 08:47 م]ـ

هذا الرابط به رسالة لشيخنا أبي عبدالرحمن أحمد بن سليمان أيوب عن كرة القدم وهي رسالة بسيطة لكنها نافعة بإذن الله فأرجو من الأخوة الاطلاع عليها وجزاكم الله خيرا

http://www.altawhed.net/article.php?i=46

ـ[عبدالله بن حسن الغندور]ــــــــ[23 - 07 - 10, 08:56 م]ـ

وهذا رابط أيضا لرسالة للشيخ مشهور الموسومة بكرة القدم بين المصالح والمفاسد الشرعية

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3432

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير