تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد طيايبة]ــــــــ[25 - 07 - 10, 11:50 م]ـ

لا مطعن في عقيدة ابن رجب الحنبلي ..

و كتابه جامع العلوم و الحكم لا يستغني طالب علم ..

و هو فيما علمت من اقرب تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..

بوركتم

ـ[أبو أنس الجداوي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:02 ص]ـ

لا مطعن في عقيدة ابن رجب الحنبلي ..

و كتابه جامع العلوم و الحكم لا يستغني طالب علم ..

و هو فيما علمت من اقرب تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..

بوركتم

هو ليس من طلاب شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - ..

بل هو من طلاب الإمام ابن قيم الجوزية - عليه رحمه الله - ..

ـ[عبدالله اليمانى]ــــــــ[26 - 07 - 10, 08:32 ص]ـ

درست الكتاب الى الحديث الخامس والثلاثون لم أجد فيه شىء مما تقول

ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:39 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله خيرا على إثراء هذا الموضوع

أما بعد:

إني و الحمدلله من طلبة العلم الذين يحبون هذا الإمام العظيم يكفي أنه تلميذ الإمام ابن القيم و أقول إنني والحمدلله قرأت كتاب جامع العلوم و الحكم كاملا أكثر من مرة بل هذا الكتاب كلما تأملته و قرأت فيه رأيت عجبا من الحكم و الفوائد العظيمة التي أسأله الله عز و جل أن يجزي عنا أئمة الإسلام خير الجزاء

لكني استشكلت كلاما للإمام ابن رجب في شرح حديث (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي) فأخذ رحمه الله تعالى يشرح في الحديث ثم قال ما نصه: (و خرج أبو داود وابن ماجه من حديث أبي سنان سعيد بن سنان عن وهب بن خالد الحمصي عن ابن الديلمي أنه سمع أبي بن كعب يقول لو أن الله تعالى عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم وأنه أتى ابن مسعود فقال له مثل ذلك ثم أتى زيد بن ثابت فحدثه عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثل ذلك وفي هذا الحديث نظر ووهب بن خالد ليس بذلك المشهور بالعلم وقد يحمل على أنه لو أراد تعذيبهم لقدر لهم ما يعذبهم عليه فيكون غير ظالم لهم حينئذ)

حينها ذكرت كلاما للإمام اين القيم في كتابه شفاء العليل و هذا الكلام طويل أنقله بنصه ثم أبين ما استشكلته:

(وفي المسند والسنن عن أبي الديلمي قال أتيت أبي كعب فقلت في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه عني من قلبي فقال أن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير ذلك كنت من أهل النار قال فأتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت فكل منهم حدثني بمثل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهذا الحديث حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه وله شأن عظيم وهو دال على أن من تكلم به أعرف الخلق بالله وأعظمهم له توحيدا وأكثرهم له تعظيما وفيه الشفاء التام في باب العدل والتوحيد فإنه لا يزال يجول في نفوس كثير من الناس كيف يجتمع القضاء والقدر والأمر والنهي وكيف يجتمع العدل والعقاب على المقضى المقدر الذي لا بد للعبد من فعله ثم سلك كل طائفة في هذا المقام وأديا وطريقا فسلك الجبرية وأدى الجبر وطريق المشيئة المحضة الذي يرجح مثلا على مثل من غير اعتبار علة ولا غاية ولا حكمة قالوا وكل ممكن عدل والظلم هو الممتنع لذاته فلو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لكان متصرفا في ملكه والظلم تصرف القادر في غير ملكه وذلك مستحيل عليه سبحانه قالوا ولما كان الأمر راجعا إلى محض المشيئة لم تكن الأعمال سببا للنجاة فكانت رحمته للعباد هي المستقلة بنجاتهم فكانت رحمته خيرا من أعمالهم وهؤلاء راعوا جانب الملك وعطلوا جانب الحمد والله سبحانه له الملك وله الحمد وسلكت القدرية وأدى العدل والحكمة ولم يوفوه حقه وعطلوا جانب التوحيد وحاروا في هذا الحديث ولم يدروا ما وجهه وربما قابله كثير منهم بالتكذيب والرد له وأن الرسول لم يقل ذلك قالوا وأي ظلم يكون أعظم من تعذيب من استنفذا أوقات عمره كلها واستفرغ قواه في طاعته وفعل ما يحبه ولم يعصه طرفة عين وكان يعمل بأمره دائما فكيف يقول الرسول صلى الله عليه و سلم أن تعذيب هذا يكون عدلا لا ظلما ولا يقال أن حقه عليهم وما ينبغي له أعظم من طاعاتهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير