ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[31 - 07 - 02, 06:51 م]ـ
أحسن الله للجميع.
يواجه المسلمون الجدد مصاعب كبيرة في تعلم قراءة القرآن الكريم بسبب الاختلاف الواقع بين الرسم العثماني وقواعد الإملاء اليوم.
فيضطر الإخوة لعقد دروس خاصة بقراءة الرسم العثماني للمسلمين الجدد وأبناء الجاليات المسلمة.
وكتابة المصحف وفقاً لقواعد الإملاء توفّر الكثير من الجهد والوقت.
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:37 م]ـ
أخي العزيز الشيخ هيثم حمدان وفقه الله
ولكن هذه المشكلة قديمة قدم التاريخ
ولم نر احد من العلماء التفت الى هذا
بل راينا العلماء يحثون على تعلم الرسم العثماني
واصبح علم مستقل بذاته
وانظر في الاندلس
الم يكن هناك من يسلم
بل اسلم اقوام وامم
وتعلموا كتاب الله
وهاهي الامم الاعجمية
التركية والبخارية الخ
يهتمون بتعلم كتاب الله
بل تجد احدهم يحسن قراءة كتاب الله
ولايحسن قراءة اي نص عربي سوى كتاب الله
فقد يخطىء في قراءة صحيفة
ومع هذا فتجده متقن لكتاب الله
والله اعلم
(بقي أن نقول لك في هذه العجالة: إن القول بمنع جواز كتابة القرآن بغير الرسم العثماني، متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس اليوم، أما كتابة آيات منه، أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على ألواح التعليم، أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم، فلا حرج في ذلك تسهيلاً على المتعلمين وتيسيراً عليهم، وخاصة إذا كانوا من المبتدئين في العلم.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:43 م]ـ
ثم ان هناك اشكالية اخرى
وهي اختلافهم في قواعد الاملاء
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 08 - 02, 09:05 ص]ـ
قال العلامة ابن خلدون في مقدمته (ص266):
... وأما مضر، فكانو أعرق في البدو وأبعد عن الحضر من أهل اليمن وأهل العراق وأهل الشام ومصر. فكان الخط العربي لأول الإسلام غير بالغ إلى الغاية في الإحكام والإتقان والإجادة، ولا إلى التوسّط لمكان العرب من البداوة والتوحش وبعدهم عن الصنائع.
وانظر ما وقع لأجل ذلك في رسمهم المصحف، حيث رسمه الصحابة بخطوطهم. وكانت غير مستحكمة في الإجادة، فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته رسوم صناعة الخط عند أهلها.
ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركاً بما رسمه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وخير الخلق من بعده المتلقون لوحيه من كتاب الله وكلامه. كما يقتفي لهذا العهد خطّ وليٍّ أو عالمٍ تبرّكاً، ويتبع رسمه خطاً أو صواباً. وأين نسبة ذلك من الصحابة فيما كتبوه، فاتبع ذلك وأثبت رسماً. ونبّه العلماء بالرسم على مواضعه.
ولا تلتفتنّ في ذلك إلى ما يزعمه بعض المغفّلين من أنهم كانو محكمين لصناعة الخط، وأن ما يتخيل من مخالفة خطوطهم لأصول الرسم، ليس كما يتخيّل، بل لكلها وجوه! يقولون في مثل زيادة الألف في "لا أذبحنه": إنه تنبيهٌ على أن الذبح لم يقع! وفي زيادة الياء في "بأييد" إنه تنبيه على كمال القدرة الربانيّة. وأمثال ذلك مما لا أصل له، إلا التحكّم المحض.
وما حملهم على ذلك إلا اعتقادهم أن في ذلك تنزيهاً للصحابة عن توهّم النقص في قلّة إجادة الخط. وحسبوا أن الخط كمال. فنزّهوهم عن نقصه، ونسبوا إليهم الكمال بإجادته، وطلبوا تعليل ما خالف الإجادة من رسمه. وذلك ليس بصحيح.
واعلم أن الخط ليس بكاملٍ في حقهم. إذ الخط من جملة الصنائع المدنية المعاشية كما رأيته فيما مرّ. والكمال في الصنائع إضافيٌّ بكمالٍ مطلق. إذ لا يعود نقصه على الذات في الدين ولا في الخلال. وإنما يعود على أسباب المعاش، وبحسب العمران والتعاون عليه لأجل دلالته على ما في النفوس.
وقد كان -صلى الله عليه وسلم- أميّاً. وكان ذلك كمالاً في حقّه، وبالنسبة إلى مقامه، لشرفه وتنزّهه عن الصنائع العملية التي هي أسباب المعاش والعمران كلّها. وليست الأميّة كمالاً في حقّنا نحن! إذ هو منقطعٌ إلى ربه، ونحن متعاونون على الحياة الدنيا، شأن الصنائع كلها حتى العلوم الاصطلاحية ... انتهى.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 02, 09:31 ص]ـ
قال ابن خلدون رحمه الله
(صناعة الخط عند أهلها.
)
من هم اهلها
اهل الحيرة؟
العرب ما اخذوا الخط الا من اهل الحيرة
فما الفرق بين مضر وغيرهم في هذا
ثم هناك شيء اخر
وهو اوكلما احدثوا قواعد جديدة في الاملاء
كلما يتغير كتابة المصحف
فنجد المصحف الالكتروني مثلا على رسم خاص مخالف للرسم العثماني
انك تجد في الرسم العثماني امور كثيرة
لاتجدها في قواعد الاملاء الحديثة
ان ياتي جيل لايحسن قراءة مصحف الصحابة والتابعين ورسمهم
كل ذلك لانا ناخذ بمذهب من يجيز كتابة المصحف وفق قواعد الاملاء
وكما ذكرت من ذي قبل
هناك اختلاف في قواعد الاملاء
وهكذا تختلف المصاحف
وبالتالي يصبح فعل عثمان سدى
ويصبح هناك اكثر من مصحف
كل على رسم
والله المستعان
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:22 ص]ـ
لكن كلامك ينطبق على التشكيل والتنقيط كذلك!
¥