تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الإمام النووي والإمام ابن حجر أشعريا العقيدة؟؟؟]

ـ[أبو مصعب الميداني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:23 م]ـ

إخواني الكرام:

عندي استفسار هام وهو:

[هل الإمام النووي والإمام ابن حجر أشعريا العقيدة؟؟؟]

وقد سمعت أن للشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله كتيب في اثبات أن عقيدة النووي هي عقيدة أهل السلف ..

أرجو إفادتي بالحق ....

وخاصة أن في بلدي سوريا يعتمدون جدا على هذين الإمامين.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:51 م]ـ

هما إمامان كبيران من أئمة المسلمين.

وإن كانا أشعريان إلاّ أن غالب ما كتبا في غير عقيدة الأشاعرة؛ فيغلب على النووي الفقه، ويغلب على ابن حجر الحديث.

فأمّا أنهما يُعتمدان؛ فنحن نقول: كلٌّ يؤخذ من قوله ويردّ إلا المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فاعتمادنا دائمًا وأبدًا على ما وافق الكتاب والسنة من أقوال العلماء.

لا فرق في ذلك بين إمامٍ معظمٍ وغيره.

ولا شك أن كتبهما مليئة بالعلم النافع والخير الجمّ الكثير الطيب.

وفرقٌ عظيمٌ بينهما وبين (الفخر الرازي) وأتباعه الذين هم غلاة الأشاعرة وأعداء عقيدة السلف وشائنوها.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:59 م]ـ

هل الامام النووي أشعري أم مفوض؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68317)

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 10, 05:02 م]ـ

ما هي المواضع التي ظهر فيها أن ابن حجر اشعري العقيدة

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=67245)

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 10, 05:03 م]ـ

موقف علمائنا من الحافظين ابن حجر والنووي رحمهما الله

السؤال: قال واحد من العلماء المسلمين في المدينة التي أسكن بها: إن الإمام ابن حجر، والإمام النووي مبتدعان، وساق بعض الأدلة من "فتح الباري" لتبرير رأيه، وأعطى مثالاً على ذلك بشرح الإمام ابن حجر للمقصود بوجه الله أنه رحمته، ما رأيكم؟

الجواب:

الحمد لله

أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون، ولا ينقصون قدرهم، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل، والتأول له، والترحم عليه، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال.

وقد وُجد في زماننا هذا من نال من الإمامين ابن حجر والنووي، فحكم عليهما بأنهم مبتدعة ضالون!، وبلغت السفاهة ببعضهم أن قال بوجوب إحراق كتابيهما "فتح الباري" و "شرح مسلم "!.

وليس معنى هذا أنهما لم يخطئا في مسائل من الشرع، وبخاصة في باب صفات الله تعالى، وقد علَّق عليها علماؤنا، وبينوها، وردوا عليهما، مع الترحم عليهما، والثناء بما يستحقانه، والدعاء لهما، والوصية بالاستفادة من كتبهما، وهذا هو الإنصاف الذي عُرف به أهل السنَّة والجماعة، بخلاف من بدَّعهما، وضلَّلهما، وقال بإحراق كتبهما، وبخلاف من استدل بكلامهما كأنه شرع منزَّل، وجعل ما يعتقدانه هو الحق الذي لا ريب فيه، وسنذكر ما يتيسر من كلام علمائنا ليقف المسلم على الإنصاف، والعلم، والحكم بالعدل على هذين الإمامين.

1 - سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:

ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات، مثل ابن حجر، والنووي، وابن الجوزي، وغيرهم، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا؟ وهل نقول: إنهم أخطأوا في تأويلاتهم، أم كانوا ضالين في ذلك؟

فأجابوا:

" موقفنا من أبي بكر الباقلاني، والبيهقي، وأبي الفرج بن الجوزي، وأبي زكريا النووي، وابن حجر، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى، أو فوَّضوا في أصل معناها: أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم، فرحمهم الله رحمة واسعة، وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله، سواء تأولوا الصفات الذاتية، وصفات الأفعال، أم بعض ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير