تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نرد على من ينفي الفرق بين تفويض المعنى وتفويض الكيف في باب الصفات؟]

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[21 - 07 - 10, 10:33 ص]ـ

السلام عليكم

[كيف نرد على من ينفي الفرق بين تفويض المعنى وتفويض الكيف في باب الصفات؟]

ـ[ابو ربا]ــــــــ[21 - 07 - 10, 03:36 م]ـ

اسهل امر في ذلك

ان الله تعالى اخبرنا عما في الجنة ونفى عنا ادراك كيفيته قال صلى الله عليه وسلم: ((فيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))

و قال ابن عباس: ليس مما في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء

بمعناه

الامر الثاني:

ان الكيفيات تختلف عند الاضافة والمعنى واحد فمثلا

كلمة رأس معناها معلوم الا ان كيفيتها عند الاضافة مختلفة فاذا قلتَ رأس الجبل علمت كيفية الرأس وكانت مغايرة لكيفية رأس الانسان وسبب التغاير هو الاضافة والتخصيص ومثله لو قلت رأس الوادي

فاذا كان التغاير حاصل بين المخلوقات فالخالق اولى تعالى وتقدس عما يقول الظالمون علوا كبيرا

الامر الثالث:

لابد لطالب العلم ان يعرف مسألة القدر المشترك

واخيرا

ما عند الاخوان افضل مما ذكرتُ ننتظر مشاركاتهم

والله الموفق

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[21 - 07 - 10, 05:29 م]ـ

السلام عليكم ازيد على ما ذكر الاخ

اقول ان اثبات الصفات لله عز وجل اثبات وجود لا اثبات تكيف لان الكيف امر زائد على المعنى والله لا يعلم كنه وحقيقة صفاته الا هو ولان حقيقة صفات الله خارجة عن مجال الادراك العقلي ومهما بلغ العبد من الذكاء والفطنة والدهاء لا يمكنه العلم بحقيقة صفات الله

لايعلم الله الا هو فانتبهو الدين دينان ايمان واشراك

وللعقول حدود لا يجاوزها والعجز عن درك الادراك ادراك

ولان معرفة حقيقة الصفات تتميز بطرق كلها منتفية عن الله

الرؤية وهي غير ممكنة في الدنيا

رؤية النظير له *ليس كمثله شئ*

الخبر الصادق عن الله ولم ياتي في الكتاب والسنة ذكر لكيفية صفات الله

وطرق المعرفة الكبار عيان او مثال او اثار

واول منعه الجبار اذ قال لا تدركه الابصار

والثاني منعه بالنقل لانه ليس له من مثل

لم يبقى بعد ذا الا قدرته في العالم السيار

لو خاطبنا الله بكيفيات صفاته لسارعت عقول بني ادم الى التكذيب لان عقول بني ادم لها مجال تعمل فيه مثل السمع والبصر والشم وسائر الحواس فما خرج على هذا المجال اصبح من قبيل المستحيلات التي لاتدركها العقول فتسارع الى نفيها بالطبع البشري ولان العقول مجبولة بعدم التصديق الا بما هو معقول الى حد معين فالله منعهم من الرؤية لضعفهم عنها وكذلك لم يخاطبهم عن الكيفية لضعفهم عن ادراكها وهي غير معارضة للعقل ولكن نضعف عن ادراكها والمتكلمون لما حكمو عقولهم في الامور الغيبية وارادو ان يصلو الى فهم حقيقة القضاء والقدر والصفات الالهية دون نظر في النصوص ضلو لان هذه المسائل بضاعتها التسليم

ولا تسئل لما وكيف قال تعالى *لايسال عما يفعل وهم يسالون*

كل ما يخطر في الجوانح من التصورات والجوارح

فربنا الله العظيم المالك جل وعز بخلاف ذلك

تحيرت في كنهه العقول ليس الى ادراكها سبيل

وهاك فائدة عزيزة

قول الامام مالك الاستواء غير مجهول والكيف غير معلوم فلو لم يكن معنى الاستواء في الاية معلوما لم يحتج ان يقل والكيف مجهول لان نفي العلم بالكيف لا ينفي الا ما قد علم اصله

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[21 - 07 - 10, 06:07 م]ـ

السلام عليكم ازيد على ما ذكر الاخ

اقول ان اثبات الصفات لله عز وجل اثبات وجود لا اثبات تكيف لان الكيف امر زائد على المعنى والله لا يعلم كنه وحقيقة صفاته الا هو ولان حقيقة صفات الله خارجة عن مجال الادراك العقلي ومهما بلغ العبد من الذكاء والفطنة والدهاء لا يمكنه العلم بحقيقة صفات الله

لايعلم الله الا هو فانتبهو الدين دينان ايمان واشراك

وللعقول حدود لا يجاوزها والعجز عن درك الادراك ادراك

ولان معرفة حقيقة الصفات تتميز بطرق كلها منتفية عن الله

الرؤية وهي غير ممكنة في الدنيا

رؤية النظير له *ليس كمثله شئ*

الخبر الصادق عن الله ولم ياتي في الكتاب والسنة ذكر لكيفية صفات الله

وطرق المعرفة الكبار عيان او مثال او اثار

واول منعه الجبار اذ قال لا تدركه الابصار

والثاني منعه بالنقل لانه ليس له من مثل

لم يبقى بعد ذا الا قدرته في العالم السيار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير