[هل لأولياء الله عز وجل كرامات؟]
ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[24 - 07 - 10, 07:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لأولياء الله عزوجل كرامات؟ قرأت قبل قليل في شرح عمدة الأحكام للسفاريني وذكر في أول الكتاب سيرة الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- وذكر من كراماته.
سئل أحمد بن حنبل الدعاء لمُقْعَدَةٍ فقال: نحن أحوج إلى الدعاء، ثم دخل فدعا لها، فلما ذهب السائل إلى المرأة، دق عليها الباب،
فخرجت برجليها وفتحت، فقالت: قد وهب الله -تعالى- العافية.!
احترق بيتُ بما فيه، فلم يسلم من الحريق إلا ثوب أحمد بن حنبل، فنظروا فإذا هو على السرير، والنار قد أكلت ماحوله ولم تتعرض له.!
ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:24 ص]ـ
هذه عقيدة أهل السنة والجماعة بارك الله فيك ..
نعتقد أن للأولياء كرامات ..
والكرامة: هي الشئ الخارق للعادة .. وفي القرآن وصحيح السنة الشئ الكثير من ذلك .. فما ذكره الله تعالى في القرآن من قصة مريم هي من الكرامات ..
فالخوارق على ثلاثة ضروب:
- معجزة وهي خاصة بالأنبياء.
- كرامة وهي لأولياء الله الصالحين.
- خوارق المشعوذين وهي لأولياء الشياطين.
* وللفائدة هذا درس للشيخ خليل المديفر -حفظه الله- في شرحه للعقيدة الطحاوية .. درس تأصيلي عن الأولياء وكراماتهم .. وهو مهم جدا .. وفيه معلومات نافعة ..
إليك الرابط من البث الإسلامي:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75806 (http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75806)
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:31 ص]ـ
أخي الكريم:
سؤالك تضمَّن أمرين:
الأوَّل: هل لأولياء الله كراماتٌ؟
والثَّاني: عن الكرامات الواردة عن الصالحين - كما ذكرتَ عن إمامنا -.
والكرامات موجودَةٌ ولا شكَّ، ولا يلزم من غرابةِ بعض ما يرد، والقطع بكذبها = إنكارُ هذا الباب.
ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[24 - 07 - 10, 09:39 ص]ـ
هذه عقيدة أهل السنة والجماعة بارك الله فيك ..
نعتقد أن للأولياء كرامات ..
والكرامة: هي الشئ الخارق للعادة .. وفي القرآن وصحيح السنة الشئ الكثير من ذلك .. فما ذكره الله تعالى في القرآن من قصة مريم هي من الكرامات ..
فالخوارق على ثلاثة ضروب:
- معجزة وهي خاصة بالأنبياء.
- كرامة وهي لأولياء الله الصالحين.
- خوارق المشعوذين وهي لأولياء الشياطين.
* وللفائدة هذا درس للشيخ خليل المديفر -حفظه الله- في شرحه للعقيدة الطحاوية .. درس تأصيلي عن الأولياء وكراماتهم .. وهو مهم جدا .. وفيه معلومات نافعة ..
إليك الرابط من البث الإسلامي:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75806 (http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75806)
أخي الكريم:
سؤالك تضمَّن أمرين:
الأوَّل: هل لأولياء الله كراماتٌ؟
والثَّاني: عن الكرامات الواردة عن الصالحين - كما ذكرتَ عن إمامنا -.
والكرامات موجودَةٌ ولا شكَّ، ولا يلزم من غرابةِ بعض ما يرد، والقطع بكذبها = إنكارُ هذا الباب.
بارك الله فيكم جميعا
المقصود كرامات الصالحين
ـ[الزمزمي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 03:36 م]ـ
شرح طيب بارك الله فيمن سال ومن اجاب
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[24 - 07 - 10, 04:42 م]ـ
يشير المصنفون في كتب المعتقد إلى هذه القضية في آخر مصنفاتهم ..
قال الطحاوي في عقيدته: (ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم).
قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية: (ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة).
وفي نهاية كتاب الإمام اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة تصريح بذلك مع ذكر بعض كرامات الصالحين من الأمم السابقة ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقد بوب لذلك فقال: (سياق ما دل من كتاب الله عز وجل وما روي عن النبي والصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم والخالفين لهم رحمة الله عليهم في كرامة أولياء الله وإظهار الآيات فيهم ليزداد المؤمنون إيمانا والمرتابون بها خسارا).
فيجب أن تثبت الكرامة من أخبار الثقات وهي باقية في هذه الأمة إلى يوم القيامة.
والله أعلم.
ـ[بدرالسعد]ــــــــ[24 - 07 - 10, 05:35 م]ـ
يشير المصنفون في كتب المعتقد إلى هذه القضية في آخر مصنفاتهم ..
قال الطحاوي في عقيدته: (ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم).
قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية: (ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة).
وفي نهاية كتاب الإمام اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة تصريح بذلك مع ذكر بعض كرامات الصالحين من الأمم السابقة ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقد بوب لذلك فقال: (سياق ما دل من كتاب الله عز وجل وما روي عن النبي والصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم والخالفين لهم رحمة الله عليهم في كرامة أولياء الله وإظهار الآيات فيهم ليزداد المؤمنون إيمانا والمرتابون بها خسارا).
فيجب أن تثبت الكرامة من أخبار الثقات وهي باقية في هذه الأمة إلى يوم القيامة.
والله أعلم.
نقولات موفقة استفدت منها
¥